تاريخ القضايا والأقليات الإسلامية المعاصرة
(0)    
المرتبة: 109,106
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم نجد معضلة في تاريخ الانسانية اشد بأساً وقهراً مثل تلك التي تعرف اليوم في عالمنا بمعضلة الاقليات بشتى اجناسها وأديانها والوانها، المنتشرة في جميع بقاع الأرض، فهي كقطعة من معدن ثمين وشديد، فأما أن يكون تاجاً على الرأس لتكون سلطاناً، أو أن تكون قيداً في يديك لتصبح عبداً من ...بين العبيد. إن دراسات تتعلق بالأقليات يكتنفها الغموض واللادقة إلى حد ما، كونها تمثل مصدر قلق بالنسبة للحكومات والدول الحاضنة لها، وهذا ما يفسر عدم دقة اعداد الاقليات المسلمة في العديد من دول العالم، وغالباً ما تتعرض هذه الاقليات في بعض الدول إلى اساليب القهر والتعسف، والبعض منها يعاني من مشكلة عدم الاعتراف الرسمي بالدين الاسلامي، ناهيك عن غياب التنظيم بين المؤسسات الاسلامية، وحضور الانصهار مع المجتمعات الغربية بقوة لكن الى حد ما لا يعني ذلك تلاشي الهوية الاسلامية من النفوس والشخوص، وهذا ما تحاوله اليوم بعض الدول الاسلامية في دفع عجلة الاقليات الاسلامية صوب الامام وابعادها كل البعد عن خطر الإنصهار، الا انه تقدم بطيء وخجول، فالقوة الدافعة بحاجة إلى دافع، والعجلة بحاجة الى دافع، والعجلة بحاجة الى مكور حاذف.
قُسِّمت الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول: جاء الفصل الأول في تبيان معنى الأقلية لغةً وإصطلاحاً، متتبعاً الأقليّات عبر التاريخ من العصور القديمة وصولاً إلى نهاية العهد العثماني، أما الفصل الثاني فقد أُفرد للأقليّات الإسلامية في العصر الحديث في قارة أوروبا والأمريكيتين وآسيا وأفريقيا، وجاء الفصل الثالث ليسلط الضوء على عوامل تأخر المسلمين ونقاط ضعف الأمة، وخُصِّص الفصل الرابع لدراسة بعض القضايا والأقليّات الإسلامية المعاصرة متتبعاً أوضاع تلك الأقليّات وبدايات تلك القضايا بتسلسل تاريخي يبدأ من دخول الإسلام إلى تلك البلدان حتى تأثيرات أحداث الحادي عشر من أيلول (2001).
أما الفصل الأخير فقد تناول أهم المشكلات التي تعاني من الأقليّات الإسلامية: السياسية، والإقتصادية والإجتماعية والفكرية، لذا فقد شملت قضايا الحقوق والتمثيل السياسي ومشاكل الزواج ومحو الهوية وعمليات التغيير والتشويش الفكري، والتنويه الإعلامي والتفكك الأسري، وقضايا المحرمات وإدمان المخدرات، وضعف التحصيل الدراسي، وغياب التعليم الإسلامي وغيرها. إقرأ المزيد