كيف يجب أن يعالج العرب قضاياهم السياسية والاقتصادية والعسكرية
(0)    
المرتبة: 76,644
تاريخ النشر: 20/05/2015
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة إصدارات تواصل "الدار التقدمية" نشرها حول المؤلفات المخطوطة للمعلم كمال جنبلاط، باعتبارها صحوة فكرية ماردة، ورسالة إجتماعية معرفية متكاملة، وتراثاً إنسانياً شاملاً، نظر كاتبها – كمال جنبلاط – إلى خدمة المجتمع الإنساني بعين العالم المتجرّد، والمرشد الصادق، والمفكر المسؤول.
يجمع هذا الكتاب ...مقالات ومحاضرات ودراسات للمعلم كمال جنبلاط بين أربعينيات وسبعينيات القرن العشرين تهتم بالشأن المحلي والإقليمي والدولي، وتعالج قضايا سياسية وإقتصادية وإجتماعية وفكرية كانت محط اهتمام الساحة العربية في قضايا مصيرية مثل العلاقة مع الغرب، والوجود الفلسطيني في لبنان، وقضايا الوحدة العربية، وقضايا النفط العربي، ثم رسائل المعلم إلى رؤساء دول وملوك عرب، حول أزمات طارئة ومستجدة ...
من مقالات الكتاب، واحدة جاءت تحت عنوان "المؤامرة على عبد الناصر هي مؤامرة على فلسطين وعلى العرب" (الأبناء في 5/6/1965م. نقرأ موقفاً للمعلم يقول فيه:
إن التآمر على عبد الناصر هو التآمر على فلسطين، هو التآمر على الإشتراكية في الشرق، هو التآمر على الوحدة، هو التآمر على العرب في جميع أقطارهم، هو التآمر على هذه الروح الإنسانية والفروسيةس الغالية والرجولة العبقرية والقيادة المتفوقة التي تتجلى بالرئيس العربي الكبير، هو التآمر على الثقة والإطمئنان للمصير العربي الذي أوجدها عبد الناصر ...".
بهذه الروح يكتب المعلم جنبلاط، وبهذا الحس العربي المسؤول يقدم ذاته، ويسجل مواقفاً مشرفة سيظل يذكرها التاريخ والأوطان والأجيال ...نبذة الناشر:في مقابلة غريبة عجيبة، بين ما يحصل في الداخل ما يحصل في الخارج، كأنَّ السيد الواحدة تحرّك هذه النزعات جميعها في آن واحد.
وكان لا بدَّ أن نتوقّع عندما تحطّ الحرب، الباردة أوزارها، ويبطل هذا التنافس الشديد العسكري وهذا الصراع على النفوذ، كان لا بدَّ أن نتوقّع بروز سياسة تقاسم النفوذ، والمناطق في العالم، وأن يفيد بشكل خاصّ المعسكر الإستعماري لأجل مدّ يده إلى بعض قطع العالم ومن ضمنها الشرط الأوسط.
وطالما أنَّ خطر الحرب الباردة لم يعد يهدّد بالتحوّل إلى حرب ساخنة وفعلية، فمن الطبيعي أن تنزع الدول الكبرى إلى العودة إلى سياستها التقليدية بالتدخّل لفرض السيطرة والنفوذ.
هذا إذا لم يحصل اتّفاق مسبق بين الدول الكبرى تمتنع فيه كلّ منها عن ممارسة أساليب السياسة العتيقة، وتلغي تعهّداتها العسكرية، وأحلافها فيما بينها.
كان لا بدَّ إذن أن يبرز موقّعو البيان الثلاثي إلى الوجود من جديد، وأن يعلنوا موقفهم من الشرق الأوسط ونيّاتهم العدوانية في التدخّل المباشر وغير المباشر في شؤونه، بعد أن ظهرت بوادر يستدلّ منها أنّ هذه الدول الكبرى راغبة في أن توقّع فيما بينها ميثاقاً لنزع السلاح يضع حدّاً لهذا السباق التدميري الجهنّمي. إقرأ المزيد