تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في شعرية مها عبود باغشن تحضر الفتاة العاشقة بصمتها الفائض من روحها، ولتصبح الروح نصاً آخر داخل النص، فيتحول الشعر حينها إلى موضوع جمالي .. يحول إلى رؤية قيمية توحّد بين الذات والآخر / الرجل، لتعيش معه بالشعر تجربة جمالية مشتركة.
قدم للمجموعة الشعرية "أشياء الغزل" الأستاذ إلياس ...عون / نقيب محرري الصحافة اللبنانية بمقدمة جاءت تحت عنوان "مها باغشن وشعرها المترف بالطيب" ومما جاء فيها: "في ديوانها "أشياء الغزل" تسكب لآلئها على المتزوجين، ويا لها من لآلئ، تسكبها عبر شعر وجداني، وشعر وصفي، وشعر يصدح في كل المناسبات:
أظلّ أحبك حتى أزولَ / فأنت لروحي جناحٌ يطير / أعيش بظلك عمراً جديداً / ويحيا هواك بقلبٍ كبير". طويلة هي رحلتها مع الشعر – يتابع الياس عون – والشعر هذا لم ينضب عندها يوماً. فمن الدنان المعتقة غرفت الجيّد منه. ومن الوفاجع كان لها شعر مجبول بالآهات والألم. نظمت الشعر بعد معاناة. وفي مدار كلمته سبحت فكان ديوانها "أشياء الغزل" الذي نظمت قصائده في اوقات متفاوتة ضمنتها خلجات فؤادها. فجاءت تنبض بجمال الصور وتزخر بالصدق (...)".
يضم الكتاب ثلاثة وثلاثين قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "أوقدت نارك" ، "بقلب كبير" ، "زمان الهوى" ، "أسير بعزّ" ، "حبّأً زرعت" ، "آلام" ، "معاً نسير" ، "أعيش الجمال" ، "بأمر الحب" (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد