لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 205,355

مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لن تتحقق التنمية في مجتمع يفتقد الإرادة والرغبة في إنجازها، ولن ينجز التنمية مجتمع ينحسر فيه الإهتمام بالوعي والمعرفة، وإذا كان للحكومات دور أساس في رسم خطط التنمية، وتوظيف الإمكانات لإنجازها، فإن إستعداد الشعوب وتفاعلها مع البرنامج والخطط التنموية هو ضمانة التنفيذ والنجاح.
من هنا، تقاس جدية خطط التنمية في ...البلدان بمدى توجهها لإعداد الإنسان للمشاركة في المشروع التنموي، إن تحفيز الناس نحو التنمية والفاعلية، ودفعهم بإتجاه تفجير قدراتهم، وتطوير إمكاناتهم، وتعزيز الشعور بالمسؤولية والوطنية في نفوسهم، هي أرضية الإنطلاق، وقاعدة النهوض، لكل أمة من الأمم.
وإلى هذا، فالتنمية الإنسانية هو مفهوم شامل، يستوعب كل جوانب حياة الناس حيث عرّفها الخبراء، كما جاء في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - أنها عبارة عن عملية توسيع نطاق الخيارات المتاحة للناس، وخاصة في المجالات الضرورية لحياتهم كالتمتع بحياة صحية وطويلة وإكتساب المعرفة، وتحصيل الموارد اللازمة لتحقيق العيش الكريم، ولأن مجتمعاتنا تعاني من تخلف التنمية في مختلف المجالات والأبعاد السياسية والعلمية والإقتصادية والإجتماعية، فهي بحاجة للتحفيز نحو النهوض على جميع هذه الصعد.
والدعوة الدينية بما تمتلك من قدرة على التأثير في أعماق نفوس الناس، يمكنها أن أفضل وسيلة، وخير محرك لعجلة التنمية والتقدم الإجتماعي، غير أن قسماً من العلماء والدعاة، لا يزالون يرون أن مهمتهم في التوجيه الديني، تنحصر في تبيين العقيدة الصحيحة، وأحكام العبادات، أما شؤون الحياة والتنمية في أبعادها المختلفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية؛ فلا ينبغي أن يكون لهم دخل فيها.
إنه يمكن لعالم الدين أن يستثمر نفوذه وتأثير خطابه في تحفيز الناس نحو العلم والمعرفة بتشجيع الإهتمام بالتعليم، وخاصة التعليم العالي، وتنشيط الحركة الثقافية، والإبداع الفني، ويمكنه الحثّ على الكدح والعمل، لرفع مستوى الإنتاجية، وزيادة الدخل الإقتصادي، وحسن التدبير والتصريف في الموارد المالية.
كما يستطيع دفع الناس نحو التماسك والتضامن الإجتماعي، لتقوية كيان الأسرة، وقيام المؤسسات الأهلية والتبشير بثقافة التسامح والتعايش، وإقرار نهج الحوار وإصلاح ذات البين بين القوى والجهات المختلفة، فالدين دعوة للحياة في جميع أبعادها وآفاقها، يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)...
وكالدين، كذلك، هو منهج للحياة الراقية الطيبة، التي يعد الله تعالى بها من التزم بدينه، يقول تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
وعلى الدعاة تشجيع الناس على التفاعل مع الحياة، والإستمتاع بخيراتها، وتحفيزهم على تنمية طاقاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وحثّهم على بناء القوة الإجتماعية المتماسكة، الذي يشكل ذلك بمجمله جوهر الدين.
في هذا السياق يأتي هذا الكتاب الذي يقدم المؤلف من خلاله تجربته في إنتاج خطاب ديني يُعنى بقضايا التنمية في أبعادها المختلفة، ويتبنى همّ الإصلاح السياسي والإجتماعي والثقافي؛ وإلى هذا، فإن تجربته هذه هي حصاد محاضرات وحوارات ومشاركات مختلفة امتدت عبر تسع سنوات من سنة 1420هـ حتى سنة 1429هـ.
وتجدر الإشارة إلى أن حصاد هذه التجربة السنوية كان قد جمعه المؤلف في كتاب واحد تحت عنوان (أحاديث في الدين والثقافة والإجتماع) صدر منه عشر مجلدات غطت السنوات، وكما ذكرنا آنفاً، 1420 حتى 1429هـ ونزولاً عند إقتراح البعض أن يكون لهذه المجلدات العشر الثانية عنوان جديد يتقدم للقراء اليوم بهذا الجزء الأول تحت عنوان (مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح) وهو توثيق لحصاد سنة 1430هـ.

إقرأ المزيد
مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول
مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 205,355

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لن تتحقق التنمية في مجتمع يفتقد الإرادة والرغبة في إنجازها، ولن ينجز التنمية مجتمع ينحسر فيه الإهتمام بالوعي والمعرفة، وإذا كان للحكومات دور أساس في رسم خطط التنمية، وتوظيف الإمكانات لإنجازها، فإن إستعداد الشعوب وتفاعلها مع البرنامج والخطط التنموية هو ضمانة التنفيذ والنجاح.
من هنا، تقاس جدية خطط التنمية في ...البلدان بمدى توجهها لإعداد الإنسان للمشاركة في المشروع التنموي، إن تحفيز الناس نحو التنمية والفاعلية، ودفعهم بإتجاه تفجير قدراتهم، وتطوير إمكاناتهم، وتعزيز الشعور بالمسؤولية والوطنية في نفوسهم، هي أرضية الإنطلاق، وقاعدة النهوض، لكل أمة من الأمم.
وإلى هذا، فالتنمية الإنسانية هو مفهوم شامل، يستوعب كل جوانب حياة الناس حيث عرّفها الخبراء، كما جاء في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - أنها عبارة عن عملية توسيع نطاق الخيارات المتاحة للناس، وخاصة في المجالات الضرورية لحياتهم كالتمتع بحياة صحية وطويلة وإكتساب المعرفة، وتحصيل الموارد اللازمة لتحقيق العيش الكريم، ولأن مجتمعاتنا تعاني من تخلف التنمية في مختلف المجالات والأبعاد السياسية والعلمية والإقتصادية والإجتماعية، فهي بحاجة للتحفيز نحو النهوض على جميع هذه الصعد.
والدعوة الدينية بما تمتلك من قدرة على التأثير في أعماق نفوس الناس، يمكنها أن أفضل وسيلة، وخير محرك لعجلة التنمية والتقدم الإجتماعي، غير أن قسماً من العلماء والدعاة، لا يزالون يرون أن مهمتهم في التوجيه الديني، تنحصر في تبيين العقيدة الصحيحة، وأحكام العبادات، أما شؤون الحياة والتنمية في أبعادها المختلفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية؛ فلا ينبغي أن يكون لهم دخل فيها.
إنه يمكن لعالم الدين أن يستثمر نفوذه وتأثير خطابه في تحفيز الناس نحو العلم والمعرفة بتشجيع الإهتمام بالتعليم، وخاصة التعليم العالي، وتنشيط الحركة الثقافية، والإبداع الفني، ويمكنه الحثّ على الكدح والعمل، لرفع مستوى الإنتاجية، وزيادة الدخل الإقتصادي، وحسن التدبير والتصريف في الموارد المالية.
كما يستطيع دفع الناس نحو التماسك والتضامن الإجتماعي، لتقوية كيان الأسرة، وقيام المؤسسات الأهلية والتبشير بثقافة التسامح والتعايش، وإقرار نهج الحوار وإصلاح ذات البين بين القوى والجهات المختلفة، فالدين دعوة للحياة في جميع أبعادها وآفاقها، يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)...
وكالدين، كذلك، هو منهج للحياة الراقية الطيبة، التي يعد الله تعالى بها من التزم بدينه، يقول تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
وعلى الدعاة تشجيع الناس على التفاعل مع الحياة، والإستمتاع بخيراتها، وتحفيزهم على تنمية طاقاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وحثّهم على بناء القوة الإجتماعية المتماسكة، الذي يشكل ذلك بمجمله جوهر الدين.
في هذا السياق يأتي هذا الكتاب الذي يقدم المؤلف من خلاله تجربته في إنتاج خطاب ديني يُعنى بقضايا التنمية في أبعادها المختلفة، ويتبنى همّ الإصلاح السياسي والإجتماعي والثقافي؛ وإلى هذا، فإن تجربته هذه هي حصاد محاضرات وحوارات ومشاركات مختلفة امتدت عبر تسع سنوات من سنة 1420هـ حتى سنة 1429هـ.
وتجدر الإشارة إلى أن حصاد هذه التجربة السنوية كان قد جمعه المؤلف في كتاب واحد تحت عنوان (أحاديث في الدين والثقافة والإجتماع) صدر منه عشر مجلدات غطت السنوات، وكما ذكرنا آنفاً، 1420 حتى 1429هـ ونزولاً عند إقتراح البعض أن يكون لهذه المجلدات العشر الثانية عنوان جديد يتقدم للقراء اليوم بهذا الجزء الأول تحت عنوان (مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح) وهو توثيق لحصاد سنة 1430هـ.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مسارات في ثقافة التنمية والإصلاح - الجزء الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 705
مجلدات: 1
ردمك: 9786144263433

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين