لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مرآة المروءات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,749

مرآة المروءات
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مرآة المروءات
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الثعالبي، مؤلف هذا الكتاب، هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل (350هـ - 429هـ / 961- 1038م) الذي يعرف بأبي منصور الثعالبي النيسابوري، أديب عربي فصيح عاش في نيسابور وضلع في النحو والأدب، وامتاز في حصره وتبيانه لمعاني الكلمات والمصطلحات.
لُقّبَ أبو منصور بالثعالبي لأن والده كان فرّاء يخيط جلود ...الثعالب ويعملها، كان الثعالبي واعية، كثير الحفظ فعُرفَ بحافظ نيسابور، وأوتي حظّاً من البيان بزّ فيه أقرانه، فلُقِّبَ بجاحظ زمانه، وعابنيسابور حجةً فيما يروي، ثقة فيما يحدّث، مكينا في علمه، ضليعاً في فنه، مقصد إليه القاصدون، يضربون إليه آباط الإبل، بعد أن سار ذكره في الآفاق سير المثل.
قيل عنه أنه فريد دهره، قريع عصره، ونسيجٌ وحده، وله مصنفات في العلم والأدب، تشهد له بأعلى المراتب، منها كتابه المشهور يتيمة الدهر، بالإضافة إلى كتابه الذي نقلب صفحاته "مرآة المروءات".
وتأتي أهمية لأهمية موضوعه، فمن يطالع شعر العرب في جاهليتهم، وهو ديوانهم الذي يحفظ مخزونهم الفكري وموروثهم الحضري، يرى ما للمروءة من مكانة عالية عندهم، على الرغم من جاهليتهم الدينية، فهي تكمن في أخلافهم وأدبهم ومعاملاتهم وقصصهم، وما إلى ذلك مما يتعلق بحياتهم اليومية.
وإلى هذا، فقد حافظ مفهوم المروءة على مكانته في المجتمع الإسلامي حيث كان يحظى بأهمية كبيرة، وشكل عنصراً مهمّاً في ثقافة العصر التي كان يحياها المسلمون آنذاك، لذلك لم يفتأ الأدباء والمفكرون، والمؤلفون يضعون تفسيرات وشروحاً لهذا المفهوم الشائع في الحياة العامة، ويرون روايات تساعد على فهمه، وقد انسحب شيوعه هذا إلى المصادر العربية الإسلامية، فازدحمت كتب التراث بذكره وبيان أبعاده وجمع أقوال المثقفين فيه.
كما أفرد بعض المصنفين صفحات وأبواباً من كتبهم للمروءة، وما قيل فيها، وساقوا طائفة من أقوال السلف، وجمعوا ما استطاعوا من تلك الأقوال محاولين توصيل معنى واضح، أو تفسير شافٍ، أو على الأقل لتقريبها للقارئ، ومنهم ابن قتيبة، وابن عبد ربه، والبستي والخوارزمي، والزمخشري... وغيرهم، ومنهم أيضاً، كما ذكرنا آنفاً، أبو منصور الثعالبي، الذي وضع، بالإضافة إلى ما جمعه في كتابيه: ترجمة الكاتب)، و(التمثيل والمحاضرة).
هذا الكتاب الذي حاول أن يجمع فيه ما استطاع مما يتصل بالمروءة، ليقدم صورة واضحة عن هذا المفهوم إدراكاً منه بأهمية الموضوع، ولعدم وجود كتاب مستقل فيه، كما يقول، فأراد أن يجمع تفاسير المروءة "وتقاسميها وجملتها وتفصيلها، وغرر الأخبار، وملح الأشعار اللائقة بها، ما ينظم عقود الدرّ، وينفث في عقد السحر، ويضم خدع الدهر، ويستحيل قلوب الملوك، ويأخذ بمجامع النفوس، ويكون كتاباً خفيف الحجم، ثقيل الوزن، صغير الجرم، كبير الغنم، غريب الوضع، جديد النقل".
ولذلك رسم كتابه بــ "مرآة المروءات"، فهو حقاً مرآة تعكس واقع المروءة المتعدد الأطراف، هذا وفي سبيل الوصول إلى صورة مقربة للمروءة والمبادئ السامية والأخلاق الفاضلة التي دور في مضمار المروءة، قسم الثعالبي كتابه إلى خمسة عشر باباً، تدور حول مروءة الأخلاق والأقوال والأفعال والطعام والشراب واللباس والسفر والنساء والطيب والمال وغيرها، وهي ما تعبر عن ثقافة العصر وإهتمامات الناس، وهموم المجتمع، كما أن هذه المادة تعكس ثقافة الثعالبي وإهتماماته الأدبية.
وإن ما يزيد في أهمية هذا الكتاب أن الثعالبي ذكر فيه كتابين من كتبه، لم يوردهما أحد من المهتمين بتراث الثعالبي في قائمة كبيرة وهما: (كتاب في الإهداء والإستهداء) وكتاب في (الأمالي)، قال أنه لم يحرره بعد، ومع أهمية مؤلفات الثعالبي، وما فيها من مادة توثق بعض الجوانب المهمة في تاريخ الأدب الإسلامي، إلا انه لم يحظ بالإهتمام الكافي.
من هذا المنطلق جاء العمل في هذا الكتاب، حيث تم إخراجه محققاً، في طبعته هذه، حيث تمت خدمة نص الكتاب بما هو متعارض عليه في إخراج النصوص التراثية، والهدف من ذلك كله حفظ ما أمكن من مؤلفات الثعالبي، ففضله على اللغة العربية أكبر من أن يقدّر... وما ظنّك برجل لو ضاعت مؤلفاته لفقدت اللغة العربية جزءاً عظيماً من ثروتها الأدبية، ومن الذي يستطيع أن يحدد خسارة الأدب لو ضاعت (يتيمة الدهر)، (أثمار القلوب)؟...

إقرأ المزيد
مرآة المروءات
مرآة المروءات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,749

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الثعالبي، مؤلف هذا الكتاب، هو عبد الملك بن محمد بن إسماعيل (350هـ - 429هـ / 961- 1038م) الذي يعرف بأبي منصور الثعالبي النيسابوري، أديب عربي فصيح عاش في نيسابور وضلع في النحو والأدب، وامتاز في حصره وتبيانه لمعاني الكلمات والمصطلحات.
لُقّبَ أبو منصور بالثعالبي لأن والده كان فرّاء يخيط جلود ...الثعالب ويعملها، كان الثعالبي واعية، كثير الحفظ فعُرفَ بحافظ نيسابور، وأوتي حظّاً من البيان بزّ فيه أقرانه، فلُقِّبَ بجاحظ زمانه، وعابنيسابور حجةً فيما يروي، ثقة فيما يحدّث، مكينا في علمه، ضليعاً في فنه، مقصد إليه القاصدون، يضربون إليه آباط الإبل، بعد أن سار ذكره في الآفاق سير المثل.
قيل عنه أنه فريد دهره، قريع عصره، ونسيجٌ وحده، وله مصنفات في العلم والأدب، تشهد له بأعلى المراتب، منها كتابه المشهور يتيمة الدهر، بالإضافة إلى كتابه الذي نقلب صفحاته "مرآة المروءات".
وتأتي أهمية لأهمية موضوعه، فمن يطالع شعر العرب في جاهليتهم، وهو ديوانهم الذي يحفظ مخزونهم الفكري وموروثهم الحضري، يرى ما للمروءة من مكانة عالية عندهم، على الرغم من جاهليتهم الدينية، فهي تكمن في أخلافهم وأدبهم ومعاملاتهم وقصصهم، وما إلى ذلك مما يتعلق بحياتهم اليومية.
وإلى هذا، فقد حافظ مفهوم المروءة على مكانته في المجتمع الإسلامي حيث كان يحظى بأهمية كبيرة، وشكل عنصراً مهمّاً في ثقافة العصر التي كان يحياها المسلمون آنذاك، لذلك لم يفتأ الأدباء والمفكرون، والمؤلفون يضعون تفسيرات وشروحاً لهذا المفهوم الشائع في الحياة العامة، ويرون روايات تساعد على فهمه، وقد انسحب شيوعه هذا إلى المصادر العربية الإسلامية، فازدحمت كتب التراث بذكره وبيان أبعاده وجمع أقوال المثقفين فيه.
كما أفرد بعض المصنفين صفحات وأبواباً من كتبهم للمروءة، وما قيل فيها، وساقوا طائفة من أقوال السلف، وجمعوا ما استطاعوا من تلك الأقوال محاولين توصيل معنى واضح، أو تفسير شافٍ، أو على الأقل لتقريبها للقارئ، ومنهم ابن قتيبة، وابن عبد ربه، والبستي والخوارزمي، والزمخشري... وغيرهم، ومنهم أيضاً، كما ذكرنا آنفاً، أبو منصور الثعالبي، الذي وضع، بالإضافة إلى ما جمعه في كتابيه: ترجمة الكاتب)، و(التمثيل والمحاضرة).
هذا الكتاب الذي حاول أن يجمع فيه ما استطاع مما يتصل بالمروءة، ليقدم صورة واضحة عن هذا المفهوم إدراكاً منه بأهمية الموضوع، ولعدم وجود كتاب مستقل فيه، كما يقول، فأراد أن يجمع تفاسير المروءة "وتقاسميها وجملتها وتفصيلها، وغرر الأخبار، وملح الأشعار اللائقة بها، ما ينظم عقود الدرّ، وينفث في عقد السحر، ويضم خدع الدهر، ويستحيل قلوب الملوك، ويأخذ بمجامع النفوس، ويكون كتاباً خفيف الحجم، ثقيل الوزن، صغير الجرم، كبير الغنم، غريب الوضع، جديد النقل".
ولذلك رسم كتابه بــ "مرآة المروءات"، فهو حقاً مرآة تعكس واقع المروءة المتعدد الأطراف، هذا وفي سبيل الوصول إلى صورة مقربة للمروءة والمبادئ السامية والأخلاق الفاضلة التي دور في مضمار المروءة، قسم الثعالبي كتابه إلى خمسة عشر باباً، تدور حول مروءة الأخلاق والأقوال والأفعال والطعام والشراب واللباس والسفر والنساء والطيب والمال وغيرها، وهي ما تعبر عن ثقافة العصر وإهتمامات الناس، وهموم المجتمع، كما أن هذه المادة تعكس ثقافة الثعالبي وإهتماماته الأدبية.
وإن ما يزيد في أهمية هذا الكتاب أن الثعالبي ذكر فيه كتابين من كتبه، لم يوردهما أحد من المهتمين بتراث الثعالبي في قائمة كبيرة وهما: (كتاب في الإهداء والإستهداء) وكتاب في (الأمالي)، قال أنه لم يحرره بعد، ومع أهمية مؤلفات الثعالبي، وما فيها من مادة توثق بعض الجوانب المهمة في تاريخ الأدب الإسلامي، إلا انه لم يحظ بالإهتمام الكافي.
من هذا المنطلق جاء العمل في هذا الكتاب، حيث تم إخراجه محققاً، في طبعته هذه، حيث تمت خدمة نص الكتاب بما هو متعارض عليه في إخراج النصوص التراثية، والهدف من ذلك كله حفظ ما أمكن من مؤلفات الثعالبي، ففضله على اللغة العربية أكبر من أن يقدّر... وما ظنّك برجل لو ضاعت مؤلفاته لفقدت اللغة العربية جزءاً عظيماً من ثروتها الأدبية، ومن الذي يستطيع أن يحدد خسارة الأدب لو ضاعت (يتيمة الدهر)، (أثمار القلوب)؟...

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مرآة المروءات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: احسان ذنون
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 110
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين