لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المنطق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,501

المنطق
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المنطق
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:خُلق الإنسان مفطوراً على النطق، وجعل اللسان آلة ينطق بها ولكن، ومع ذلك، يحتاج إلى ما يقوّم نطقه ويصلحه ليكون كلامه على طبق اللغة التي يتعلمها، من ناحية هيئات الألفاظ وموادها: فيحتاج، أولاً، إلى المدرب الذي يعوّده على ممارستها، وثاثياً، إلى قانون يرجع إليه يعصم لسانه عن الخطأ، وذلك ...هو النحو والصرف.
وكذلك خلق الإنسان مفطوراً على التفكير بما منحه من قوة عاقلة مفكرة، لا كالعجماوات، ولكن، مع ذلك، نجده كثير الخطأ في أفكاره: فيحسب ما ليس بعلّة علّة، وما ليس بنتيجة لأفكاره نتيجة، وما ليس ببرهان برهاناً، وقد يعتقد بأمر فاسد أو صحيح من مقدمات فاسدة... وهكذا.
فهو - إذن - بحاجة إلى ما يصحح أفكاره ويرشده إلى طريق الإستنتاج الصحيح، ويدربه على تنظيم أفكاره وتعديلها، وقد ذكروا أن (علم المنطق) هو الأداة التي يستعين بها الإنسان على العصمة من الخطأ، وترشده إلى تصحيح أفكاره، فكما أن النحو والصرف لا يعلمان الإنسان النطق وإنما يعلمانه تصحيح النطق، فكذلك علم المنطق لا يعلم الإنسان التفكير، بل يرشده إلى تصحيح الفكر.
إذن فحاجة الإنسان إلى المنطق هي تصحيح أفكاره، وما أعظمها من حاجة! ولو قيل: أن الناس يدرسون المنطق ويخطئون في تفكيرهم فلا نفع فيه، قلنا: إن الناس يدرسون علمي النحو والصرف فيخطئون في نطقهم، وليس ذلك إلا لأن الدارس للعلم لا يحصل على ملكة العلم، أو لا يراعي قواعده عند الحاجة، أو بخطئ في تطبيقها، فيشذ عن الصواب.
ولذلك، عرفوا المنطق بأنه (آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر)، فانظر إلى كلمة (مراعاتها)، واعرف السرّ فيها كم تم تقديمه، فليس كل من تعلم المنطق عُصِم عن الخطأ في الفكر، كما أنه ليس من تعلم النحو عصم عن الخطأ في اللسان؛ بل لا بد من مراعاة القواعد وملاحظتها عند الحاجة، ليعصم ذهنه أو لسانه.
وبالنظر إلى كلمة (آلة) في التعريف السابق، وبتأمل معناها، فتعرف أن المنطق إنما هو من قسم العلوم الآلية التي تُستخدم لحصول غاية، هي غير معرفة نفس مسائل العلم، فهو يتكفل ببيان الطرق العامة الصحيحة التي يتوصل بها الفكر إلى الحقائق المجهولة، كما يبحث (علم الجبر) عن طرق حلّ المعادلات التي بها يتوصل الرياضي إلى المجهولات الحسابية.
وببيان أوضح: علم المنطق يعلّمك القواعد العامة للتفكير الصحيح حتى ينتقل ذهنك إلى الأفكار الصحيحة في جميع العلوم، فيعلمك على أية هيئة وترتيب فكري تنتقل من الصور الحاضرة في ذهنك إلى الأمور الغائبة عنك - ولذا سموا هذا العلم (الميزان) و(المعيار) من الوزن والعيار، ووسموه بأنه (خادم العلوم) حتى علم الجبر الذي تم تشبيه هذا العلم به، يرتكز حلّ مسائله وقضاياه عليه؛ فلا بدّ لطالب هذا العلم من إستعمال التمرينات لهذه الأداة وإجراء عمليتها في أثناء الدراسة، شأن العلوم الرياضية والطبيعية.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب القيم "المنطق" للمجتهد المجدد الشيخ محمد رضا المظفر، وقد اشتمل على أجزاء ثلاث جاءت تحت العناوين التالية: الجزء الأول: إنتشارات "سيد الشهداء"، الجزء الثاني: "التصديقات"، الجزء الثالث: "الصناعات الخمس".
وتضمنت هذه الأجزاء أبواباً ستة تم من خلالها البحث في المواضيع التالية: فبعد إبراز معنى المنطق والحاجة إليه تم تعريف العلم جاء الباب الأول ليبحث في الألفاظ وتعلقاتها (الدلالة، الدلالة اللفظية، تقسيمات الألفاظ...) وأما الباب الثاني فقد شمل مباحث تتعلق بالكليّ ومتعلقاته (الكليّ والجزئي تعريفهما، المتواطئ والمشكك،، المفهوم والمصداق...) بينما تم في الباب الثالث البحث في المعرف ومتعلقاته (التعريف، الحرّ التام، الحدّ الناقص، الرسم التام، الرسم الناقص...)، ودار الباب الرابع حول القضايا وأحكامها (أقسام القضية، تقسيمات الحماية، التناقض...).
ويتناول الباب الخامس موضوع الحجة وهيئة تأليفها أو مباحث الإستدلال (طرق الإستدلال أو أقسام الحجة، القياس، أقسام القياس بحيث ماديته وهيئته...)، أما الباب السادس والأخير فقد تم تخصيصه للصناعات الخمس (اليقينيات)، المظنونات، المشهورات، الوهميات، المسلمات...).

إقرأ المزيد
المنطق
المنطق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,501

تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:خُلق الإنسان مفطوراً على النطق، وجعل اللسان آلة ينطق بها ولكن، ومع ذلك، يحتاج إلى ما يقوّم نطقه ويصلحه ليكون كلامه على طبق اللغة التي يتعلمها، من ناحية هيئات الألفاظ وموادها: فيحتاج، أولاً، إلى المدرب الذي يعوّده على ممارستها، وثاثياً، إلى قانون يرجع إليه يعصم لسانه عن الخطأ، وذلك ...هو النحو والصرف.
وكذلك خلق الإنسان مفطوراً على التفكير بما منحه من قوة عاقلة مفكرة، لا كالعجماوات، ولكن، مع ذلك، نجده كثير الخطأ في أفكاره: فيحسب ما ليس بعلّة علّة، وما ليس بنتيجة لأفكاره نتيجة، وما ليس ببرهان برهاناً، وقد يعتقد بأمر فاسد أو صحيح من مقدمات فاسدة... وهكذا.
فهو - إذن - بحاجة إلى ما يصحح أفكاره ويرشده إلى طريق الإستنتاج الصحيح، ويدربه على تنظيم أفكاره وتعديلها، وقد ذكروا أن (علم المنطق) هو الأداة التي يستعين بها الإنسان على العصمة من الخطأ، وترشده إلى تصحيح أفكاره، فكما أن النحو والصرف لا يعلمان الإنسان النطق وإنما يعلمانه تصحيح النطق، فكذلك علم المنطق لا يعلم الإنسان التفكير، بل يرشده إلى تصحيح الفكر.
إذن فحاجة الإنسان إلى المنطق هي تصحيح أفكاره، وما أعظمها من حاجة! ولو قيل: أن الناس يدرسون المنطق ويخطئون في تفكيرهم فلا نفع فيه، قلنا: إن الناس يدرسون علمي النحو والصرف فيخطئون في نطقهم، وليس ذلك إلا لأن الدارس للعلم لا يحصل على ملكة العلم، أو لا يراعي قواعده عند الحاجة، أو بخطئ في تطبيقها، فيشذ عن الصواب.
ولذلك، عرفوا المنطق بأنه (آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر)، فانظر إلى كلمة (مراعاتها)، واعرف السرّ فيها كم تم تقديمه، فليس كل من تعلم المنطق عُصِم عن الخطأ في الفكر، كما أنه ليس من تعلم النحو عصم عن الخطأ في اللسان؛ بل لا بد من مراعاة القواعد وملاحظتها عند الحاجة، ليعصم ذهنه أو لسانه.
وبالنظر إلى كلمة (آلة) في التعريف السابق، وبتأمل معناها، فتعرف أن المنطق إنما هو من قسم العلوم الآلية التي تُستخدم لحصول غاية، هي غير معرفة نفس مسائل العلم، فهو يتكفل ببيان الطرق العامة الصحيحة التي يتوصل بها الفكر إلى الحقائق المجهولة، كما يبحث (علم الجبر) عن طرق حلّ المعادلات التي بها يتوصل الرياضي إلى المجهولات الحسابية.
وببيان أوضح: علم المنطق يعلّمك القواعد العامة للتفكير الصحيح حتى ينتقل ذهنك إلى الأفكار الصحيحة في جميع العلوم، فيعلمك على أية هيئة وترتيب فكري تنتقل من الصور الحاضرة في ذهنك إلى الأمور الغائبة عنك - ولذا سموا هذا العلم (الميزان) و(المعيار) من الوزن والعيار، ووسموه بأنه (خادم العلوم) حتى علم الجبر الذي تم تشبيه هذا العلم به، يرتكز حلّ مسائله وقضاياه عليه؛ فلا بدّ لطالب هذا العلم من إستعمال التمرينات لهذه الأداة وإجراء عمليتها في أثناء الدراسة، شأن العلوم الرياضية والطبيعية.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب القيم "المنطق" للمجتهد المجدد الشيخ محمد رضا المظفر، وقد اشتمل على أجزاء ثلاث جاءت تحت العناوين التالية: الجزء الأول: إنتشارات "سيد الشهداء"، الجزء الثاني: "التصديقات"، الجزء الثالث: "الصناعات الخمس".
وتضمنت هذه الأجزاء أبواباً ستة تم من خلالها البحث في المواضيع التالية: فبعد إبراز معنى المنطق والحاجة إليه تم تعريف العلم جاء الباب الأول ليبحث في الألفاظ وتعلقاتها (الدلالة، الدلالة اللفظية، تقسيمات الألفاظ...) وأما الباب الثاني فقد شمل مباحث تتعلق بالكليّ ومتعلقاته (الكليّ والجزئي تعريفهما، المتواطئ والمشكك،، المفهوم والمصداق...) بينما تم في الباب الثالث البحث في المعرف ومتعلقاته (التعريف، الحرّ التام، الحدّ الناقص، الرسم التام، الرسم الناقص...)، ودار الباب الرابع حول القضايا وأحكامها (أقسام القضية، تقسيمات الحماية، التناقض...).
ويتناول الباب الخامس موضوع الحجة وهيئة تأليفها أو مباحث الإستدلال (طرق الإستدلال أو أقسام الحجة، القياس، أقسام القياس بحيث ماديته وهيئته...)، أما الباب السادس والأخير فقد تم تخصيصه للصناعات الخمس (اليقينيات)، المظنونات، المشهورات، الوهميات، المسلمات...).

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
المنطق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 448
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين