لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,416

رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:رسالتان فلسفيتان خطهما المعلم الثاني الفارابي أولاهما "مقالة أبي نصر الفارابي فيما يصح وما لا يصح من أحكام النجوم" والأخرى "جوابات لمسائل سئل عنها" تتميز الرسالة الأولى منهما في أنها حديث ممتع عن دلالات علمية وفلكية، ينقلها إلينا عالم متأدب هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله البغدادي في ...ديباجة قصيرة يسوقها إلينا بألغاظه المتحيرة، واصفاً حرصه الشديد في اقتناء هذا العلم الذي يسعى إليه جل حياته، باحثاً في مثالات أصحاب الأرصاد ومروناتهم، فلم يجد لديهم ما يكفي تطلعه، ورغبته اللتين يقصد ويريد، حيث وصلت به الحال إلى اليأس والارتياب، فليس لدى هؤلاء شفاء عما هو فيه حتى اتفق له لقاء أبي نصر الفارابي، فشكا إليه حاله ويأسه ورغبته الشديدة في الوقوف على أسرار هذا العلم، خاصة ما يصح منه وما لايصح، وما اتضح من أحكام مذاهب الحكماء الأولين عنه.
وبعد تأمل استجاب الفارابي لطلبه، فنقل البغدادي عنه جزارات ان الفيلسوف يعدها عن هذا العلم في تذاكير مختصرة، فانتسخها جميعها، وعندها اطمأنت نفسه وصدق ظنه، ورجع عن الفارابي بالقول الحق والرأي السديد. تلك هي فذلكة البغدادي التي سبقت نص الرسالة الفارابية. وبالعودة إلى النص الذي نقله البغدادي عن أبي نصر، ندرك بأن الفيلسوف يرى أن فضيلة العلم لا تتحقق إلا بإحدى ثلاث: أما بشرف الموضوع، وأما باستقصاء البراهين، وأما بمعظم الجدوى التي في العلم المقصود... وإذا قيس الأمر بالنسبة لعلم النجوم فإنه يتميز بشرف موضوعه بين هذه الثلاثة. ويسعى الفارابي كمدخل لتذاكيره هذه، إلى الحديث عن اتجاهين، يتعلق الأول منهما بالنظرية السبية في العلم، من حيث أن كل سبب معدّ لأن يعلم ويضبط ويوقف عليه... أما الثاني فيتعلق بفكرة الاتفاق، وهو عكس ما ذكر من حيث لا أسباب للاتفاق ولا علّة. ويعرض الحكيم الموقف بنحو من الإيجاز ليصل في النهاية إلى قضية الممكن وعلاقته الوجودية، وخضوعه إلى القياس، لأنه الأمر الذي يفيد علماً بوجود الشيء أو لا وجوده من غير أن تحيل بالذهن إلى طرف النقيض.
بل، كما يقول الفارابي، "أبي بكر أو وقول لا يحصل أحد طرفي النقيض ولا ينفي الآخر، فهو هذر باطل!..." ويخطر الفيلسوف خطوة أخرى فيحدثنا عن دلالة الأسماء المشتركة وما قد تسببه من الانزلاق نحو الخطأ أو المغالطة، من حيث أن الأحكام النجومية مشتركة لما هو ضروري من جهة، ولما هو ممكن على الأكثر من جهة، ولما هو منسوب إلى الظن والوضع أخرى. ويستطرد الفارابي في حديثه هذا يتطرق إلى جوانب متعددة، منها الكلام على صفات النجومية وحركاتها، مستعيناً بالمقارنات والمشابهات في هذا السبيل، لينتهي أخيراً إلى إنكاره لآراء أولئك الذين يدعون أن لحركات النجوم تأثيراتها على حظوظ الناس ومنازلهم الاجتماعية، إن خيراً مخير، وأن شراً فشر! وفي موقف الفارابي الفيلسوف حدة علمية جادة ومحبة، لا يستغرب صدورها عن حكيم شاء المدرسة المنطقية في عصره، فكان حقاً "المعلم الثاني" في حضارته. أما الثانية من الرسالتين فإنها تتضمن إجابات عن مسائل سئل عنها الفيلسوف وكأن أحداً من تلاميذه صاغ له الأسئلة بعبارات معينة ومحددة، ثم بدأ هو بالإجابة بكلام مباشر منقول عنه. والأسئلة بطبيعتها متنوعة ومختلفة، ولكن أكثرها ينمو نمواً منطقياً، أي أنها تتعامل مع موضوعات المنطق بالذات وخاصة المقولات.

إقرأ المزيد
رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب
رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,416

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:رسالتان فلسفيتان خطهما المعلم الثاني الفارابي أولاهما "مقالة أبي نصر الفارابي فيما يصح وما لا يصح من أحكام النجوم" والأخرى "جوابات لمسائل سئل عنها" تتميز الرسالة الأولى منهما في أنها حديث ممتع عن دلالات علمية وفلكية، ينقلها إلينا عالم متأدب هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله البغدادي في ...ديباجة قصيرة يسوقها إلينا بألغاظه المتحيرة، واصفاً حرصه الشديد في اقتناء هذا العلم الذي يسعى إليه جل حياته، باحثاً في مثالات أصحاب الأرصاد ومروناتهم، فلم يجد لديهم ما يكفي تطلعه، ورغبته اللتين يقصد ويريد، حيث وصلت به الحال إلى اليأس والارتياب، فليس لدى هؤلاء شفاء عما هو فيه حتى اتفق له لقاء أبي نصر الفارابي، فشكا إليه حاله ويأسه ورغبته الشديدة في الوقوف على أسرار هذا العلم، خاصة ما يصح منه وما لايصح، وما اتضح من أحكام مذاهب الحكماء الأولين عنه.
وبعد تأمل استجاب الفارابي لطلبه، فنقل البغدادي عنه جزارات ان الفيلسوف يعدها عن هذا العلم في تذاكير مختصرة، فانتسخها جميعها، وعندها اطمأنت نفسه وصدق ظنه، ورجع عن الفارابي بالقول الحق والرأي السديد. تلك هي فذلكة البغدادي التي سبقت نص الرسالة الفارابية. وبالعودة إلى النص الذي نقله البغدادي عن أبي نصر، ندرك بأن الفيلسوف يرى أن فضيلة العلم لا تتحقق إلا بإحدى ثلاث: أما بشرف الموضوع، وأما باستقصاء البراهين، وأما بمعظم الجدوى التي في العلم المقصود... وإذا قيس الأمر بالنسبة لعلم النجوم فإنه يتميز بشرف موضوعه بين هذه الثلاثة. ويسعى الفارابي كمدخل لتذاكيره هذه، إلى الحديث عن اتجاهين، يتعلق الأول منهما بالنظرية السبية في العلم، من حيث أن كل سبب معدّ لأن يعلم ويضبط ويوقف عليه... أما الثاني فيتعلق بفكرة الاتفاق، وهو عكس ما ذكر من حيث لا أسباب للاتفاق ولا علّة. ويعرض الحكيم الموقف بنحو من الإيجاز ليصل في النهاية إلى قضية الممكن وعلاقته الوجودية، وخضوعه إلى القياس، لأنه الأمر الذي يفيد علماً بوجود الشيء أو لا وجوده من غير أن تحيل بالذهن إلى طرف النقيض.
بل، كما يقول الفارابي، "أبي بكر أو وقول لا يحصل أحد طرفي النقيض ولا ينفي الآخر، فهو هذر باطل!..." ويخطر الفيلسوف خطوة أخرى فيحدثنا عن دلالة الأسماء المشتركة وما قد تسببه من الانزلاق نحو الخطأ أو المغالطة، من حيث أن الأحكام النجومية مشتركة لما هو ضروري من جهة، ولما هو ممكن على الأكثر من جهة، ولما هو منسوب إلى الظن والوضع أخرى. ويستطرد الفارابي في حديثه هذا يتطرق إلى جوانب متعددة، منها الكلام على صفات النجومية وحركاتها، مستعيناً بالمقارنات والمشابهات في هذا السبيل، لينتهي أخيراً إلى إنكاره لآراء أولئك الذين يدعون أن لحركات النجوم تأثيراتها على حظوظ الناس ومنازلهم الاجتماعية، إن خيراً مخير، وأن شراً فشر! وفي موقف الفارابي الفيلسوف حدة علمية جادة ومحبة، لا يستغرب صدورها عن حكيم شاء المدرسة المنطقية في عصره، فكان حقاً "المعلم الثاني" في حضارته. أما الثانية من الرسالتين فإنها تتضمن إجابات عن مسائل سئل عنها الفيلسوف وكأن أحداً من تلاميذه صاغ له الأسئلة بعبارات معينة ومحددة، ثم بدأ هو بالإجابة بكلام مباشر منقول عنه. والأسئلة بطبيعتها متنوعة ومختلفة، ولكن أكثرها ينمو نمواً منطقياً، أي أنها تتعامل مع موضوعات المنطق بالذات وخاصة المقولات.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
رسائل منطقية في الحدود والرسوم للفلاسفة العرب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الأمير الأعسم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 22×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين