توقاً إلى الحياة ؛ أوراق سجين
(0)    
المرتبة: 53,016
تاريخ النشر: 13/07/2015
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة الناشر:"لا كتب تفي، ولا مدونات، فالخسائر، على فداحتها، لم تبلغ نهاياتها كي تحصى"... توقاً إلى الحياة؛ نص ملحمي من تاريخ سوريا مليئ بالشهادات الحية والإحساس الرهيف عاشها الكاتب بأدق تفاصيلها، بكامل وعيه وإرادته متنزهاً عن كل متاع الدنيا متحملاً أعظم آلامها، هدفه حلمه الكبير بوطن جميل تزينه الحرية والعدالة... وربات ...البيوت المتلهفات لعودة أبطالهن من أعمالهم متورمة عضلاتهم من شقاء النهار وحر الشمس.
لم يتجرأ فارسنا المقدام الطاعن بالحب وبالرغبة أن يخبرنا ولو لمرة واحدة عن فتاته ولون عينيها ولا حتى عن إبتسامتها، بل أخبرنا عن وصيته، وشهاداته، ومشاهداته، ولحظاته الإنسانية، التي سلبت منه ومن رفاقه "المتهمين" بحب الوطن والناس، كلهم "مجرمون" اعتقلوا من جامعاتهم وأحضان أسرهم ومراكز عملهم وحولوا جميعاً إلى أرقام تقبع تحت الأرض فاقدين كل حقوقهم وأنسانيتهم، وجال بنا على فروع التحقيق وأقبيتها النتنة ورجالها الغلاظ عديمي البصر والبصيرة الحاقدين ضد كل الأشكال والألوان والوطنية والحرية والديمقراطية، إنها لعنة حلت وانتجت كل هذه الفوضى وهذا القهر.
وشائج الموت والحياة كحلٌ عربي على عيون ثاقبة وبخور أزاح رائحة المكان لغير هذا الزمان، ونحن هنا لا نكتشف البارود أو نفضح الأسرار فالحقيقة كالشمس من يريد أن يراها أو يلتقطها فهي بين يديه ومن أغمض عينيه أو أشاحها ربما يرى البسطار تفاحة أو أيقونه يصلي لها ويعبدها.
"لقد علمني هذا الكتاب بقدر ما أرشدني إلى يقين خال من الخصومة، بل ألهمني إجابات كثيرة عن تساؤلات طالما عادتني وشغلت عقلي".
"عادل زيني" إقرأ المزيد