تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في مقدمة كتابه "ماذا يكتب القلم؟" يذكر المؤلف حسين السيد محمد هادي الصدر الغاية من تأليفه: "إن الكتاب الذي بين يديك، هو الجزء الثامن عشر من موسوعة العراق الجديد، المعنية بشؤون العراق وأهله، والمتطلعة إلى أن يستعيد الوطن عافيته، وينعم أهله بالخير والأمن والإستقرار ...".
وبقراءة متأنية لمحتويات ...الكتاب سيجده القارىء مجموع مقالات تختص بالشأن المحلي العراقي في الآونة الأخيرة (2014) وهي مقالات وخطب يوجهها المؤلف إلى القوى السياسية والمجتمعية في بلاده، تحمل هموم وشجون الوطن والإحساس بالمسؤولية المشتركة بين أطياف المجتمع العراقي.
والمؤلف هو رمز ديني معروف في العراق "السيد حسين الصدر عميد آل الصدر" كان له دوره ومواقفه الوطنية المشرفة وتأثيره على جموع الشعب العراقي، ولعل قراءة موقفه من "الإنتخابات" في بلاده للعام (2014) ما يؤكد على حبه ووطنيته ومما جاء في تلك الخطبة المعنونة "الإنتخابات فرصتكم الذهبية للتغيير، والإنتقال من حالة كان الفشل أبرز ملامحها على الصعيدين الأمني والخدمي، إلى حالة تنقذ المواطنين العراقيين من وطأة المعاناة التي أصبحت خبزهم اليومي (...) إن الخيانة للوطن أبشع صور الإعذار إلى الحضيض، حيث لا يجوز بيع الصوت الإنتخابي ولا البطاقة الإنتخابية (...) والنصر للعراق الحبيب، مثوى الأنبياء والأئمة والهداة، ومركز الإشعاع الروحي والعلمي والحضاري والثقافي والأدبي ...".
وبالإستناد إلى ما تقدم يضم الكتاب العديد من المقالات والخطب والمرثيات والأشعار والشهادات نذكر من العناوين: "بين الساكت والمتحرك" ، "مواقف لا تُنسى" ، "الجذور التاريخية لتغليب المصالح الذاتية" ، "القنصل القدوة" ، "الإزدواجية المقيتة" ، "مصائب وفوائد" ، "طيبة العراقيين" ، (...) وعناوين أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد