وسادة الريش ؛ مختارات قصصية من أمريكا اللاتينية وإسبانيا
تاريخ النشر: 12/08/2014
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وسادة الريش" هي مختارات من مجموعات قصصية لعدد من القصص القصيرة، التي أنتجها كتّاب أميركيون لاتينيون، من الأرغواي والتشيلي والأرجنتين والبرازيل والبيرو وكولومبيان وفنزويلا وبلدان أخرى.
والقصص التي يستعرضها الكتاب، تبدو مروحة واسعة من السمات الأدبية، كالسخرية المرة، والمفارقة في تطور الحدث القصصي، والقصة ذات البعد الرمزي، إلى ...جانب الخيال الأسطوري، ولا تخلو بعص القصص أيضاً، حتى مما اتسمت به رواية أميركا اللاتينية من واقعية سحرية، تشف عنها بعض خطوط السرد.
"في القصور تنعدم الألفة"، هذه المقولة لغاستون باشلار، هي ما تشي به قصة "وسادة الريش" للكاتب الأرورغواني أوراسبو كيروغا، قصة عروسين عاشا ثلاثة اشهر لا غير قبل رحيل الزوجة. البيت الذي كانا يعيشان فيه، يخلق عند رؤيته انطباعاً خريفياً لقصر فنان، وفناؤه الصامت مكوّن من أفاريز وأعمدة وتماثيل رخامية، وفي الداخل بريق ثلجي لمعجون المرمر، مما يعزز الإحساس بالبرد القارس. وأما صدى الخطوات في شتى أرجاء القصر أو البيت فتشعر كما لو أن هجراناً طويلاً جعل دويها أكثر حساسية.
وفي هذا الفضاء الخالي من الحميمية، تتحول وسادة "أليسيا" زوجة "خوردان" إلى وحش قاتل ومميت، حين يتعرف القارىء على أمر غريب وعجيب. ففي الريش يولد مخلوق داخل الوسادة/ يمتص دم أليسيا دون ملاحظة من أحد، لا الزوجة ولا الخادمة، إلا في اللحظة الأخيرة من حياة الزوجة، حين تكتشف الخادمة أن وزن الوسادة أصبح كبيراً وثقيلاً، هناك كان الحيوان العجيب يعيش وينمو على دم الزوجة، دون أن تشعر أليسيا به لأنها طريحة الفراش جراء إصابتها بالأنفلونزا ... لتنتهي القصة بنهاية مأساوية. إقرأ المزيد