تزفيتان تودوروف نحو رؤية جديدة لحوار الحضارات، تأملات في الحضارة والديمقراطية والغيرية
(0)    
المرتبة: 65,583
تاريخ النشر: 13/08/2015
الناشر: منشورات المتوسط
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب رؤية تزفيتان تودوروف للحضارة الإنسانية المعاصرة، فهو الكاتب الذي يدعو لبناء جسور الحوار بين الحضارات وينسف أطروحة الصدام التي روّج لها صامويل هنتغتون عن صدام لا محل واقع بين الشرق والغرب. ينبه تودوروف الغرب إلى خطر الخوف المرضي من الآخر، خصوصاً الإنسان المسلم، والتحلي بالتسامح تجاه ...الآخر وإزاء الأقليات التي تعيش داخل الغرب من خلال الدعوة إلى التعايش مع الثقافات المختلفة. إن أهمية تودوروف الفكرية هي ما دفعت الأستاذ محمد الجرطي إلى ترجمة هذا الكتاب، مركزاً كما يقول على حواراته ومقالاته والدراسات التي تناولت بتحليلٍ دقيق كتبه الأخيرة "الخوف من البرابرة: ما وراء صدام الحضارات" ، "الفوضى العالمية الجديدة، تأملات مواطن أوربي" ، "أعداء الديمقراطية الحميمون" ، "غِوياً في ظل الأنوار".
وفي هذه الكتب سيجد القارىء لهذا العمل أن تودوروف يدحض مقولة التفوق الحضاري للغرب التي تعيد إلى أذهاننا "عبء الرجل الأبيض" الذي يجاهد لتمدين الآخر ونشر الحضارة في أقطاره. بحسٍّ نقدي رفيع، ونزعة إنسانية صادقة، يهاجم تودوروف الأصوات المتطرفة إلى الغرب، وتقوض كتبه الآراء العنصرية للكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي التي ترى أن "الإقدام على الحديث عن ثقافتين أمرُ مزعج. أما وأن نتحدث عن المساواة بينهما، فذلك أمرُ يثير غضبي". وهكذا يعرض الكتاب دعوة تزفيتان إلى الحوار والنصيحة للغرب ويدعوه للكف عن احتقار الآخر ووقف التدخل العسكري ... "لأن الخير لا يُعرض بالقوة بل بالحوار والإقتراح".
يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام تنطوي على مباحث عديدة جاءت تحت العناوين الآتية:
القسم الأول: رؤية تودوروف للحضارة والديمقراطية والغيرية.
القسم الثاني: تزفيتان تودوروف: "من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات".
القسم الثالث: حوارات مع تودوروف بصدد الحضارة والديمقراطية والتعايش مع الآخر. إقرأ المزيد