تسجيل دخول

مذكرات اسحق - الجزء الأول

لـ دار الجليل

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 68,000

12.50$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2014

الناشر: دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة pl6SZbJAEvالناشر:حين نقرأ مذكرات رابين، نجد انفسنا أمام تساؤل مشروع: هل الدولة العبرية هي التي صنت الرجل، أم أن رابين هو احد صناعها؟ بعملية حسابية بسيطة، فقد كان رابين ما نال شابا يافعا، يراق قيام الدولة، وتسلسل مجريات حياته فيما بدن يؤكد أنه حمل لواء المسؤولية، وفق نظام صهيوني، لخطط لاستقطاب الشباب ...اليهودي، في ارساء دعائم «دولة اسراليل»، من خلال أساليب ارهابية معروفة، وييدو ان رابين لكد اثبت وجوده آذاك، فاستحق شهادة تؤهله للقيادة في وقت لاحق. وطريق القيادة في اسراليلن ليست مفروشة بالورود، ذلك الها تمر عير المؤسسة العسكرية، اذ يندر أن تجد مسؤولا اسراليليا واحدا، ليس له بصمات عسكرية، ومن هنا بدا رابين، باكورة حباته من خلال الكتيبة الأولى في البالماخ عام 90 أي قيل أن ترى الدولة النور ، فوضع قدمه على الخطوة الأولى في الألف ميل، التي توصله إلى سدة الحكم.. وحتى عام 1967، حين كان رئسا لأركان الجيش الاسراليلي، لم يبد أن رابين د يتسلم زمام الأمور في اسراليل، ذلك أن قضية انهياره عشية حرب حزيران 1967 ظلت شبها يطارد أحلامه، ويقض مضجعه، وجاء تعينه سطيا لاسرائيل في واشنطن كمرحلة انقاذ، اعادت اليه الأمل. في 74/6 جلس رابين على كرسي رئاسة الوزارة، وعلى الرغم من انه عمالي، بيد أنه اشتهر بصقريته، التي لازمته، ربما لاساب نفسية، حيث كان عاملا مهما في ترسيخ بنيان الاحتلال الاسراليلي بالضفة والقطاع، من خلال نطر المستوطنات، ومصادرة الأرض،والتهريد ، هذه الحقبة، التي ولقها رابين في الجزء الأول من مذكراته، كانت حافلة بالاحداث، على الصعيدين السكري والسياسي، وسيبدو ألها كالت المحطة الثانية من محطات تاهله للاضطلاع بالعمل السياسي الناضج فيما بعد... الرجل عسكري لا يشق له غبارن هذه حقيقة، وهو الى ذلك سياسي داهية، تعلم في مدرسة الأيام، والكتب الصهيونية، وهنا نعود من حيث بدانا، للجيب عن السؤال: رابين معلم واضح من معالم الدولة البرية، تؤرخ مذكراته لحقبة زمنية طويلة، في حياة الرجل، كجزء من الدولة، لا ينفصم عتها، ومن هنا تنبع أهمية هذه المذكرات، في جزأيها الأول والثاني.

إقرأ المزيد

مذكرات اسحق - الجزء الأول

لـ دار الجليل