فقه المرأة بين الماضي والحاضر وما تبعه من تغير في الأعراف والأزمات ؛ يتضمن فتاوى نسائية مهمة تخص المرأة والأسرة
(0)    
المرتبة: 41,502
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:لا شك أن موضوع المرأة وقضيتها قد شغل الكثير من المفكرين والعلماء حتى كتبوا عنها وألَّفوا فيها المؤلفات، إما دفاعاً عن حقوقها المهدورة أو عطفاً عليها ومحاولة لمساواتها بالرجل...
من هنا، سعى المؤلف إلى الكتابة في هذا الموضوع ليس دفاعاً عن المرأة وحقوقها، فالمرأة ليست بحاجة لمن يدافع عنها، فالله ...سبحانه وتعالى قد أعطاها حقوقها كاملة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بها وصاية جعلتنا نقف وقفة تأمل وإعجاب أمام الأحاديث النبوية الشريفة التي تكلمت عن المرأة وحذرت عن أذيتها والنيل من كرامتها؛ مما زاد هذا في تشريفها وتكريمها وعلوّ شأنها على صعيد الأمة والمجتمع والأسرة.
إلا أن في عصرنا الحالي استجدت أحكاماً كثيرة، وذلك بعوامل تغير الزمن والعرف وطريقة الحياة، كان ولا بدّ من تبيان وجهة نظر الشرع لبعض الأحكام بعيداً عن التطرف والغلو ومقاربة للعصر الذي نعيش وإبتعاداً عن التقليد الأعمى للغرب لتبقى سماتنا الإسلامية واضحة وبارزة.
فالكتاب يتحدث عن فقه المرأة المسلمة حيث تطرقت المؤلفة للقضايا التي تدعو الحاجة إلى بحثها أو تبيانها والتي تخص المرأة أو أسرتها أو مجال العمل في مجتمعها من الناحية الإجتماعية أو السياسية أو الأسرية أو الدعوية، أو حتى من ناحية اللباس والزينة وما يدخل ضمنها من عمليات التجميل وغيرها الكثير من الأمور التي يجب توضيحها وتبيان الحكم الفقهي والشرعي فيها. إقرأ المزيد