علماء النصرانية في الإسلام (622 - 1300)
(0)    
المرتبة: 50,202
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: دار المشرق، المكتبة البولسية لبنان
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لقد آل الأب "لويس شيخو" على نفسه طوال حياته (1859 - 1927) أن يبين مساهمة المسيحيين في بناء صرح الحضارة العربية، وخير مصداق على ذلك ما جاد به قلمه من مقالات وطبعات علمية صدر أغلبها أول ما صدر في مجلة "الشرق"، فما كتبه من القبيل: "شعراء النصرانية قبل الإسلام" ...و"التواريخ النصرانية في العربية".
كما أن كثرة مطالعاته وأبحاثه الدؤوبة جعلته يلمس أن العلماء العرب المسيحيين كانوا في العصور الوسطى ولا سيما في العصور الإسلامية الذهبية، في الكثرة بمكان، فلما ألقى نظرة سريعة على مؤلف سوتر تبين أن أكثر من عشرين رياضياً وفلكياً عربياً كانوا من النصارى، كما لاحظ من خلال تصفحه كتابي ابن أبي أصيبعة والقفطي، أن ما يربوا على المائتين طبيباً ممن ذكروا كانوا على النصرانية، لهذا صنف هذا الكتاب وضمنه مجموعة من العلماء المسيحيين تكون بمثابة التكملة لما سبقها عن الشعراء والمسيحيين، إلا أن العلاّمة اليسوعي لم يترك مخطوطاً بالمعنى المعهود ولا خلّف مصنفاً مكتمل الجوانب، بل جلّ ما تركه هو مجموعة من الجذاذات، عددها الإجمالي 280، منها 251 على ورق بريدي، والباقية، وعددها 29، على ورق عادي.
والبطاقات التي نحن بصددها دوّن فيها الراهب الهمام بخط يده ويصبر لا يعرف الكلل مقاطع عديدة تروي أخبار العلماء النصارى العرب الذين عاشوا في ديار الإسلام، من أطباء وصيدلانيين، ورياضيين وفلكيين ومنجمين، وكيميائيين، وفلاسفة ومنطقيين، ومترجمين نقلوا الكتب العلمية والفلسفية، ونسّابين وحجّامين وسواهم، والمقاطع تلك مستقاة جميعها من أمهات المصادر المعروفة لدى الباحثين، وخاصة مؤلفات ابن أبي أصيبعة والقفطي، و"فهرست" ابن النديم، و"كشف الظنون" للحاجي خليفة، وتواريخ ابن العبري والمقريزي وهلال الصابئ وماري بن سليمان وابن مسكويه وابن تغري بردي وابن صاعد الأندلسي وغيرهم لا حاجة للأسهاب في تعدادهم، ممن أورد ذكرهم في ثبت المراجع. إقرأ المزيد