تاريخ النشر: 01/05/2015
الناشر: المركز الثقافي العربي، النادي الأدبي
نبذة نيل وفرات:ينفتح النص الشعري عند الشاعر علي عبيد المطيري في (أشياع وشاية أولى ...) على أطراف الزمن الماضي، بأسلوب السرد المكثف وتآلف الألفاظ وعبر مشاهد تستعيد الذات الشاعرة من خلالها آفاق زمنية ومكانية تتداعى صورها بشكل كثيف من خلال الإشارة اللفظية والرؤيا الخاصة للأنا، وحضور المعنى ومستوياته المتوالدة من خلال ...بنى القص الشعري. "رحلتُ / وأروقة الليل جوعى / تطارد خطوي / وينتعلُ الصمتَ فجرٌ حسودٌ / رحلتُ / إلى ضفة النهرِ / أقتاتُ ذكرى وأسفحُ ذكرى / وكل النجوم / تنام على وجنةِ النهر ثكلى / وقنديل عمري / هشيم سينمو / ويورق من غصنه ألف صبح / ومركب عمري / يطالعُ موجَ السنين فيجثو / ويحنو إلى بر أحلامه / سأطوي شراعي / وأعصي الرياح (...)". إن هذه المنظومة الكبيرة من المعاني تتزاحم في النص وترسم مشهد مستقبلي لأرومة الشاعر المطيري الذهنية والحسية والفلسفية وأسئلتها الخالدة ...
يضم الكتاب (23) قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: 1- السياب، خمس جهات وناي واحد، 2- فاتحة السندباد، 3- أعرني جوادك، 4- أنا، 5- رؤيا بعد موت يوسف عليه السلام، 6- قرابين الشمع، 7- ضميمة حزن، 8- مطرٌ لا يستضيء، 9- أعرافٌ من الصحراء، 10- سيد البيد ... (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد