لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 102,406

سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية
تاريخ النشر: 12/07/2014
الناشر: منتدى المعارف
النوع: ورقي غلاف فني -
نبذة نيل وفرات:بدأت الدراسات في شأن الحضارة الكنفانية - الفينيقية، بشقيها الشرقي والغربي، مع اللغوي الفرنسي جان جاك باتبليمي الذي قدم في الأول من نيسان / إبريل 1758 أمام أكاديمية الكتابات والآداب في باريس مداخلة تحت عنوان "ملاحظات حول بعض الآثار المعمارية الفينيقية وحول أبجدياتها"، حيث اقترح تفكيك الأبجدية الفينيقية، غير ...المفهومة حتى ذاك الوقت لا شرقاً ولا غرباً.
واعتمد في هذه العملية على شاهد قبر اكْتُشف في جزيرة مالطا يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، يحمل كتابة مزدوجة، فينيقية وأغريقية، فإعتماداً على هذا الشاهد وعلى دراسة بعض العملات التي كانت قد اكتشفت أيضاً في صور وصيدا كما على كتابات فينيقية وجدها الكاهن البريطاني ريتشارد بوكوك في قبرص، فُكّت الأبجدية الفينيقية وبدأ علماء عديدون يعتمدون على هذا المرتكز لرسم معالم هذه الحضارة التي غابت لغتها عن التداول بعد القرن الخامس الميلادي، ثم كرّت السبحة، فبدأت الأبحاث اللغوية تتطور وتتشعب في الحقل نفسه خلال القرن التاسع عشر حيث بدأ الربط اللغوي، ثم الثقافي، بين تعابير الأبجدية الكنعانية - الفينيقية في تجلّياتها المشرقية، كما ظهرت في لبنان وجواره، واليونيقيّة كما ظهرت في قرطاج وجوارها.
ومن أبرز هذه الأعمال ما قدمه الألماني فيلهلم جيسينيوس ثم الفرنسي آرنست رينان، ثم الألماني بول شرودر، ثم في القرن العشرين، الإيطالي جيورجيوليفي ديلاّ فيدا، ويعود هذا الإهتمام الغربي إلى إدراك الغربيين أنهم مدينون ثقافياً وبنيوياً لهذه الحضارة التي أعطتهم الكثير، وعلى رأس التقديمات الأبجدية الكنعانية التي عليها قامت الأبجدية الإغريقية ثم الأبجديات الأوروبية كلها.
ويلّخص هذا الشعور بالدَين الثقافي الدفين الباحث الألماني هارتموت ماتّاوس الذي كتب: "إن إنتشار الحضارة الفينيقية لم يستتبع عمليات تكيّف في الأشكال الفنيّة فحسب؛ بل أحدث أيضاً تغييرات عميقة في أنماط العيش؛ إذ إنّ إرثنا الثقافي قد أصيب بتحول عميق في نهاية المطاف، حيث نقل الفينيقيون إلى اليونانيين إستخدام الكتابة، ومنها بشكل غير مباشر إلى إيطاليا، منذ النصف الثاني أو نهاية القرن التاسع قبل الميلاد كما بيّنت الإكتشافات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ترتدي أهمية جوهرية من حيث الإنعكاسات التي أحدثتها في أشكال الحياة العامة والتشريع والإقتصاد والتجارة، خصوصاً في تكوين الأدب الأغريقي، وبالتالي في الآداب الغربية ككل، فمن هذا المنطلق بإمكاننا أن نعتبر أن تأثير الفينيقيين كان تأثيراً جوهرياً بالنسبة إلى أوروبا.
وتأكيداً للإهتمام الثابت للغرب الثقافي بالإرث الكنعاني - الفينيقي الذي يعتبره، عن حق، جزءاً من تراثه التاريخي - الثقافي تجدر الإشارة إلى البعثة العلمية التي بادرت إلى إرسالها إلى الشاطئ الشمال الشرقي لمدينة صور أكاديمية الفنون الجميلة من جامعة اشبيلية الأسبانية، على مدى خمس سنوات متواصلة (2006- 2010) بغية إنقاذ آثار فخارية وتماثيل صغيرة للتعبد والصلاة كانت تحملها سفينة صورية غرقت هناك خلال القرن الخامس قبل الميلاد؛ وتمكن غطاسو البعثة الأسبانية من إنقاذ أكثر من 300 تحمة صغيرة قُدِّمت إلى المتحف الوطني اللبناني.
وإلى هذا وعلى الرغم من هذا المسار البحثي الفني والطويل الذي شارك فيه مئات الإختصاصيين الأوروبيين وبدأ يعاونهم عشرات الأركيولوجيين اللبنانيين والتونسيين منذ بضعة عقود إلى الوراء، بقيت الأعمال والأبحاث تدور في فلك اللغة والفنون وعلوم بناء المرافئ والملاحة والعلاقات الإقتصادية والمعابد والحروب، مهملين الدراسات التي تتناول الحياة الإجتماعية لأبناء وبنات هذه الحضارة العظيمة... فمن هو هذا الذي يُدعى الفينيقي، وما "بروفيله" الإجتماعي؟…
ضمن هذه المناخات تأتي هذه الدراسة في محاولة السدّ ثغرة في مجال الدراسات التي تناول الحضارة الكنعانية - الفينيقية وتكوين صورة شاملة عند القارئ حول بنية هذا المجتمع الذي نضج بإنجازات لا تعدّ ولا تحصى، وبيان كيف كان الناس يعيش في حياتهم اليومية والعملية وكيف كانوا يربون أطفالهم، ونوعية مآكلهم وإنتاجهم.
وكيف كان وضع المرأة في هذا المجتمع، وما هي معتقداتهم الدينية ومسبب إكتشافهم الأبجدية الفونيتيه وسبب خوف الرومان منهم وحسد الأغريق لهم... وثقافتهم وعلوم ومهاراتهم وكيفية إنتقالها... إلى ما هنالك من أمور تتعلق بالحياة الإجتماعية لهذا الشعب الذي كرّس مكانة عظيمة للحضارة الكنعانية - الفينيقية.

إقرأ المزيد
سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية
سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 102,406

تاريخ النشر: 12/07/2014
الناشر: منتدى المعارف
النوع: ورقي غلاف فني -
نبذة نيل وفرات:بدأت الدراسات في شأن الحضارة الكنفانية - الفينيقية، بشقيها الشرقي والغربي، مع اللغوي الفرنسي جان جاك باتبليمي الذي قدم في الأول من نيسان / إبريل 1758 أمام أكاديمية الكتابات والآداب في باريس مداخلة تحت عنوان "ملاحظات حول بعض الآثار المعمارية الفينيقية وحول أبجدياتها"، حيث اقترح تفكيك الأبجدية الفينيقية، غير ...المفهومة حتى ذاك الوقت لا شرقاً ولا غرباً.
واعتمد في هذه العملية على شاهد قبر اكْتُشف في جزيرة مالطا يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، يحمل كتابة مزدوجة، فينيقية وأغريقية، فإعتماداً على هذا الشاهد وعلى دراسة بعض العملات التي كانت قد اكتشفت أيضاً في صور وصيدا كما على كتابات فينيقية وجدها الكاهن البريطاني ريتشارد بوكوك في قبرص، فُكّت الأبجدية الفينيقية وبدأ علماء عديدون يعتمدون على هذا المرتكز لرسم معالم هذه الحضارة التي غابت لغتها عن التداول بعد القرن الخامس الميلادي، ثم كرّت السبحة، فبدأت الأبحاث اللغوية تتطور وتتشعب في الحقل نفسه خلال القرن التاسع عشر حيث بدأ الربط اللغوي، ثم الثقافي، بين تعابير الأبجدية الكنعانية - الفينيقية في تجلّياتها المشرقية، كما ظهرت في لبنان وجواره، واليونيقيّة كما ظهرت في قرطاج وجوارها.
ومن أبرز هذه الأعمال ما قدمه الألماني فيلهلم جيسينيوس ثم الفرنسي آرنست رينان، ثم الألماني بول شرودر، ثم في القرن العشرين، الإيطالي جيورجيوليفي ديلاّ فيدا، ويعود هذا الإهتمام الغربي إلى إدراك الغربيين أنهم مدينون ثقافياً وبنيوياً لهذه الحضارة التي أعطتهم الكثير، وعلى رأس التقديمات الأبجدية الكنعانية التي عليها قامت الأبجدية الإغريقية ثم الأبجديات الأوروبية كلها.
ويلّخص هذا الشعور بالدَين الثقافي الدفين الباحث الألماني هارتموت ماتّاوس الذي كتب: "إن إنتشار الحضارة الفينيقية لم يستتبع عمليات تكيّف في الأشكال الفنيّة فحسب؛ بل أحدث أيضاً تغييرات عميقة في أنماط العيش؛ إذ إنّ إرثنا الثقافي قد أصيب بتحول عميق في نهاية المطاف، حيث نقل الفينيقيون إلى اليونانيين إستخدام الكتابة، ومنها بشكل غير مباشر إلى إيطاليا، منذ النصف الثاني أو نهاية القرن التاسع قبل الميلاد كما بيّنت الإكتشافات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ترتدي أهمية جوهرية من حيث الإنعكاسات التي أحدثتها في أشكال الحياة العامة والتشريع والإقتصاد والتجارة، خصوصاً في تكوين الأدب الأغريقي، وبالتالي في الآداب الغربية ككل، فمن هذا المنطلق بإمكاننا أن نعتبر أن تأثير الفينيقيين كان تأثيراً جوهرياً بالنسبة إلى أوروبا.
وتأكيداً للإهتمام الثابت للغرب الثقافي بالإرث الكنعاني - الفينيقي الذي يعتبره، عن حق، جزءاً من تراثه التاريخي - الثقافي تجدر الإشارة إلى البعثة العلمية التي بادرت إلى إرسالها إلى الشاطئ الشمال الشرقي لمدينة صور أكاديمية الفنون الجميلة من جامعة اشبيلية الأسبانية، على مدى خمس سنوات متواصلة (2006- 2010) بغية إنقاذ آثار فخارية وتماثيل صغيرة للتعبد والصلاة كانت تحملها سفينة صورية غرقت هناك خلال القرن الخامس قبل الميلاد؛ وتمكن غطاسو البعثة الأسبانية من إنقاذ أكثر من 300 تحمة صغيرة قُدِّمت إلى المتحف الوطني اللبناني.
وإلى هذا وعلى الرغم من هذا المسار البحثي الفني والطويل الذي شارك فيه مئات الإختصاصيين الأوروبيين وبدأ يعاونهم عشرات الأركيولوجيين اللبنانيين والتونسيين منذ بضعة عقود إلى الوراء، بقيت الأعمال والأبحاث تدور في فلك اللغة والفنون وعلوم بناء المرافئ والملاحة والعلاقات الإقتصادية والمعابد والحروب، مهملين الدراسات التي تتناول الحياة الإجتماعية لأبناء وبنات هذه الحضارة العظيمة... فمن هو هذا الذي يُدعى الفينيقي، وما "بروفيله" الإجتماعي؟…
ضمن هذه المناخات تأتي هذه الدراسة في محاولة السدّ ثغرة في مجال الدراسات التي تناول الحضارة الكنعانية - الفينيقية وتكوين صورة شاملة عند القارئ حول بنية هذا المجتمع الذي نضج بإنجازات لا تعدّ ولا تحصى، وبيان كيف كان الناس يعيش في حياتهم اليومية والعملية وكيف كانوا يربون أطفالهم، ونوعية مآكلهم وإنتاجهم.
وكيف كان وضع المرأة في هذا المجتمع، وما هي معتقداتهم الدينية ومسبب إكتشافهم الأبجدية الفونيتيه وسبب خوف الرومان منهم وحسد الأغريق لهم... وثقافتهم وعلوم ومهاراتهم وكيفية إنتقالها... إلى ما هنالك من أمور تتعلق بالحياة الإجتماعية لهذا الشعب الذي كرّس مكانة عظيمة للحضارة الكنعانية - الفينيقية.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
سوسيولوجيا الحضارة الكنعانية - الفينيقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1
ردمك: 9786144280874

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين