لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,489

النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يستعرض الكاتب قامة ذكرياته وهي تخطو على صفيح ساخن، يرفرف عليها وطن قادم يولد في لظى جمراً أينعت عنده بصائر أحداث آن قطافها، يرسم مداده، سيرة فرات يعانق الأرض الطيبة، في سبر لغورها ورسم لمعالمها وبحث عن مكنونها، ولا تزال الذاكرة الحية تفعل فعلها وتحقق الكثير والأصيل، والماضي هنا مشاهد ...ومدارس وقباب وقراطيس وأسواق ومعاهد وعمائم ورياض علم وقواعد شامخة قامت على رسوخ العلم والفضل والصلاح وحفظ الدين ولغته العربية والذمار.
يثوى في ترابها المقدس بطل الإسلام وإمام المتقين على بن أبي طالب عليه السلام، وهي موطن الإنسان الأول، الأب آدم عليه السلام وغالب الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله رب العالمين هداة ومبشرين.
لقد كانت بداية النجف القبة البيضاء التي بناها الخليفة العباسي هارون الرشيد على التربة الطاهرة التي ضمت جسد الإمام علي عليه السلام كما جاء في كتب التاريخ، ثم توالى العمران الذي تصاعد حتى المنتصف الثاني من العصر العباسي، حين انتقل المرجع الطوسي من بغداد إلى النجف بعد مشاكل وفتن ليتخذها مقراً وسكناً، ولتصبح هذه المدينة، ومنذ ذلك الزمن موئل العلم والمرجعية الفكرية والدينية، وفُضت بكارة المدينة بهدم المباني التي جاورت المرقد الشريف من كل جهة وبعثرت الأسواق والأزقة وخلقت الفوضى هذه واقعاً جديداً للمدينة، وسارت في الإتجاه الخطأ في كل العهود وابتعدت عن كل منهجية علمية، وضيعت المدينة وفق منطق متخلف يتحدث عن الإنفتاح والتقدم بالهدم، وهدم مجتمع متلاحم ومتواصل، لقد شوهت المدينة وخربت واضطر الكثير من أبنائها للإنتقال إلى أحياء جديدة وللهجرة، لقد غدت النجف مدينة هلامية ممتدة وواسعة لا يحكمها تخطيط مدروس وفق ذوق متنور عراقي إسلامي حصيف.
فإن هذه السيرة وهي صورة واقعية وحياتية على شكل خلقات متسلسلة تتتابع، ولم تمسَّ أحداً إلا في ضوء الحقيقة القاطعة والمسجلة وإحتراماً للجيل القادم، لتقطع يد الدخيل وتكسر قدمه الهمجية وتعرى حضارة الغرب الفاسد وفاشيته التي لم يختلف جوهرها منذ عصور الحروب الصليبية وما يسمى بالنهضة وحتى الغد القادم.
وإذا كانت السلطة قد سقطت هنا وأخطأت هناك فهذا شأن الدول وبيروقراطيتها، وبعيداً عن الوجوه الكالحة والعمائم التي لطخها العار والشنار وراحت تستجدي الحلم الصهيوني والأمبريالي كي تروى عطشها للإنتقام رجساً وإفكاً.
الغد القادم للعراق مسؤولية الجميع، العراق القادم الموحد هو طوق النجاة.

إقرأ المزيد
النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية
النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,489

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يستعرض الكاتب قامة ذكرياته وهي تخطو على صفيح ساخن، يرفرف عليها وطن قادم يولد في لظى جمراً أينعت عنده بصائر أحداث آن قطافها، يرسم مداده، سيرة فرات يعانق الأرض الطيبة، في سبر لغورها ورسم لمعالمها وبحث عن مكنونها، ولا تزال الذاكرة الحية تفعل فعلها وتحقق الكثير والأصيل، والماضي هنا مشاهد ...ومدارس وقباب وقراطيس وأسواق ومعاهد وعمائم ورياض علم وقواعد شامخة قامت على رسوخ العلم والفضل والصلاح وحفظ الدين ولغته العربية والذمار.
يثوى في ترابها المقدس بطل الإسلام وإمام المتقين على بن أبي طالب عليه السلام، وهي موطن الإنسان الأول، الأب آدم عليه السلام وغالب الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله رب العالمين هداة ومبشرين.
لقد كانت بداية النجف القبة البيضاء التي بناها الخليفة العباسي هارون الرشيد على التربة الطاهرة التي ضمت جسد الإمام علي عليه السلام كما جاء في كتب التاريخ، ثم توالى العمران الذي تصاعد حتى المنتصف الثاني من العصر العباسي، حين انتقل المرجع الطوسي من بغداد إلى النجف بعد مشاكل وفتن ليتخذها مقراً وسكناً، ولتصبح هذه المدينة، ومنذ ذلك الزمن موئل العلم والمرجعية الفكرية والدينية، وفُضت بكارة المدينة بهدم المباني التي جاورت المرقد الشريف من كل جهة وبعثرت الأسواق والأزقة وخلقت الفوضى هذه واقعاً جديداً للمدينة، وسارت في الإتجاه الخطأ في كل العهود وابتعدت عن كل منهجية علمية، وضيعت المدينة وفق منطق متخلف يتحدث عن الإنفتاح والتقدم بالهدم، وهدم مجتمع متلاحم ومتواصل، لقد شوهت المدينة وخربت واضطر الكثير من أبنائها للإنتقال إلى أحياء جديدة وللهجرة، لقد غدت النجف مدينة هلامية ممتدة وواسعة لا يحكمها تخطيط مدروس وفق ذوق متنور عراقي إسلامي حصيف.
فإن هذه السيرة وهي صورة واقعية وحياتية على شكل خلقات متسلسلة تتتابع، ولم تمسَّ أحداً إلا في ضوء الحقيقة القاطعة والمسجلة وإحتراماً للجيل القادم، لتقطع يد الدخيل وتكسر قدمه الهمجية وتعرى حضارة الغرب الفاسد وفاشيته التي لم يختلف جوهرها منذ عصور الحروب الصليبية وما يسمى بالنهضة وحتى الغد القادم.
وإذا كانت السلطة قد سقطت هنا وأخطأت هناك فهذا شأن الدول وبيروقراطيتها، وبعيداً عن الوجوه الكالحة والعمائم التي لطخها العار والشنار وراحت تستجدي الحلم الصهيوني والأمبريالي كي تروى عطشها للإنتقام رجساً وإفكاً.
الغد القادم للعراق مسؤولية الجميع، العراق القادم الموحد هو طوق النجاة.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
النجف الأشرف ؛ مدينة العلم وعاصمة الثقافة الإسلامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 308
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين