تاريخ النشر: 01/02/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إن عملية الإنتاج الفكري، تعني فيما تعنيه إنشاء العلاقات جديدة مع الواقع والحقيقة، ومع الفكر والذات، إنها فاعلية نقدية تتناول بالتشريح ما نحن عليه، أي ما تتداوله من المقولات والخطابات والسلوكيات، أو ما تنخرط فيه من التجارب والممارسات، وكتاب الأستاذ نضال محمد الحاج من الكويت "بين عاطفتي وأنت؟... وبعيداً ...عن النوع الأدبي الذي يَسمهُ، يمثل علاقة نقدية مع الآخر، وبكلام آخر "إنه انطولوجيا نقدية "للذات وللمجتمع، بحسب تعبير ميشال فوكو، مآلها أن يصير المرء على غير ما هو عليه، سواء من حيث علاقته بذاته، أو بنظرائه، أو عالمه الذي يحيط به.
يضم الكتاب مقاربات نقدية، تناول منها المؤلف قضايا مجتمعه على الصعيد الأسري والوطني وحتى المعيشي والخلقي، كان قد كتبها في ثمانينيات وتسعينات القرن المنصرم، وإذا كان لنا ان نقرأ شيئاً مما كتب تحت عنوان "من أجل الإنسان المظلوم كتبت"، وكان ذلك في العام 1988، يقول المؤلف: "في الحقيقة لا أدري السبب الوجيه الذي دعاني إلى حمل قلمي والكتابة في زمن أصبح الحرف جريمة والكلمة خيانة بحق الجميع.
قد يتبادر إلى أذهان البعض أن المقصود من كتابتي هو مهاجمة وإلغاء كل دور إيجابي يقوم به أبناء المجتمع، لكن الأمر الذي جعلني أمسك قلم الحقيقة هو الإنسان، وأي إنسان هذا الذي يجعل إنساناً آخر يكتب بكامل مشاعره وأحاسيسه دون خوف أو وجل من أولئك المتربصين بالحقيقة..."
يتألف الكتاب من ثلاثة فصول رئيسية تنطوي تحت كل فصل عدد من المقالات، جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: كانت عذاب، الفصل الثاني: تساؤلات، الفصل الثالث: وطنيات.نبذة الناشر:عذراً لما أقول، أنا الإنسان البسيط الذي لا يمكنني مجاراة الكبار بالنقد ولا بالرأي، فللأسف نحن بحاجة إلى التغيير الجذري في طباعنا وإعادة تثقيف ذواتنا.. إنه رأي وشعور شخصي ومن الممكن أن نختلف وقد نتفق، لكن احترامكم جميعاً عندي كبير، شكرًا لقبولكم كلماتي وشكراً لوقتكم الذي سآخذه منكم لقراءة صفحاتي.
« في نهاية العلاقة قالتها لي: أعتذر لا أستطيع الاستمرار في علاقتي بك لأنك تعطيني عاطفة لا أقوى على إعطائك مثلها، أنت تقدم لي ما لا يمكنني تقديمه.. عذر غريب، الواحد منا يبحث عمن يحبه أكثر مما هو يريد، لكن ماذا أقول..
هذه هي النهاية»
.. دائماً كلماتك تكون قاسية علي وأتحملها، دائماً أصاب بجرح دامٍ بسبب ثورتك وأتحمل، دائماً أصل إلى قمة أحلامي فأسقط إلى السفح بكلمة جافة منك ثم أتحمل، وسأبقى أتحمل لأنك تبقين أهم من كل آلامي، لكن صبر الإنسان المقهور إلى متى يستمر..؟؟ إقرأ المزيد