لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,931

الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية
تاريخ النشر: 12/05/2014
الناشر: دار النوادر اللبنانية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمثل هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان: "الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق الرسالة التسعينية في الأصول الدينية"، لتمثل نموذجاً ينطوي تحت دائرة علم الكلام في مرحلته المتأخرة، الذي تبوأ - عند أنصاره - مكانة مهمة بين العلوم الإسلامية، بوصفه أحد العلوم التي نشأت أساساً للدفاع عن العقيدة ...الإسلامية ضد ما يثار حولها من شبهٍ وشكوك.
والرسالة على صغر حجمها نسيّاً، ضمت "تسعين" مسألة كلامية شملت (الإلهيات والنبوات والسمعيات)، وخصص قسم منها للحديث عن النفس والأفعال الإنسانية، كما تناولت مباحث الإيمان والإمامة، وفضلاً عن ذلك فقد بدأت بمقدمة منطقية، تحدث المصنف فيها عن التصور والتصديق، وعن النظر وأحكامه، وعن العلم وأقسامه، كما أنه حدّد موقفه فيها من العقل والنقل، ثم تعرض لمسألة العالم وما دار في قدمه وحدوثه من خلاف، كما أنها لم تخل من جزئيات أخرى.
ومما تمتاز به الرسالة أيضاً طريقة عرض مسائلها، حيث يبدأ المؤلف بتحرير محل الخلاف في المسائل الخلافية، ثم يعرض آراء المذاهب والفرق الإسلامية عرضاً يتسم بالدقة والشمول غالباً، مقدماً في ذلك رأي مذهبه الأشعري، كما أنه يشير إلى الخلاف ضمن المذهب الواحد بما يتمّ عن معرفة واسعة بإختلاف الناس في هذا المجال، ثم يعقب ذلك بذكر الأدلة التي ينتصر فيها لرأيه الذي لا يخرج فيه عن إطار المذهب الأشعري عموماً، وعلى الرغم من أنه يستخدم الدليل العقلي والنقلي؛ إلا أن حظ الأول أكثر - وربما اقتصر عليه - في معظم الإلهيات (إثبات وجود الله تعالى وصفاته)، متأثراً بفكرتي الدور والمعارض العقلي (العقل أصل النقل) اللتين سيطرتا على المذهب وبرزتا بوضوح منذ أبي المعالي الجويني، ونتيجة لذلك اقترب المذهب الأشعري - على يد متأخريه - من الوسط الإعتزالي.
وربما يصف بعض الأدلة التي استخدمها بأنه ضعيف، دون الإشارة إلى وجه ضعفه، محيلاً إلى كتابه الآخر "زبدة الكلام"، نظراً إلى أن الأطناب في ذلك - كما يرى - غير لائق بالمختصرات، ثم ينبه إلى ما يرد على الأدلة من إعتراضات من قبل الخصم على نحوٍ مختصر، ويجيب عنها، ثم ينتقل إلى بعض أدلة المخالف له فيسردها ثم يردّ عليها.
وإلى هذا، فإن المؤلف يمثل حلقة في المذهب الأشعري لا يمكن تجاوزها، وأحد المبرزين في العقليات، فهو أعيان القرن السابع، ويشهد لهذا أنه لما أراد السلطان - في ذلك الحين - إمتحان شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728هـ) بسبب بعض آرائه وفتاويه، لم يجد المتكلمون والفقهاء - حينذاك - أكفأ من صفي الدين الهندي فقدموه لمناظرته، وليس له في هذا المجال إلا هذه الرسالة، فكان تحقيقها ضروريّاً لإحياء هذا الجانب الذي لا يزال - وحتى الآن - مجهولاً عنه.
أما منهج الباحث في دراسته هذه، فقد جاء متنوعاً، تبعاً لما أوردته "الرسالة التسعينية" من مسائل وقضايا، فربما تم التعويل على المنهج الوصفي التاريخي، الذي يرصد الفكرة ويعرضها، ثم يتبعها لدى أصحابها، كما لجأ الباحث إلى المنهج المقارن في بعض المواضيع مبيناً أوجه الإتفاق والخلاف بين المتكلمين، هذا ولم يخلُ البحث من منهج تحليل النصوص ثم تركبيها.
وأما المنهج النقدي، فقد كان حاضراً في معظم المسائل المثارة، دون أن يفوّت الباحثة التنبيه، على نقاط الضعف والقوة - من وجهة نظره - على إمتداد البحث، وحتى يمكون المنهج قريباً من مادة الكتاب، عمد إلى تقسيمه الدراسة إلى فصول، فجاءت ثلاثة فصول سبقها تمهيد، ثم في التمهيد التعريف بالمؤلف ويعصره الذي عاش فيه.
وأما الفصول الثلاثة، فقد جاءت المواضيع التي دارت حولها على النحو التالي: 1-نظرية المعرفة عند الهندي، 2-تضمن موقف الهندي في بعض مسائل الإلهيات، وسائل النبوة، 3-دار الحديث عن مسائل الإيمان والكفر ومتعلقاتها، مزيّلاً البحث بالحديث عن الإجتهاد في الأصول وحكم الخطأ فيه، والآخر عن الأفعال الإنسانية، حيث تكلم عن القضايا الآتية: الأفعال الإختيارية، وحسن الأفعال وقبحها، والتكليف بما لا يطاق، وبه ينتهي القسم الدراسي، ثم يأتي بعد ذلك تحقيق النص، الذي تم التمهيد له بمقدمة تناول فيها الباحث توثيق الكتاب، ووصف نسخه المخطوطة ومنهج تحقيق النص وعناصر تحقيقه، وأخيراً تأتي الخاتمة التي ضمنها أهم نتائج البحث ووصاياه.

إقرأ المزيد
الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية
الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 21,931

تاريخ النشر: 12/05/2014
الناشر: دار النوادر اللبنانية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمثل هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان: "الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق الرسالة التسعينية في الأصول الدينية"، لتمثل نموذجاً ينطوي تحت دائرة علم الكلام في مرحلته المتأخرة، الذي تبوأ - عند أنصاره - مكانة مهمة بين العلوم الإسلامية، بوصفه أحد العلوم التي نشأت أساساً للدفاع عن العقيدة ...الإسلامية ضد ما يثار حولها من شبهٍ وشكوك.
والرسالة على صغر حجمها نسيّاً، ضمت "تسعين" مسألة كلامية شملت (الإلهيات والنبوات والسمعيات)، وخصص قسم منها للحديث عن النفس والأفعال الإنسانية، كما تناولت مباحث الإيمان والإمامة، وفضلاً عن ذلك فقد بدأت بمقدمة منطقية، تحدث المصنف فيها عن التصور والتصديق، وعن النظر وأحكامه، وعن العلم وأقسامه، كما أنه حدّد موقفه فيها من العقل والنقل، ثم تعرض لمسألة العالم وما دار في قدمه وحدوثه من خلاف، كما أنها لم تخل من جزئيات أخرى.
ومما تمتاز به الرسالة أيضاً طريقة عرض مسائلها، حيث يبدأ المؤلف بتحرير محل الخلاف في المسائل الخلافية، ثم يعرض آراء المذاهب والفرق الإسلامية عرضاً يتسم بالدقة والشمول غالباً، مقدماً في ذلك رأي مذهبه الأشعري، كما أنه يشير إلى الخلاف ضمن المذهب الواحد بما يتمّ عن معرفة واسعة بإختلاف الناس في هذا المجال، ثم يعقب ذلك بذكر الأدلة التي ينتصر فيها لرأيه الذي لا يخرج فيه عن إطار المذهب الأشعري عموماً، وعلى الرغم من أنه يستخدم الدليل العقلي والنقلي؛ إلا أن حظ الأول أكثر - وربما اقتصر عليه - في معظم الإلهيات (إثبات وجود الله تعالى وصفاته)، متأثراً بفكرتي الدور والمعارض العقلي (العقل أصل النقل) اللتين سيطرتا على المذهب وبرزتا بوضوح منذ أبي المعالي الجويني، ونتيجة لذلك اقترب المذهب الأشعري - على يد متأخريه - من الوسط الإعتزالي.
وربما يصف بعض الأدلة التي استخدمها بأنه ضعيف، دون الإشارة إلى وجه ضعفه، محيلاً إلى كتابه الآخر "زبدة الكلام"، نظراً إلى أن الأطناب في ذلك - كما يرى - غير لائق بالمختصرات، ثم ينبه إلى ما يرد على الأدلة من إعتراضات من قبل الخصم على نحوٍ مختصر، ويجيب عنها، ثم ينتقل إلى بعض أدلة المخالف له فيسردها ثم يردّ عليها.
وإلى هذا، فإن المؤلف يمثل حلقة في المذهب الأشعري لا يمكن تجاوزها، وأحد المبرزين في العقليات، فهو أعيان القرن السابع، ويشهد لهذا أنه لما أراد السلطان - في ذلك الحين - إمتحان شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728هـ) بسبب بعض آرائه وفتاويه، لم يجد المتكلمون والفقهاء - حينذاك - أكفأ من صفي الدين الهندي فقدموه لمناظرته، وليس له في هذا المجال إلا هذه الرسالة، فكان تحقيقها ضروريّاً لإحياء هذا الجانب الذي لا يزال - وحتى الآن - مجهولاً عنه.
أما منهج الباحث في دراسته هذه، فقد جاء متنوعاً، تبعاً لما أوردته "الرسالة التسعينية" من مسائل وقضايا، فربما تم التعويل على المنهج الوصفي التاريخي، الذي يرصد الفكرة ويعرضها، ثم يتبعها لدى أصحابها، كما لجأ الباحث إلى المنهج المقارن في بعض المواضيع مبيناً أوجه الإتفاق والخلاف بين المتكلمين، هذا ولم يخلُ البحث من منهج تحليل النصوص ثم تركبيها.
وأما المنهج النقدي، فقد كان حاضراً في معظم المسائل المثارة، دون أن يفوّت الباحثة التنبيه، على نقاط الضعف والقوة - من وجهة نظره - على إمتداد البحث، وحتى يمكون المنهج قريباً من مادة الكتاب، عمد إلى تقسيمه الدراسة إلى فصول، فجاءت ثلاثة فصول سبقها تمهيد، ثم في التمهيد التعريف بالمؤلف ويعصره الذي عاش فيه.
وأما الفصول الثلاثة، فقد جاءت المواضيع التي دارت حولها على النحو التالي: 1-نظرية المعرفة عند الهندي، 2-تضمن موقف الهندي في بعض مسائل الإلهيات، وسائل النبوة، 3-دار الحديث عن مسائل الإيمان والكفر ومتعلقاتها، مزيّلاً البحث بالحديث عن الإجتهاد في الأصول وحكم الخطأ فيه، والآخر عن الأفعال الإنسانية، حيث تكلم عن القضايا الآتية: الأفعال الإختيارية، وحسن الأفعال وقبحها، والتكليف بما لا يطاق، وبه ينتهي القسم الدراسي، ثم يأتي بعد ذلك تحقيق النص، الذي تم التمهيد له بمقدمة تناول فيها الباحث توثيق الكتاب، ووصف نسخه المخطوطة ومنهج تحقيق النص وعناصر تحقيقه، وأخيراً تأتي الخاتمة التي ضمنها أهم نتائج البحث ووصاياه.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الآراء الكلامية لصفي الدين الهندي مع تحقيق كتابه الرسالة التسعينية في الأصول الدينية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: ثائر علي الحلاق
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 663
مجلدات: 1
ردمك: 9789933517106

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين