الخطاب الإسلامي والتحولات الحضارية والاجتماعية
(0)    
المرتبة: 175,111
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جاءت السنوات الأخيرة بتحولات كبرى حضارية وإجتماعية وسياسية وإقتصادية وتقنية، وبأحداث عالمية وإقليمية ومحلية غيرت كل شيء تقريباً، وكان الخطاب الإسلامي واحداً من مكونات وموضوعات التحولات الكبرى التي تجعل فهمها خطوة مهمة وضرورية بل وحتمية لتفهم أين نحن وأين كنا وإلى أين نمضي، وماذا كسبنا ماذا خسرنا، وماذا نريد، ...وكيف نوفق بين أهدافنا وإمكانياتنا ومواردنا، ونخرج من دوامة الكرار والهدر لنبدأ بالإقلاع في الطريق الصحيح.
ويبدو العمل الإسلامي اليوم يواجه أسئلة كثيرة، ويجري مراجعات مهمة وإستراتيجية للمواقف والسياسات والأفكار، وتحليل خريطة تحولات الأمة والتقدم والقصور والإنجاز، وفهم البيئة الجديدة المحيط بالعمل الإسلامي، فالحركات الإسلامية التي بدأت العمل في النصف الأول من القرن العشرين هي اليوم في أوائل القرن الحادي والعشرين أنجزت معظم إن لم يكن جميع ما نذرت نفسها له، ولكن هذا الإنجاز قد يعني نهايتها أيضاً.
وتحاول هذه المجموعة من الدراسات والمقالات التي يضمها الكتاب أن تستوعب التحولات الجارية والتعامل المقترح للخطاب الإسلامي مع هذه التحولات، وتستجيب لضرورات وقناعات صارت مؤكدة ومقبولة حول إعادة تكييف العمل الإسلامي ليتفق مع مرحلة مجتمعية، وليخرج من إحتكار تنظيم أو مجموعة محددة لتمارسه وتمتلكه المجتمعات والأمة كلها، ولتأهيل المجتمع كله في العمل العام والدعوة وتحمل مسؤولياته في الفكر والممارسة، فالنهضة القائمة اليوم في العالم الإسلامي تستدعي الخروج من غيتو التنظيم إلى شوارع الأوطان وحاراتها، ومن الشعارات إلى قسوة البرامج والتفصيلات، ومن مطلقية الصواب في الأفكار والمبادئ وبلاهة المعارضة والمواقف إلى حيرة السؤال والبحث والإختيارات المرهقة المملة. إقرأ المزيد