لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,468

من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس
تاريخ النشر: 03/02/2015
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:نجيب الريس الذي قلما نجا أحد من شباكه سواء بالسخرية هجوماً أو بالمزاح تحبباً، اصطادته أكثر من مرة شبكة مجلة (الصياد) وأثبت سعيد فريجة أنه التلميذ النجيب لنجيب الريّس في التهكم والمرح.
ولعل من أبلغ ما كتبه فريحة عنه: "نجيب الريس من الكتّاب الذين يكرههم خصومهم ويحترمونهم، فهو يهاجم الأخطاء ...أينما كانت، ولذلك قيل عنه أنه صديق خطر، فهو من أهل اللطف والظرف والكياسة، وإذا كان يبدو مع بعض الناس خشناً قاسياً، يصادق بإخلاص ويعادي بإخلاص ويكره بإخلاص أيضاً، ولا يعرف التصنع في تحية يلقيها عليك، أو في سلام يردّه إليك... ومن أجل ذلك أحببناه واحترمناه، وفضلنا عبسته على إبتسامة سواه".
من هو نجيب الريّس الذي مثّل في مطلع حياته وفي جميع مراحلها الوطني والإنسان الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم... صحافيّ وصحافيٌ يستمتع القارئ وعلى جميع مستوياته قراءة مقالاته، بغض النظر إن كان مناصراً لرأيه أو معارضاً... صحافي وصحافيٌّ ثائر لجهة وطنه... والوطني المتطرف في وطنيته... وهناك الكثير والكثير فيما يروي عنه وفيمايرويه عن نفسه في هذا الكتاب الذي يروي سيرة حياته التي مثلت جزءاً لا يتجزأ عن سيرة وطنه سوريا في تلك الفترة التي تزامنت مع إنهيار الحكم العثماني وبزوغ فجر الوطنيين.
فقد حلّ نجيب الريّس في دمشق في سنّ مبكرة، فتياً ترافقه الأحلام ببعث أمجاد الدولة العربية، وكانت فتية أيضاً، الأجواء مشبعة بعد دخول الجيش العربي عام 1918 بقيادة الأمير فيصل، وبدء العهد العربي، وعودة الآمال بردّ الإعتبار لروابط العروبة، وفي مقدمتها لغة الضاد، فازدهرت ملتقيات الأدب والفكر، وانطلقت الصحف بغزارة، تتذوق لأول مرة طعم الحرية، لا سيما أن الحكم التركي كان قد أحكم الطوق عليها خلال الحرب العالمية الأولى ولعه باللغة العربية ونظم الشعر الموروث عن العائلة، سهل طريقه إلى الملتقيات الأدبية، فكتب في الصحف المحلية، والمصرية، وكانت نافذته على جديد الترجمات العالمية والتيارات الأدبية الحديثة... عنه... عن نجيب الريس عن زمانه تروي سعاد جروس في كتابها هذا حكايات سورية منذ العهد الفيصلي وإقامة أول حكومة مدنية مروراً بحكايات الإنتداب وشخصياته والحياة الحزبية العشائرية ورجالاتها، وزعماء حركات الإستقلال والإنفصال وضباط الإنقلابات وولاءاتهم الإقليمية المختلفة.
أما العلاقات بين سورية ولبنان فهي منجم من المعلومات والحكايات الطريفة الأهم من ذلك تقدم المؤلفة بشرح مهني حول ما حوت "القبس" الجريدة التي أسسها نجيب الريس، وما حوته من مواضيع عصرية وتغطيات صحافية وأقلام تقدمية ونقاد وشعراء جدد.
وإلى هذا، فإن سعاد جروس ليست مؤرخة محترفة تغوص في أكاديمية المصطلحات وتنقب في الأوراق... هي صحافية تبحث في صحافة بلادها ومذكرات سياسيها وأوراق حكامها... صحافية تكتب عن تاريخ الأمس كما تكتب تقاريرها ومقالاتها وتحقيقاتها الصحافية عن تاريخ اليوم هي تروي تاريخ سورية المعاصر وكيف تشكل عن طريق سيرة فتى جاء من حماه وهو في الثامنة عشرة من عمره،بالقنبار الحموي، ليصبح أشهر صحافيي بلاده وليصير نائباً عن دمشق التي تنتخب لأول مرة رجلاً من غير أبنائها ليمثلها في البرلمان، فالخمسون سنة هذه هي تاريخ نصف قرنٍ سوري، من الإنتداب إلى الإنقلاب، كما عاشها نجيب الريس وعاصرها وكتب عنها، ولأول مرة تُروَى سيرة وطن عن طريق سيرة شخص.
ارتبطت حياته بجريدته "القبس" واشتهر كأقوى كاتب إفتتاحية عرفته الصحافة السورية عبر تاريخها، مساهماً في صناعة وتشكيل الرأي العام، من خلال أسلوبه السهل الممتنع بحماسة زاوجت بإحترافية عالية بين لغة العاطفة والتحريض، ولغة العقل، والتحليل والمحاججة، منتقياً الكلمات والمصطلحات.
ويتفق الكثيرون ممن عاصروا نجيب الريّس وتأثروا بإفتتاحياته في أنه كان يلهب الشارع، وكان شعاره "الصحافة في خوض الحياة"... هكذا عرف نجيب الريس العمل الصحافي، وهو يقول: "لم أنجح كصحافي إلا يوم سجلت إنتصاراتي الكبرى كمخبر، لقد فهمت الناس وأقمت صلات صداقة معهم، واستطعت أن ألج إلى قلوبهم، فيأتوا يأتون إلى بدلاً من أذهب إليهم".
وعند وفاته روّى النبأ في أرجاء العالم العربي ونعته محطات الإذاعات العربية وعدد من محطات الإذاعة العالمية... نعت سورية للبلاد العربية "سيد الصحافيين العرب"... "صقر الصحافة"... "الثائر المتطرف"... "أسد الصحافة المخيف"... "القبس المضيء"... "معلم الوفاء"... مدرس الوطنية والجهاد "كاتب أبلغ الإفتتاحيات في الجرائد العربية"، ونعت إذاعة دمشق أحد أهم مناضلي الكلمة الحرة، والشعلة التي أضاءت الصحافة السورية ثلاثة وثلاثين عاماً، كانت زهرة شبابه وعنفوان رجولته في حياة لم تعرف المهاونة.

إقرأ المزيد
من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس
من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,468

تاريخ النشر: 03/02/2015
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:نجيب الريس الذي قلما نجا أحد من شباكه سواء بالسخرية هجوماً أو بالمزاح تحبباً، اصطادته أكثر من مرة شبكة مجلة (الصياد) وأثبت سعيد فريجة أنه التلميذ النجيب لنجيب الريّس في التهكم والمرح.
ولعل من أبلغ ما كتبه فريحة عنه: "نجيب الريس من الكتّاب الذين يكرههم خصومهم ويحترمونهم، فهو يهاجم الأخطاء ...أينما كانت، ولذلك قيل عنه أنه صديق خطر، فهو من أهل اللطف والظرف والكياسة، وإذا كان يبدو مع بعض الناس خشناً قاسياً، يصادق بإخلاص ويعادي بإخلاص ويكره بإخلاص أيضاً، ولا يعرف التصنع في تحية يلقيها عليك، أو في سلام يردّه إليك... ومن أجل ذلك أحببناه واحترمناه، وفضلنا عبسته على إبتسامة سواه".
من هو نجيب الريّس الذي مثّل في مطلع حياته وفي جميع مراحلها الوطني والإنسان الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم... صحافيّ وصحافيٌ يستمتع القارئ وعلى جميع مستوياته قراءة مقالاته، بغض النظر إن كان مناصراً لرأيه أو معارضاً... صحافي وصحافيٌّ ثائر لجهة وطنه... والوطني المتطرف في وطنيته... وهناك الكثير والكثير فيما يروي عنه وفيمايرويه عن نفسه في هذا الكتاب الذي يروي سيرة حياته التي مثلت جزءاً لا يتجزأ عن سيرة وطنه سوريا في تلك الفترة التي تزامنت مع إنهيار الحكم العثماني وبزوغ فجر الوطنيين.
فقد حلّ نجيب الريّس في دمشق في سنّ مبكرة، فتياً ترافقه الأحلام ببعث أمجاد الدولة العربية، وكانت فتية أيضاً، الأجواء مشبعة بعد دخول الجيش العربي عام 1918 بقيادة الأمير فيصل، وبدء العهد العربي، وعودة الآمال بردّ الإعتبار لروابط العروبة، وفي مقدمتها لغة الضاد، فازدهرت ملتقيات الأدب والفكر، وانطلقت الصحف بغزارة، تتذوق لأول مرة طعم الحرية، لا سيما أن الحكم التركي كان قد أحكم الطوق عليها خلال الحرب العالمية الأولى ولعه باللغة العربية ونظم الشعر الموروث عن العائلة، سهل طريقه إلى الملتقيات الأدبية، فكتب في الصحف المحلية، والمصرية، وكانت نافذته على جديد الترجمات العالمية والتيارات الأدبية الحديثة... عنه... عن نجيب الريس عن زمانه تروي سعاد جروس في كتابها هذا حكايات سورية منذ العهد الفيصلي وإقامة أول حكومة مدنية مروراً بحكايات الإنتداب وشخصياته والحياة الحزبية العشائرية ورجالاتها، وزعماء حركات الإستقلال والإنفصال وضباط الإنقلابات وولاءاتهم الإقليمية المختلفة.
أما العلاقات بين سورية ولبنان فهي منجم من المعلومات والحكايات الطريفة الأهم من ذلك تقدم المؤلفة بشرح مهني حول ما حوت "القبس" الجريدة التي أسسها نجيب الريس، وما حوته من مواضيع عصرية وتغطيات صحافية وأقلام تقدمية ونقاد وشعراء جدد.
وإلى هذا، فإن سعاد جروس ليست مؤرخة محترفة تغوص في أكاديمية المصطلحات وتنقب في الأوراق... هي صحافية تبحث في صحافة بلادها ومذكرات سياسيها وأوراق حكامها... صحافية تكتب عن تاريخ الأمس كما تكتب تقاريرها ومقالاتها وتحقيقاتها الصحافية عن تاريخ اليوم هي تروي تاريخ سورية المعاصر وكيف تشكل عن طريق سيرة فتى جاء من حماه وهو في الثامنة عشرة من عمره،بالقنبار الحموي، ليصبح أشهر صحافيي بلاده وليصير نائباً عن دمشق التي تنتخب لأول مرة رجلاً من غير أبنائها ليمثلها في البرلمان، فالخمسون سنة هذه هي تاريخ نصف قرنٍ سوري، من الإنتداب إلى الإنقلاب، كما عاشها نجيب الريس وعاصرها وكتب عنها، ولأول مرة تُروَى سيرة وطن عن طريق سيرة شخص.
ارتبطت حياته بجريدته "القبس" واشتهر كأقوى كاتب إفتتاحية عرفته الصحافة السورية عبر تاريخها، مساهماً في صناعة وتشكيل الرأي العام، من خلال أسلوبه السهل الممتنع بحماسة زاوجت بإحترافية عالية بين لغة العاطفة والتحريض، ولغة العقل، والتحليل والمحاججة، منتقياً الكلمات والمصطلحات.
ويتفق الكثيرون ممن عاصروا نجيب الريّس وتأثروا بإفتتاحياته في أنه كان يلهب الشارع، وكان شعاره "الصحافة في خوض الحياة"... هكذا عرف نجيب الريس العمل الصحافي، وهو يقول: "لم أنجح كصحافي إلا يوم سجلت إنتصاراتي الكبرى كمخبر، لقد فهمت الناس وأقمت صلات صداقة معهم، واستطعت أن ألج إلى قلوبهم، فيأتوا يأتون إلى بدلاً من أذهب إليهم".
وعند وفاته روّى النبأ في أرجاء العالم العربي ونعته محطات الإذاعات العربية وعدد من محطات الإذاعة العالمية... نعت سورية للبلاد العربية "سيد الصحافيين العرب"... "صقر الصحافة"... "الثائر المتطرف"... "أسد الصحافة المخيف"... "القبس المضيء"... "معلم الوفاء"... مدرس الوطنية والجهاد "كاتب أبلغ الإفتتاحيات في الجرائد العربية"، ونعت إذاعة دمشق أحد أهم مناضلي الكلمة الحرة، والشعلة التي أضاءت الصحافة السورية ثلاثة وثلاثين عاماً، كانت زهرة شبابه وعنفوان رجولته في حياة لم تعرف المهاونة.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
من الإنتداب إلى الإنقلاب ؛ سورية زمان نجيب الريس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 574
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953215921

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين