نحو استراتيجية بديلة للتنمية الشاملة
(0)    
المرتبة: 70,568
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن هذه الدراسة لا تعدو أن تكون إستشرافاً لمسارات العمل الوحدوي المطلوب تحقيقه بين الأقطار الأعضاء في المجلس ودعوة كل من لديه قدرة على إتخاذ قرار أو وسيلة لترشيد قرار، لأن يساهم في خلق التراكم في الرأي والعمل بإتجاه إندماج أقطار المنطقة وتحقيق تنميتها في إطار إنتمائها العربي وهي ...بالتالي لا تمثل رأي أية جهة رسمية ولم يتم أعدادها بناء على توجيهات الأمانة العامة وهي ليست بالضرورة متفقة مع وجهة نظرها فهي لا تعدو أن تكون طموحاً مشروعاً يمثل الحد الأدنى الذي يتطلع إليه الكثير من مثقفي المنطقة والمهتمين بتنميتها وتوحيدها.
ومما يجدر ذكره أن هذه الدراسة قد استندت في تحديد الملامح العامة لإستراتيجية التنمية في المنطقة إلى المفاهيم النظرية التي أصبحت تلقي قبولاً واسعاً والتي هي بدورها حصاد الموقف النقدي من التجارب الماضية طوال العقود السابقة وتتويج لدراسات وجهد نظري متعمق.
وإذا كانت هذه الدراسة قد استندت إلى المفاهيم النظرية التي بلورها الفكر التنموي من معطيات تجارب التنمية في العالم الثالث، فإنها استندت أيضاً إلى الفهم المتزايد لخصوصية الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي أبرزتها أطروحات عدد من المعنيين بقضية التنمية في هذه المنطقة.
ولقد انطلقت هذه الدراسة من تصورها بأن الإستراتيجية الناجحة هي إستهداف واقعي، تتصف إدارته بالذكاء والمهارة، وتتم قيادته بالمبادرة الشجاعة، كما أن الإستراتيجية الناجحة ينبغي أن تنطلق من إدراك للواقع الذي يحتاج إلى تغيير، وللمستقبل المنشود الذي يراد الوصول إليه.
وسوف يتم تحديد الملامح العامة لإستراتيجية التنمية والتكامل من خلال تجزئة عناصر الإستراتيجية وتناول كل منها حسب الترتيب التالي: 1-المنطلق والغايات والتحديات، 2-الإمكانيات، 3-الأهداف الإستراتيجية، 4-متطلبات تنفيذ الإستراتيجية. إقرأ المزيد