لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 246,674

زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:زياد الأعجم شاعر من شعراء العصر الأموي، فارسي الأصل، عاش في رعاية قبيلة عربية، فكان مولى لعبد القيس؛ القبيلة التي كانت تسكن البحرين، ثم البصرة، وانتقلت إلى خراسان، أحبّ زياد العرب، وأحبّ لغتهم؛ لأنها لغة دينه، ولغة القبيلة التي احتضنته، فدافع عنها، ودافعت عنه، ولكن لسانه لم يطاوعه على ...النطق باللغة العربية نطقاً صحيحاً كنطق أبناء العربية، وظهر ذلك واضحاً جليّاً في لُكْنته في الحديث، وفي نطقه لبعض الكلمات العربية.
إلا أنه - مع ذلك - أتقن هذه اللغة، وبرع في نظم الشعر بها؛ بل فاق بعض أقرانه من شباب العرب، وقرّ به أمراء العرب وأجوادهم وقادتهم، وعلى رأسهم: المهلب بن أبي صفرة وأبناؤه؛ حيث ذُكِرت له قصيدة مشهورة في رثاء المغيرة بن المهلب، وكان لها صداها الكبير في نفوس آل المهلب من جهة، وفي نفوس الرواة والنقاد العرب الذين أظهروا إعجابهم بأبياتها من جهة أخرى.
ولم يكن المديح وحده هو الفن الذي برز فيه زياد الأعجم؛ بل كان له باعٌ طويل في الرثاء، وفي الهجاء كانت له أخبار طريفة بدا فيها زياد لاذع الهجاء، وساخراً في رسم صورة مهجويه، وقد يتدانى في هجائه إلى الشتيمة والإقذاع، أو يرتفع عنها إلى التعريض الموجع المؤلم، فكان ما كان من شعر قاله في هجاء الفرزدق، والمغيرة بن حبناء، وسويد بن أبي كاهل.
من هنا، فإن دراسة زياد مهمة جداً، لأنه إذا عُدَّ شاعراً أعجميّ النسب، فأشعاره تعطي القارئ صورة حية للمجتمع العربي الإسلامي آنذاك، وكيف جمعت الأخوة الإسلامية بين العرب وإخوانهم من المسلمين الأعاجم، فعاشوا في تآخٍ رائع.
وكانت عبقرية اللغة تتمثل في استيعاب هذه الأجواء، وتصويرها أي تصوير؛ شعراً ونثراً وأخباراً، ثم كانت هذه الأجيال من الناطقين بالعربية من غير أبنائها، وممن أجاد وافي فنون القول والعلم، وكتبوا باللغة العربية، وأثروا آدابها وعلومها.
وإلى ذلك، فقد حاولت الباحثة في دراسته هذه تتبع حياة الشاعر زياد أولاً، متخذة من الأخبار التفرقة مادة أساسية للمّ شعت حياة الرجل، وتلفين النصوص والاخبار، وصولاً إلى خط معين يوضح حياته.
وتشير الباحثة بأن سيرة زياد - شأنها شأن غيرها من سير الأدباء والشعراء الأقدمين - خالية من التفصيلات، كما أنها مفتقدة إلى التحديد الزمني الذي يوضح تطور شخصية الشاعر عبر الفترات الزمينة التي عاش فيها.
لذا حاولت أن تتبين الخطوط العامة لحياة زياد، وتنقله في البلدان، فلم تجد ما يدلها عليها من الأخبار، المذكورة عنه، فابتدأت بالبحث بخطوات وَجِلة في تتبع أسماء الأشخاص الذين ذكروا في مدائح زياد، أو في أهاجيه، واستطاعت، ومن خلال تحديد سنوات مكوث بعضهم في ولاية معينة، ومديح زياد لهم، أن ترسم طريقاً واضح المعالم لصلات زياد بمواليه، أو قبيلته - إن لم يكن مولى - في بداية حياته، وبالولاة والفرسان والأجواد فيما بعد، وتنقله بين الأمصار الإسلامية تبعاً لذلك.
كما حاولت الباحثة دراسة علاقاته بشعراء عصره، والسبب الذي دفعه إلى هجاء بعضهم، متحدثة، وبشيء من التفصيل عن شعره، ومكانته الفنية عند القدماء، متتبعةً مواطن الجمال في قصائده، ومقطوعاته، متناولة أغراضه الشعرية، حيث جوّد الشاعر في أغراض ثلاثة مهمة؛ هي: الهجاء، والمديح، والرثاء.
وأخيراً، جمعت الباحثة ما استطاعت العثور عليه من أشعار زياد، ورتبتها حسب القوافي؛ يقيناً منها، بأن أشعاره - على قلتها - جيدة تستحق القراءة والدراسة والتحليل، وأن نشرها جلاء لجانب مشرق من جوانب الثقافة العربية من القرن الأول الهجري الذي شمل العرب، وغيرهم من المسلمين، وامتد من بلاد الشام والعراق إلى بلاد خراسان وأصفهان واصطخر، فكان شعر زياد بعض ثمار هذه الثقافة.

إقرأ المزيد
زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان
زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 246,674

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:زياد الأعجم شاعر من شعراء العصر الأموي، فارسي الأصل، عاش في رعاية قبيلة عربية، فكان مولى لعبد القيس؛ القبيلة التي كانت تسكن البحرين، ثم البصرة، وانتقلت إلى خراسان، أحبّ زياد العرب، وأحبّ لغتهم؛ لأنها لغة دينه، ولغة القبيلة التي احتضنته، فدافع عنها، ودافعت عنه، ولكن لسانه لم يطاوعه على ...النطق باللغة العربية نطقاً صحيحاً كنطق أبناء العربية، وظهر ذلك واضحاً جليّاً في لُكْنته في الحديث، وفي نطقه لبعض الكلمات العربية.
إلا أنه - مع ذلك - أتقن هذه اللغة، وبرع في نظم الشعر بها؛ بل فاق بعض أقرانه من شباب العرب، وقرّ به أمراء العرب وأجوادهم وقادتهم، وعلى رأسهم: المهلب بن أبي صفرة وأبناؤه؛ حيث ذُكِرت له قصيدة مشهورة في رثاء المغيرة بن المهلب، وكان لها صداها الكبير في نفوس آل المهلب من جهة، وفي نفوس الرواة والنقاد العرب الذين أظهروا إعجابهم بأبياتها من جهة أخرى.
ولم يكن المديح وحده هو الفن الذي برز فيه زياد الأعجم؛ بل كان له باعٌ طويل في الرثاء، وفي الهجاء كانت له أخبار طريفة بدا فيها زياد لاذع الهجاء، وساخراً في رسم صورة مهجويه، وقد يتدانى في هجائه إلى الشتيمة والإقذاع، أو يرتفع عنها إلى التعريض الموجع المؤلم، فكان ما كان من شعر قاله في هجاء الفرزدق، والمغيرة بن حبناء، وسويد بن أبي كاهل.
من هنا، فإن دراسة زياد مهمة جداً، لأنه إذا عُدَّ شاعراً أعجميّ النسب، فأشعاره تعطي القارئ صورة حية للمجتمع العربي الإسلامي آنذاك، وكيف جمعت الأخوة الإسلامية بين العرب وإخوانهم من المسلمين الأعاجم، فعاشوا في تآخٍ رائع.
وكانت عبقرية اللغة تتمثل في استيعاب هذه الأجواء، وتصويرها أي تصوير؛ شعراً ونثراً وأخباراً، ثم كانت هذه الأجيال من الناطقين بالعربية من غير أبنائها، وممن أجاد وافي فنون القول والعلم، وكتبوا باللغة العربية، وأثروا آدابها وعلومها.
وإلى ذلك، فقد حاولت الباحثة في دراسته هذه تتبع حياة الشاعر زياد أولاً، متخذة من الأخبار التفرقة مادة أساسية للمّ شعت حياة الرجل، وتلفين النصوص والاخبار، وصولاً إلى خط معين يوضح حياته.
وتشير الباحثة بأن سيرة زياد - شأنها شأن غيرها من سير الأدباء والشعراء الأقدمين - خالية من التفصيلات، كما أنها مفتقدة إلى التحديد الزمني الذي يوضح تطور شخصية الشاعر عبر الفترات الزمينة التي عاش فيها.
لذا حاولت أن تتبين الخطوط العامة لحياة زياد، وتنقله في البلدان، فلم تجد ما يدلها عليها من الأخبار، المذكورة عنه، فابتدأت بالبحث بخطوات وَجِلة في تتبع أسماء الأشخاص الذين ذكروا في مدائح زياد، أو في أهاجيه، واستطاعت، ومن خلال تحديد سنوات مكوث بعضهم في ولاية معينة، ومديح زياد لهم، أن ترسم طريقاً واضح المعالم لصلات زياد بمواليه، أو قبيلته - إن لم يكن مولى - في بداية حياته، وبالولاة والفرسان والأجواد فيما بعد، وتنقله بين الأمصار الإسلامية تبعاً لذلك.
كما حاولت الباحثة دراسة علاقاته بشعراء عصره، والسبب الذي دفعه إلى هجاء بعضهم، متحدثة، وبشيء من التفصيل عن شعره، ومكانته الفنية عند القدماء، متتبعةً مواطن الجمال في قصائده، ومقطوعاته، متناولة أغراضه الشعرية، حيث جوّد الشاعر في أغراض ثلاثة مهمة؛ هي: الهجاء، والمديح، والرثاء.
وأخيراً، جمعت الباحثة ما استطاعت العثور عليه من أشعار زياد، ورتبتها حسب القوافي؛ يقيناً منها، بأن أشعاره - على قلتها - جيدة تستحق القراءة والدراسة والتحليل، وأن نشرها جلاء لجانب مشرق من جوانب الثقافة العربية من القرن الأول الهجري الذي شمل العرب، وغيرهم من المسلمين، وامتد من بلاد الشام والعراق إلى بلاد خراسان وأصفهان واصطخر، فكان شعر زياد بعض ثمار هذه الثقافة.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
زياد الأعجم شاعر العربية في خراسان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1
ردمك: 9789933524432

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين