لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بيان الآفات في تضييع الأوقات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 101,495

بيان الآفات في تضييع الأوقات
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
بيان الآفات في تضييع الأوقات
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الوقت من أغلى ما وهب الله تعالى للإنسان، فهو نعمة جُلَّى ومنحة كبرى، فلا يسوغ للعاقل أن يضيعه سدى، ويعيش فيه هَمَلاً، قال الإمام الغزالي في كتابه "بداية الهداية": "وأوقاتك عمرك، وعمرك رأس مالك، وعليه تجارتك، وبه صولك إلى نعيم الأبد في جوار الله تعالى، فكل نفس من ...أنفاسك جوهر لا قيمة له، إذ لا بدل له، فإذا فات فلا عودة له، فلا تكن كالحمقى الذين يفرحون في كل يوم بزيادة أموالهم مع نقصان أعمارهم، فأي خير من مالٍ يزيد وعمر ينقص؟!... فلا تفرح إلا بزيادة علمٍ أو عملٍ، فإنهما رفيقاك يصحبانك في القبر، حيث يتخلف عنك أهلك ومالك وولدك وأصدقاؤك".
وقال العارف ابن عطاء الله السكندري في كتابه "تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس": "لا تنفق أنفاسك في غير طاغة الله، ولا تنظر إلى صِغَرِ النفس بل انظر إلى مقداره، وإلى ما يعطي الله فيه للعبد، فالأنفاس جواهر، وهل رأيت أحداً يرمي جوهره على مزبلة"، وقال في "حكمه": "ما من نَفَسٍ تبديه إلا وله قدر فيك يمضيه"، وقال ابن القيم في "مدارج السالكين": "... الوقت منقضىٍ بذاته، منصرم بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرّمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته...".
وقد غفل كثير من المسلمين اليوم عن إدراك أهمية الوقت، فضيعوا أوقاتهم سدى، ووقفوا في الفضول والطعام والمجالس والإجتماعات واللقاءات.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب "بيان الآفات في تضييع الأوقات" الذي يعتبر من خير ما أُلّفَ في هذا الموضوع، فقد أسهب مؤلفه في بيان الآفات في تضييع الأوقات مبيناً حكم اللهو واللعب بما شاع في ذلك الوقت "بالكاغطة والضامة" وما شاكلهما مما يطلق عليه اسم الميسر ومنهج في أسلوبه منهج أهل التصوف الذين أكثر آدابهم ومؤلفاتهم وكتابتهم اجتمعت على طهارة القلب وحفظ الوقت.
وفي ذلك يقول الشافعي: "صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين، يقولون: "الوقت سيف، فإن قطعته وإلا قطعك، ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل".
والمؤلف هو الإمام أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني كانت ولادته سنة 1290هـ، وتربى في حجر والده الشيخ محمد الكتاني، جبل السنة والدين، محفوفاً بعنايته، مشمولاً برعايته وبفضله سارت نفسه متعلقة بالله، معرضة عن كل ما سواه، دخل المكتب لتعلم القرآن، فيسّر الله عليه جمعه في سلكتين، وفي الثالثة وقف لوحه على قوله تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ ومنذ جمعه كان يختم منه سلكة في كل يوم، وفي خلال مقامه بالمكتب، حفظ من المتون في مختلف الفنون العلمية ما لا يتأتى حفظه لغيره في عشرات سنين، وكان أولها: حكم ابن عطاء الله السكندري، انخرط في سلك طلبة العلم الشريف بجامع القرويين وغيره من المدارس والزوايا، ولم تمض سنوات حتى نبغ في كثير من العلوم ورزق التبحر في علم التفسير، وأدواته وأسراره، وعلم السنة والأصول والفقه والتاريخ... وعلم التصوف الذي هو السلوك، وعلم الرقائق والحقائق والحروف وسرها...
وأما تلقيه لعلم التصوف، فكان على يد والده الذي أحي الحقائق، ووطد الطرائق، وجدد رسم القوم بعد ما كاد يخبو، وأبان معالم التصوف بعدما أشرف جواد سوابقه أن يخبو... فعلى يده تربى وقطع عقبات السلوك على نمط أهل التصوف الإسلامي، ومنه استفاد ما لا يعدّ ولا يحصى من فوائد شيوخ التصوف الحقيقيين، الذين اجتمع بهم في رحلات العديدة بالمشرق والمغرب، تلك الرحلات الواقعة في القرن الماضي، والذي كان له أثر كبير في ربط المغرب بالمشرق، وهو الذي لقنه أذكار كانت سبباً في إشراق قلبه بالإمدادات الإلهية والفيوضات المحمدية...
قال صاحب "المظاهر" في رسالة كتبها للشيخ المكي بن عزوز: "كان في حفظ السنة والآثار كابن تيمية وفي التصوف كالحاتمي... وزاد بالإستغراق في المحمدية ودوام الهيام بالأحمدية... وكان يفرق بين أنوار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويكشف اللثام عن محيا بواطن كلام الله تعالى الواردة في الحديث الشريف في قوله: "إن القرآن له ظاهر وباطن ولباطنه سبعة أبطن".
غادر فاس هرباً بعد أن كان المستعمر يواصل ممارساته لفرض الحماية عليها، وقد تم اعتقاله لجهره بالحق فيما كان يصدر عن السلطة في حق المغرب وذلك في دروسه ومجالسه، بل مواجهة عبد الحفيظ وتصريحه بأنه فعل أفعالاً استوجب فيها الخلع شرعاً فكان أن تم اعتقاله مع والده وأخوته وعلى جميع مسيري فروع الطريقة الكتانية، وعلى من يتظاهر بشعائرها... فنالوا من التعذيب ما نالوه... وكانت النتيجة استشهاده.

إقرأ المزيد
بيان الآفات في تضييع الأوقات
بيان الآفات في تضييع الأوقات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 101,495

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الوقت من أغلى ما وهب الله تعالى للإنسان، فهو نعمة جُلَّى ومنحة كبرى، فلا يسوغ للعاقل أن يضيعه سدى، ويعيش فيه هَمَلاً، قال الإمام الغزالي في كتابه "بداية الهداية": "وأوقاتك عمرك، وعمرك رأس مالك، وعليه تجارتك، وبه صولك إلى نعيم الأبد في جوار الله تعالى، فكل نفس من ...أنفاسك جوهر لا قيمة له، إذ لا بدل له، فإذا فات فلا عودة له، فلا تكن كالحمقى الذين يفرحون في كل يوم بزيادة أموالهم مع نقصان أعمارهم، فأي خير من مالٍ يزيد وعمر ينقص؟!... فلا تفرح إلا بزيادة علمٍ أو عملٍ، فإنهما رفيقاك يصحبانك في القبر، حيث يتخلف عنك أهلك ومالك وولدك وأصدقاؤك".
وقال العارف ابن عطاء الله السكندري في كتابه "تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس": "لا تنفق أنفاسك في غير طاغة الله، ولا تنظر إلى صِغَرِ النفس بل انظر إلى مقداره، وإلى ما يعطي الله فيه للعبد، فالأنفاس جواهر، وهل رأيت أحداً يرمي جوهره على مزبلة"، وقال في "حكمه": "ما من نَفَسٍ تبديه إلا وله قدر فيك يمضيه"، وقال ابن القيم في "مدارج السالكين": "... الوقت منقضىٍ بذاته، منصرم بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرّمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته...".
وقد غفل كثير من المسلمين اليوم عن إدراك أهمية الوقت، فضيعوا أوقاتهم سدى، ووقفوا في الفضول والطعام والمجالس والإجتماعات واللقاءات.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب "بيان الآفات في تضييع الأوقات" الذي يعتبر من خير ما أُلّفَ في هذا الموضوع، فقد أسهب مؤلفه في بيان الآفات في تضييع الأوقات مبيناً حكم اللهو واللعب بما شاع في ذلك الوقت "بالكاغطة والضامة" وما شاكلهما مما يطلق عليه اسم الميسر ومنهج في أسلوبه منهج أهل التصوف الذين أكثر آدابهم ومؤلفاتهم وكتابتهم اجتمعت على طهارة القلب وحفظ الوقت.
وفي ذلك يقول الشافعي: "صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين، يقولون: "الوقت سيف، فإن قطعته وإلا قطعك، ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل".
والمؤلف هو الإمام أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني كانت ولادته سنة 1290هـ، وتربى في حجر والده الشيخ محمد الكتاني، جبل السنة والدين، محفوفاً بعنايته، مشمولاً برعايته وبفضله سارت نفسه متعلقة بالله، معرضة عن كل ما سواه، دخل المكتب لتعلم القرآن، فيسّر الله عليه جمعه في سلكتين، وفي الثالثة وقف لوحه على قوله تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ ومنذ جمعه كان يختم منه سلكة في كل يوم، وفي خلال مقامه بالمكتب، حفظ من المتون في مختلف الفنون العلمية ما لا يتأتى حفظه لغيره في عشرات سنين، وكان أولها: حكم ابن عطاء الله السكندري، انخرط في سلك طلبة العلم الشريف بجامع القرويين وغيره من المدارس والزوايا، ولم تمض سنوات حتى نبغ في كثير من العلوم ورزق التبحر في علم التفسير، وأدواته وأسراره، وعلم السنة والأصول والفقه والتاريخ... وعلم التصوف الذي هو السلوك، وعلم الرقائق والحقائق والحروف وسرها...
وأما تلقيه لعلم التصوف، فكان على يد والده الذي أحي الحقائق، ووطد الطرائق، وجدد رسم القوم بعد ما كاد يخبو، وأبان معالم التصوف بعدما أشرف جواد سوابقه أن يخبو... فعلى يده تربى وقطع عقبات السلوك على نمط أهل التصوف الإسلامي، ومنه استفاد ما لا يعدّ ولا يحصى من فوائد شيوخ التصوف الحقيقيين، الذين اجتمع بهم في رحلات العديدة بالمشرق والمغرب، تلك الرحلات الواقعة في القرن الماضي، والذي كان له أثر كبير في ربط المغرب بالمشرق، وهو الذي لقنه أذكار كانت سبباً في إشراق قلبه بالإمدادات الإلهية والفيوضات المحمدية...
قال صاحب "المظاهر" في رسالة كتبها للشيخ المكي بن عزوز: "كان في حفظ السنة والآثار كابن تيمية وفي التصوف كالحاتمي... وزاد بالإستغراق في المحمدية ودوام الهيام بالأحمدية... وكان يفرق بين أنوار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويكشف اللثام عن محيا بواطن كلام الله تعالى الواردة في الحديث الشريف في قوله: "إن القرآن له ظاهر وباطن ولباطنه سبعة أبطن".
غادر فاس هرباً بعد أن كان المستعمر يواصل ممارساته لفرض الحماية عليها، وقد تم اعتقاله لجهره بالحق فيما كان يصدر عن السلطة في حق المغرب وذلك في دروسه ومجالسه، بل مواجهة عبد الحفيظ وتصريحه بأنه فعل أفعالاً استوجب فيها الخلع شرعاً فكان أن تم اعتقاله مع والده وأخوته وعلى جميع مسيري فروع الطريقة الكتانية، وعلى من يتظاهر بشعائرها... فنالوا من التعذيب ما نالوه... وكانت النتيجة استشهاده.

إقرأ المزيد
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
بيان الآفات في تضييع الأوقات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد بن عزوز
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 252
مجلدات: 1
ردمك: 9786144162965

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين