بياض ورياض ؛ قصة من التراث العربي
(0)    
المرتبة: 17,679
تاريخ النشر: 12/11/2014
الناشر: دار الوراق للنشر
نبذة الناشر:يسرّ الورّاق للنشر لندن - بيروت - بغداد أن تفتح باباً من أبواب كنوز التراث العربي بنشرها لمخطوط نادر بمكتبة الفاتيكان، هو واحد من مخطوطات سلمت من محرقة المخطوطات العربية في الأندلس، ولم تنج كتب اليهود كذلك من الدمار، لا سيما أن كبار علمائهم وفلاسفتهم كانوا يكتبون بالعربية أو العبرية.
ويبدو ...أنّ الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ العزيز، قد نقل إلى فرنسا ثم إلى روما أيام الملك الإسباني شارلس الخامس الذي أصبح بعد ذلك الأمبراطور المقدّس، ويعتقد بعض مؤرّخي الأدب أن هذا الكتاب كان أصلاً في تونس.
تتناول الرواية قصة غرامية بين ابن أحد التجّار السوريين وجارية في بيت أحد الأمراء المغاربة أو الأندلسيين، كما يبدو من الحوارات، والقصة ترويها امرأة عجوز كان لها دور حاسم في تقريب بطلّي الرواية التي تجري حوادثها، كما يبدو في ظاهرها، في مكان ما في شمال إفريقيا أو الأندلس وإن بدا لي أنها حدثت في مكان بالعراق، وذلك لأن أحد التعليقات على إحدى الصور يذكر بطل الرواية مرمياً من لواعج غرامه على (نهر الثرثار) وفي الصفحات الأخيرة يتردّد اسم هذا المكان كثيراً، والثرثار موضع معروف اليوم بالعراق قُرب سامراء يسمّى (وادي الثرثار) وذُكر في معجم البلدان.
أما أغلب الإحتمالات فهي أن حوادث القصة أو ان مؤلفها استحوى أو كتب القصة بالعراق أو في مكان ما بالمشرق العربي، ثم كتبت ثانية بشمال إفريقيا، حتى شككت أن يكون هو المؤلف وبودّي أن يقارن القارئ العزيز المقطع التالي من قصيدة ابن زريق بما سيمرّ عليه من الشعر في قصة بياض ورياض "لاَ تَعذليهِ فإنّ العَذْلَ يُوِلعُهُ... قَدْ قُلتِ حَقاً وَلَكِنْ لَيسَ يَسْمَعُهُ". إقرأ المزيد