لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,904

حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب
15.00$
الكمية:
حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أي هوية للفن التشكيلي العربي المعاصر ؟
لعل صياغة السؤال تغني عن جزء هام من الإجابة ، إذ أن تحديد صفة الفن التشكيلي موضوع البحث بالعربي يحدد المعلم الرئيس لهويته . لكن إشكالية حقيقية تبرز مع تعرض الهوية العربية ذاتها إلى حملات تشكيك وافتراء في السنوات الأخيرة ، مما ...يفرض ضرورة العودة إلى الجذور ، تأكيداً لهوية الأمة ، وبالتالي هوية الثقافة المنبثقة عنها ، ومن ثم هوية فنها التشكيلي الملتصقة بالهوية الثقافية . نشير هنا إلى الإختزال التوفيقي الذي اعتمده المؤتمر الدولي للسياسات الثقافية عندما عرّف الثقافة - من بين نحو مائة وستون تعريفاً لها باللغة الإنجليزية - بأنها :" مجموع السمات الروحية والمادية والفكرية التي تميز مجتمعاً بعينه ، أو فئة إجتماعية بذاتها ، وتشمل الفنون والآداب وأنماط الحياة والإنتاج الإقتصادي . وسواء راعينا تصنيف روبرت ماكيفر (Robert Maciver ) في كتابه ( الدولة العصرية ) عندما حدد موقع الفن فيما بين المدنية والحضارة بقوله : " تتمثل المدنية في السياسة والإقتصادي والتكنولوجيا ، بينما تتمثل الحضارة في الفنون والآداب والديانات والأخلاق ... المدنية هي ما نستعمل ، أما الحضارة فهي ما نحن عليه .. " أو اعتمدنا تعريف توماس مان القائل : " الحضارة هي الروح العميقة للمجتمع ، والمدنية هي الآلية الصماء .. وحافظنا على إدراج الفنون ضمن الحضارة ، فإن الفنون متغلغلة ومتجذرة في حياة المجتمعات والأفراد اليومية حيث تشكل واقعاً راسخاً يتجاوز تباين التعريفات والتصنيفات . إنها جزء من تراث الأمة الذي هو مرآة حضارتها ونسغ جذورها والدفق المستمر المتجدد لإبداع أجيالنا عبر العصور . بهذا الفهم يجدر بنا بدء البحث في مسألة هوية التشكيل العربي المعاصر .

إقرأ المزيد
حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب
حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,904

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أي هوية للفن التشكيلي العربي المعاصر ؟
لعل صياغة السؤال تغني عن جزء هام من الإجابة ، إذ أن تحديد صفة الفن التشكيلي موضوع البحث بالعربي يحدد المعلم الرئيس لهويته . لكن إشكالية حقيقية تبرز مع تعرض الهوية العربية ذاتها إلى حملات تشكيك وافتراء في السنوات الأخيرة ، مما ...يفرض ضرورة العودة إلى الجذور ، تأكيداً لهوية الأمة ، وبالتالي هوية الثقافة المنبثقة عنها ، ومن ثم هوية فنها التشكيلي الملتصقة بالهوية الثقافية . نشير هنا إلى الإختزال التوفيقي الذي اعتمده المؤتمر الدولي للسياسات الثقافية عندما عرّف الثقافة - من بين نحو مائة وستون تعريفاً لها باللغة الإنجليزية - بأنها :" مجموع السمات الروحية والمادية والفكرية التي تميز مجتمعاً بعينه ، أو فئة إجتماعية بذاتها ، وتشمل الفنون والآداب وأنماط الحياة والإنتاج الإقتصادي . وسواء راعينا تصنيف روبرت ماكيفر (Robert Maciver ) في كتابه ( الدولة العصرية ) عندما حدد موقع الفن فيما بين المدنية والحضارة بقوله : " تتمثل المدنية في السياسة والإقتصادي والتكنولوجيا ، بينما تتمثل الحضارة في الفنون والآداب والديانات والأخلاق ... المدنية هي ما نستعمل ، أما الحضارة فهي ما نحن عليه .. " أو اعتمدنا تعريف توماس مان القائل : " الحضارة هي الروح العميقة للمجتمع ، والمدنية هي الآلية الصماء .. وحافظنا على إدراج الفنون ضمن الحضارة ، فإن الفنون متغلغلة ومتجذرة في حياة المجتمعات والأفراد اليومية حيث تشكل واقعاً راسخاً يتجاوز تباين التعريفات والتصنيفات . إنها جزء من تراث الأمة الذي هو مرآة حضارتها ونسغ جذورها والدفق المستمر المتجدد لإبداع أجيالنا عبر العصور . بهذا الفهم يجدر بنا بدء البحث في مسألة هوية التشكيل العربي المعاصر .

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
حيرة الفن التشكيلي العربي ما بين جذور واغتراب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 172
مجلدات: 1
ردمك: 9789957596996

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين