تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات ضفاف
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بين الوقوف على حافة الذكريات والإصرار على الحياة تتموضع (العوسج) لتشكل سيرة الدكتور علي خليفة يقدمها لنا أشبه رواية، تسرد ذكريات إنسان عربي عادي من بلد عربي صغير، شاءت له الأقدار أن يشهد الإنتقال من عصر ما قبل النفط إلى عصر النفط في المنطقة ويعاصر ثلاثة أجيال مختلفة عن ...بعضها البعض في وطنه الأم (قطر) وفي أرجاء الوطن العربي.
هكذا يمنحنا الدكتور كواري الفرصة لقراءة سيرته بالتقاطع مع تاريخ وطنه، حاملاً سيرته وذكرياته لتكون رواية للأحداث والأوضاع التي شهدتها قطر ومحيطها الإقليمي وعمقها العربي ... إذاً هي سيرة وقراءة في الماضي والحاضر والمستقبل؛ بقلم شاهدة على العصر، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويثبت للقارىء في كل مرة أنه كاتبٌ مبدع.
توزعت محاور الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: في وداع الغاربة، الفصل الثاني: مع التيار من المدرسة إلى شركة نفط قطر، الفصل الثالث: عكس التيار .. من شركة النفط إلى المدرسة، الفصل الرابع: نادي الطليعة، الفصل الخامس: ما بعد نادي الطليعة، الفصل السادس: الدراسة الجامعية في ظل حركة 1963، الفصل السابع: الدراسة في ضوء تداعيات حركة 1963، الفصل الثامن: الدراسة في جامعة دمشق، الفصل التاسع: برادات الأمل اتجاه إجباري، الفصل العاشر: أحوال قطر وأهلها وأوضاع الخليج، الفصل الحادي عشر: بقية سنوات برادات الأمل، الفصل الثاني عشر: الدراسات العليا في بريطانيا، الفصل الثالث عشر: تحضير رسالة الدكتوراه ونيلها.نبذة المؤلف:أحيي كل من تقاطعت معه مسيرتي واهتماماتي من خلال الحقبة الأولى من ذكرياتي، والتي يغطي هذا الجزء الأول عقدين منها (1953-1971)، فمنهم من انتقل إلى رحمة الله وواسع غفرانه ومنهم من هو بيننا متمنياً له طول العمر وخير العطاء. واعتذر عمن فاتني ذكره من أسماء كريمة وأحداث هامة لم أكن قريباً منها أو لم تسعفني الذاكرة بها، وأستسمحهم جميعاً؛ فرداً فرداً، إن كان فيما ذكرت من صلات وأحداث قد يختلف أو يتفاوت عن رواياتهم أو قراءتهم للأحداث.
كما أعتذر عن كتابة تقديم لهذا الجزء من المذكرات، وأترك الرواية تقدم نفسها دون ما شرح لمضمونها ولا تفسير لمسماها. فالكتاب "العوسج" هذا أشبه برواية، تسرد ذكريات إنسان عربي عادي من بلد عربي صغير، شاءت له الأقدار أن يشهد الانتقال من عصر ما قبل النفط إلى عصر النفط في المنطقة ويعاصر ثلاثة أجيال مختلفة عن بعضها البعض في وطنه وفي أرجاء الوطن العربي.
ويبقى علي واجب الشكر والتقدير لكل من كان له دور في تشجيعي بل في دفعي إلى الشروع بكتابة هذه الذكريات التي لم يكن البدء فيها يسيراً علي لأسباب كثيرة. إقرأ المزيد