التحولات العسكرية والحضارية منذ مجيء الفرنج حتى وفاة السلطان صلاح الدين الأيوب
(0)    
المرتبة: 124,161
تاريخ النشر: 01/09/2015
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب تسلط الدكتورة سوزي حمود الضوء على دور الوزراء الفاطميين في مصر منذ مجيء الحملة الصليبية الأولى سنة 1096م، وسبب تدخلهم في الحياة السياسية وتسلطهم على الخلفاء مع ابراز المظاهر الحضارية والعمرانية للفاطميين وعن إدخالهم بعض العادات الإجتماعية والإحتفالات الدينية على المجتمع المصري، وصولاً إلى التحول التاريخي ...بوصول صلاح الدين إلى الوزارة في الفاهرة ومن ثم تأسيسه الدولة الأيوبية في مصر، ومحاربته للعناصر الفاطمية والعمل على التخلص من آثار الدعوة الفاطمية وإسهامه في عودة مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية، بالإضافة إلى ابراز تنظيمات الأيوبيين الإدارية والعسكرية والعمرانية، وأثر سياسة صلاح الدين الأيوبي على مستقبل مصر السياسي والحضاري.
في ضوء ما سبق، تمحور البحث حول كيفية إبراز التغيرات السياسية والحضارية التي شهدتها مصر مع سقوط الدولة الفاطمية عام 1171م، في مقارنة تاريخية بين أوضاع مصر عهد الفاطميين والأوضاع التي آلت إليها عهد الأيوبيين فضلاً عن المقارنة بين فشل الوزراء الفاطميين في مواجهة الفرنج في الفترة (1096-1171م) وبين نجاح صلاح الدين الأيوبي في توحيد مصر وبلاد الشام وتحقيقه النصر في حطين عام (1187م)، ومواجهته ريتشارد الأول "قلب الأسد" مع مجيء الحملة الصليبية الثالثة عام (1189م). إقرأ المزيد