لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أصول الكافي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,094

أصول الكافي
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أصول الكافي
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف أبو جعفر الكليني في مقدمة كتابه: "أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكَوت من إصلاح أهل دهرنا على الجهالة، وتوازرهم وسعيهم في عمارة طرقها، وبيانتهم العلم وأصله، حتى كاد العلم معهم أن يأزر كله وتنقطع موادّه، لمّا قد رضوا أن يستندوا إلى الجهل، ويضيعوا العلم وأهله، ...وسألت: هل يسع الناس المقام على الجهالة والتدّين بغير علم، إذا كانوا داخلين في الدين، مقرين بجميع أموره على جهة الإستحسان، والنشوء عليه، والتقليد للآباء، والأسلاف والكبراء، والإتكال على عقولهم في دقيق الأشياء وجليلها.
فاعلم يا أخي رحمك الله، أن الله تبارك وتعالى خلق عباده خلقة منفصلة من البهائم في الفطن والعقول المركبة فيهم محتملة للأمر والنهي، وجعلهم جلّ ذكره صنفين: صنفاً منهم أهل الصحة والسلامة؛ وصنفاً منهم أهل الضرر والزمانة، فخصّ أهل الصحة والسلامة بالأمر والنهي، بعدما أكمل لهم آلة التكليف، ووضع التكليف عن أهل الزمانة والضرر؛ إذ خلقهم خلقة غير محتملة للأدب والتعليم، وجعل عزّ وجلّ سبب بقائهم أهل الصحة والسلامة، وجعل بقاء أهل الصحة والسلامة بالأدب والتعليم... فلما لم يجز بقاؤهم إلا بالأدب والتعليم، وجب أنه لا بدّ لكل صحيح الخلقة، كامل الآلة من مؤدب ودليل، ومشير، وآمر، وناه، وأدب وتعليم، وسؤال، ومسألة، فأحق ما اقتبسه العاقل، والتمسه المتدبر الفطن، وسعى له الموفق المصيب، العلم بالدين، ومعرفة ما استعبد الله به خلقه من توحيده، وشرائعه وأحكامه، وأمره ونهيه، وزواجره وآدابه، إذ كانت الحجة ثابتة، والتكليف لازماً، والعمر يسيراً، والتسويق غير مقبول، والشرط من الله جلّ ذكره فيما استعبد به خلقه أن يؤدوا جميع فرائضه بعلم ويقين وبصيرة؛ ليكون المؤدي لها محموداً عند ربه، مستوجباً لثوابه، وعظيم جزائه؛ لأن الذي يؤدي بغير علم وبصيرة، لا يدري ما يؤدي، ولا يدري إلى من يؤدي، وإذا كان جاهلاً لم يكن على ثقة ممّا أدى، ولا مصدقاً، لأن المصدق لا يكون مصدقاً حتى يكون عارفاً بما صدّق به من غير شك ولا شبهة، لأن الشاك لا يكون له من الرغبة والرهبة والخضوع والتقرب مثل ما يكون من العالم المستيقن.
وقد قال الله عزّ وجلّ (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) [سورة الزخرف: 86]... فصارت الشهادة مقبولة لعلّة العلم والشهادة، ولولا العلم بالشهادة، لم تكن الشهادة مقبولة، والأمر في الشاك المؤدي بغير علم وبصيرة، إلى الله جلّ ذكره، إن شاء تطوّل عليه فقبل عمله، وإن شاء ردّ عليه، لأن الشرط عليه من الله تعالى أن يؤدي المفروض بعلم وبصيرة ويقين، كيلا لا يكونوا ممن وصفهم الله تبارك وتعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ أطمأن به * وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) [سورة الحج: 11]... لأنه كان داخلاً فيه بغير علم ولا يقين، فلذلك صار خروجه بغير علم ولا يقين، وقد قال العالم عليه السلام "من دخل في الإيمان بعلم، وثبت فيه، ونفعه إيمانه، ومن دخل فيه بغير علم خرج منه كما دخل، وقال عليه السلام: "من أخذ دينه من كتاب الله وسنّة نبيه صلوات الله عليه وآله زالت الجبال قبل أن يزول ومن أخذ دينه من أفواه الرجال ردّته الرجال".
فمن أراد الله عزّ وجلّ توفيقه وأن يكون إيماناً ثابتاً مستقراً، سبب له الأسباب التي تؤديه إلى أن يأخذ دينه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بعلم ويقين وبصيرة، فذاك أثبت في دينه من الجبال الرواسي، ومن أراد الله خذلانه، وأن يكون دينه معاراً مستودعاً - نعوذ بالله منه - سبب له أسباب الإستحسان والتقليد والتأويل من غير علم وبصيرة...
ومن أجل ذلك سعى الكليني إلى تأليف كتابه هذا الذي يعود إليه كل من أشكلت عليه أمور لم يعرف حقائقها لإختلاف الرواية فيها، فهو كتاب كافٍ بجمع فيه من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنّن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزّ وجلّ وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأول ما بدأ به المؤلف مفتتحاً به كتابه هذا هو كتاب العقل، وفضائل العلم، وإرتفاع درجة أهله، وعلو قدرهم، ونقص الجهل، وخساسة أهله، وسقوط منزلتهم، إذا كان العقل هو القطب الذي عليه المدار وبه يحتجّ وله الثواب، وعليه العقاب، وتبع ذلك الكتب التالية: التوحيد (حدوث العالم وإثبات المحدث، إطلاق لقول بأنه شيء... أدنى المعرفة، المعبود، الكون والمكان... النهي عن الكلام في الكيفية...).
كتاب الحجة (الإضطرار إلى الحجة، طبقات الأنبياء والرسل والأئمة... الحجّة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام... الأرض لا تخلو من حجة، فرض طاعة الأئمة، الأئمة شهداء الله على خلقه...).
كتاب الإيمان والكفر (فطرة الخلق على التوحيد... الصبغة هي الإسلام، السكينة هي الإيمان...) كتاب العشرة (حسن المعاشرة) من يجب مصادقته ومصاحبته، من تكره مجالسته ومرافقته، التحبب إلى الناس والتودد إليهم، الدعابة والضحك...).

إقرأ المزيد
أصول الكافي
أصول الكافي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,094

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف أبو جعفر الكليني في مقدمة كتابه: "أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكَوت من إصلاح أهل دهرنا على الجهالة، وتوازرهم وسعيهم في عمارة طرقها، وبيانتهم العلم وأصله، حتى كاد العلم معهم أن يأزر كله وتنقطع موادّه، لمّا قد رضوا أن يستندوا إلى الجهل، ويضيعوا العلم وأهله، ...وسألت: هل يسع الناس المقام على الجهالة والتدّين بغير علم، إذا كانوا داخلين في الدين، مقرين بجميع أموره على جهة الإستحسان، والنشوء عليه، والتقليد للآباء، والأسلاف والكبراء، والإتكال على عقولهم في دقيق الأشياء وجليلها.
فاعلم يا أخي رحمك الله، أن الله تبارك وتعالى خلق عباده خلقة منفصلة من البهائم في الفطن والعقول المركبة فيهم محتملة للأمر والنهي، وجعلهم جلّ ذكره صنفين: صنفاً منهم أهل الصحة والسلامة؛ وصنفاً منهم أهل الضرر والزمانة، فخصّ أهل الصحة والسلامة بالأمر والنهي، بعدما أكمل لهم آلة التكليف، ووضع التكليف عن أهل الزمانة والضرر؛ إذ خلقهم خلقة غير محتملة للأدب والتعليم، وجعل عزّ وجلّ سبب بقائهم أهل الصحة والسلامة، وجعل بقاء أهل الصحة والسلامة بالأدب والتعليم... فلما لم يجز بقاؤهم إلا بالأدب والتعليم، وجب أنه لا بدّ لكل صحيح الخلقة، كامل الآلة من مؤدب ودليل، ومشير، وآمر، وناه، وأدب وتعليم، وسؤال، ومسألة، فأحق ما اقتبسه العاقل، والتمسه المتدبر الفطن، وسعى له الموفق المصيب، العلم بالدين، ومعرفة ما استعبد الله به خلقه من توحيده، وشرائعه وأحكامه، وأمره ونهيه، وزواجره وآدابه، إذ كانت الحجة ثابتة، والتكليف لازماً، والعمر يسيراً، والتسويق غير مقبول، والشرط من الله جلّ ذكره فيما استعبد به خلقه أن يؤدوا جميع فرائضه بعلم ويقين وبصيرة؛ ليكون المؤدي لها محموداً عند ربه، مستوجباً لثوابه، وعظيم جزائه؛ لأن الذي يؤدي بغير علم وبصيرة، لا يدري ما يؤدي، ولا يدري إلى من يؤدي، وإذا كان جاهلاً لم يكن على ثقة ممّا أدى، ولا مصدقاً، لأن المصدق لا يكون مصدقاً حتى يكون عارفاً بما صدّق به من غير شك ولا شبهة، لأن الشاك لا يكون له من الرغبة والرهبة والخضوع والتقرب مثل ما يكون من العالم المستيقن.
وقد قال الله عزّ وجلّ (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) [سورة الزخرف: 86]... فصارت الشهادة مقبولة لعلّة العلم والشهادة، ولولا العلم بالشهادة، لم تكن الشهادة مقبولة، والأمر في الشاك المؤدي بغير علم وبصيرة، إلى الله جلّ ذكره، إن شاء تطوّل عليه فقبل عمله، وإن شاء ردّ عليه، لأن الشرط عليه من الله تعالى أن يؤدي المفروض بعلم وبصيرة ويقين، كيلا لا يكونوا ممن وصفهم الله تبارك وتعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ أطمأن به * وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) [سورة الحج: 11]... لأنه كان داخلاً فيه بغير علم ولا يقين، فلذلك صار خروجه بغير علم ولا يقين، وقد قال العالم عليه السلام "من دخل في الإيمان بعلم، وثبت فيه، ونفعه إيمانه، ومن دخل فيه بغير علم خرج منه كما دخل، وقال عليه السلام: "من أخذ دينه من كتاب الله وسنّة نبيه صلوات الله عليه وآله زالت الجبال قبل أن يزول ومن أخذ دينه من أفواه الرجال ردّته الرجال".
فمن أراد الله عزّ وجلّ توفيقه وأن يكون إيماناً ثابتاً مستقراً، سبب له الأسباب التي تؤديه إلى أن يأخذ دينه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بعلم ويقين وبصيرة، فذاك أثبت في دينه من الجبال الرواسي، ومن أراد الله خذلانه، وأن يكون دينه معاراً مستودعاً - نعوذ بالله منه - سبب له أسباب الإستحسان والتقليد والتأويل من غير علم وبصيرة...
ومن أجل ذلك سعى الكليني إلى تأليف كتابه هذا الذي يعود إليه كل من أشكلت عليه أمور لم يعرف حقائقها لإختلاف الرواية فيها، فهو كتاب كافٍ بجمع فيه من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنّن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزّ وجلّ وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأول ما بدأ به المؤلف مفتتحاً به كتابه هذا هو كتاب العقل، وفضائل العلم، وإرتفاع درجة أهله، وعلو قدرهم، ونقص الجهل، وخساسة أهله، وسقوط منزلتهم، إذا كان العقل هو القطب الذي عليه المدار وبه يحتجّ وله الثواب، وعليه العقاب، وتبع ذلك الكتب التالية: التوحيد (حدوث العالم وإثبات المحدث، إطلاق لقول بأنه شيء... أدنى المعرفة، المعبود، الكون والمكان... النهي عن الكلام في الكيفية...).
كتاب الحجة (الإضطرار إلى الحجة، طبقات الأنبياء والرسل والأئمة... الحجّة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام... الأرض لا تخلو من حجة، فرض طاعة الأئمة، الأئمة شهداء الله على خلقه...).
كتاب الإيمان والكفر (فطرة الخلق على التوحيد... الصبغة هي الإسلام، السكينة هي الإيمان...) كتاب العشرة (حسن المعاشرة) من يجب مصادقته ومصاحبته، من تكره مجالسته ومرافقته، التحبب إلى الناس والتودد إليهم، الدعابة والضحك...).

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أصول الكافي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 812
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين