لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مدخل إلى المادية الجدلية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,208

مدخل إلى المادية الجدلية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
مدخل إلى المادية الجدلية
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يحتاج حزب الطبقة العاملة الثوري إلى فلسفة ثورية للطبقة العاملة، وهذه الفلسفة هي المادية الجدلية، وقد يبدو هذا القول غريباً لكثير من الساسة وكثير من الفلاسفة على السواء، لكننا لن نستطيع أن نفهم المادية الجدلية إلا إذا أدركنا الفكرة الكامنة خلفها، ولنسأل أولاً: ما هو مفهوم الفلسفة الكامن خلف ...تأكيدنا أن الحزب السياسي أو الطبقة - لأن الحزب دائماً هو الممثل السياسي لطبقة ما - يحتاج إلى أن يضع ويتبنى فلسفة محددة خاصة به.
نقصد عادة بالفلسفة تفكيرنا الأكثر عمومية لطبيعة العالم ولمكان البشرية ولمصيرها فيه، أي نظرتنا العامة إلى العالم، إذا فهمنا ذلك فمن الواضح أن لكل إنسان فلسفة ما، حتى ولو لم يعرف قطّ كيف يناقشها، فكل إنسان يتأثر بالأفكار الفلسفية حتى ولو لم يضعها هو لنفسه، ولو لم يكن في مقدوره صياغتها...
وإذا اعتبرنا أن فلسفتنا هي نظرتنا العامة إلى العالم، فستبرز أمامنا مهمة بناء هذه النظرة بشكل منظم وبالتفصيل، وتحويلها إلى نظرية متماسكة حسنة الصياغة، محولين المعتقدات والمواقف الشائعة الغامضة إلى مذاهب منظمة بدرجة أو بأخرى؛ وهذا ما يقوم به الفلاسفة، وحين وضع الفلاسفة نظرياتهم، فكثيراً ما أنتجوا شيئاً شديد التعقيد، شيئاً مجرداً وصعب الفهم.
ولكن على الرغم من أن عدداً محدوداً نسبياً هو الذي يقرأ ويهضم الإنتاج الفعلي للفلاسفة، فقد يكون لهذا الإنتاج - وله بالفعل - تأثير واسع جداً، لأن تنظيم الفلاسفة لمعتقدات معينة يدعم هذه المعتقدات، ويساعد في فرضها على جماهير واسعة من الناس العاديين، ومن هنا يتأثر كل امرئ بالفلاسفة بطريقة أو بأخرى، حتى لو لم يقرأ مؤلفات هؤلاء الفلاسفة، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا لا نستطيع أن ننظر إلى مذاهب الفلاسفة بإعتبارها كلية من نتاج العمل الذهني للفلاسفة الأفراد.
صحيح بالطبع أن صياغة الأفكار والطريقة الخاصة التي توضع بها وتكتب، هي من عمل فيلسوف معين، لكن للأفكار ذاتها، في جوانبها الأكثر عمومية، أساسها الإجتماعي، في أفكار تعكس النشاط الإجتماعي والعلاقات الإجتماعية في زمن معين، وهي بالتالي لا تثب جاهزة من رؤوس الفلاسفة.
ومن هنا، يمكننا أن نتقدم خطوة أبعد، فحين يكون المجتمع منقسماً إلى طبقات - وقد انقسم المجتمع إلى طبقات دائماً منذ إنحلال المشاعية البدائية، أي طوال الفترة التاريخية التي ينتمي إليها تاريخ الفلسفة - فإن مختلف الأفكار الجارية في المجتمع تعكس دائماً نظرات مختلف الطبقات، ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن مختلف مذاهب الفلاسفة تعبر دائماً أيضاً عن نظرة طبقية؛ فهي في الواقع ليست إلا البناء المنسق والصياغة النظرية لنظرة طبقة ما، أو - بتعبير أفضل - لإيديولوجية طبقة معينة.
فالفلسفة هي فلسفة طبقة، وهكذا كانت دوماً، وقد يدعى الفلاسفة أنها ليست كذلك، غير أن هذا لا يغير الواقع، ذلك أن الناس لا يفكرون، ولا يستطيعوا أن يفكروا، في عزلة عن المجتمع، وبالتالي في عزلة عن المصالح الطبقية، والمعارك الطبقية التي تسود المجتمع، تماماً كما لا يستطيعون أن يعيشوا ويتصرفوا في مثل هذه الدولة.
فالفلسفة هي نظرة عامة إلى العالم... هي محاولة لفهم العالم... والبشرية... ومكان الإنسان في العالم، ولا يمكن أن تكون مثل هذه النظرة العامة إلا نظرة طبقية، ويؤدي الفيلسوف وظيفة الممثل الفكري لطبقة، وكيف يمكن أن يكون الأمر على خلاف ذلك؟...
فنحن لا تستورد الفلسفات من كوكب آخر؛ بل هي تنتج هنا في هذه الأرض، وينتجونها أناس ينغمسون - أرادوا ذلك أم لم يريدوه - في علاقات طبقية قائمة، وفي الصراع الطبقي القائم، ومن هنا، فمهما قال الفلاسفة عن أنفسهم، فليس ثمة فلسفة غير متحيزة وفلسفة متحيزة بالنسبة إلى الصراع الطبقي، ومهما أجهدنا أنفسنا في البحث فلن نجد فلسفة غير متحيزة ولا متحزبة ولا طبقية.
وإذا وضعنا هذا في ذهننا فسنجد أن فلسفات الماضي جميعاً، قد عبّرت بطريقة أو بأخرى عن نظرة الطبقات المسماة بالطبقات "المتعلمة" أي الطبقات المستغلّة، فقادة المجتمع هم عادة الذين يعبرون عن أفكارهم وينشرونها في شكل فلسفات منظمة، وكان هؤلاء القادة دائماً، حتى ظهور الطبقة العاملة الحديثة - النتاج الخاص للرأسمالية - من الطبقات المستغلة، فسادت نظرتهم في الفلسفة كما سادوا هم في المجتمع، ولا نستطيع أن نخرج من ذلك إلا بأنه على الطبقة العاملة؛ إذا أرادت أن تشغل مكان القيادة في المجتمع، أن تعبّر عن نظرتها الطبقية العامة في شكل فلسفة، وأن تعارض بفلسفتها الفلسفات التي تعبر عن مصالح المستَغَلِّين وتدافع عنهم...
وقد وضع ماركس وإنجلز النظرية الثورية لنضال الطبقة العاملة، النظرية التي تضيء الطريق الذي يمكّن الطبقة العاملة من إطاحة الإستغلال الرأسمالي، وأن تتولى قيادة كل جماهير الشعبن وبذلك تحرر المجتمع بأسره مرة واحدة وإلى الأبد من كل قهر ومن كل إستغلال للإنسان بواسطة الإنسان.
وعلمنا ماركس وإنجلز أن الطبقة العاملة دون حزبها - المستقل عن كل الأحزاب البورجوازية - ولا تستطيع بالتأكيد أن تنتصر على الرأسمالية، لا تستطيع أن تقود المجتمع كله نحو إلغاء الرأسمالية وإقامة الإشتراكية، وطور لينين التعاليم الماركسية عن الحزب، وأوضح أن على الحزب أن يعمل كطليعة لطبقته، كأكثر أقسام طبقته وعياً، وأنه هو سلاح كسب السلطة السياسية وتدعيمها...
وهكذا يتابع موريس كونفورث عرضه لفلسفة الحزب الشيوعي في سياق حديثه عن المادية والمنهج الجدلي والذي هو في الأصل محاضرات كان قد ألقاها في العام 1950 تحت إشراف لجنة منطقة لندن التابعة للحزب الشيوعي البريطاني، وهو يقول في ذلك في مقدمة الطبعة الرابعة الصادرة في كانون الثاني من العام 1968...
ولقد مرّ وقت طويل منذ ذلك الحين... قيل خلاله الكثير في هذا الموضوع... ولكن يسعدني أن الكتب ظلّ رغم ذلك مفيداً... وإن اضطررت، لكي يظل كذلك، أن أقوم بمراجعته وتنقيحه ثلاث مرات... وعند إعداد هذه الطبعة الرابعة كان أغلب ما قمت به، هو بعض التغييرات في الأسلوب لكي أجعل المعنى أكثر وضوحاً...
وبشكل خاص تركت الإشارات إلى كتيب ج. ستالين "المادية الجدلية والمادية التاريخية" ومحاضرة ماوتسي تونغ "عن التناقض" كما هي لأنها تبدو لي جديرة بالإقتباس مهما كان الإعتراض أقوال أو أفعال أخرى لواضيعها، وكان التغيير الأساسي الوحيد الذي أدخلته متعلقاً بعلم الحياة ونظريات تروفيم ليزينكو الخلافية في الفصل السابع حيث كان ما كتبه في الأصل واضح الخطأ وأود أن أؤكد أن هذا الكتيب لا يزعم أنه أكثر من "مدخل" فهو ليس شرحاً للفلسفة الماركسية ولا يزال على الماركسيين أن يصوغوها وينتقدوها ويطورها".
نبذة الناشر:إن الماركسية فلسفة تسعى إلى فهم العالم من أجل تغييره. يقول ماركس «كان كل ما قام به الفلاسفة هو تفسير العالم بطرق مختلفة، بيد أن القضية هي تغييره» ، وهكذا، فإذا كان في وسعنا أن نقول عن فلسفات الماضي إنها كانت محاولة لفهم العالم ومكان الإنسان منه ومصيره فيه ـ محاولة تحدها بالضرورة النظرة الطبقية وتحيزات وأوهام مختلف فلاسفة الطبقة المستغلة ـ فإن علينا أن نقول عن الفلسفة الماركسية إنها محاولة لفهم العالم من أجل تغييره، ومن أجل تشكيل وتحقيق مصيرالإنسان فيه. إن المادية الجدلية هي سلاح نظري في أيدي الشعب لاستخدامه في تغيير العالم، لذلك فإنها فلسفة شعبية، وفلسفة علمية، وفلسفة ممارسة، بأصدق ما تنطوي عليه هذه الصفات.

إقرأ المزيد
مدخل إلى المادية الجدلية
مدخل إلى المادية الجدلية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,208

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يحتاج حزب الطبقة العاملة الثوري إلى فلسفة ثورية للطبقة العاملة، وهذه الفلسفة هي المادية الجدلية، وقد يبدو هذا القول غريباً لكثير من الساسة وكثير من الفلاسفة على السواء، لكننا لن نستطيع أن نفهم المادية الجدلية إلا إذا أدركنا الفكرة الكامنة خلفها، ولنسأل أولاً: ما هو مفهوم الفلسفة الكامن خلف ...تأكيدنا أن الحزب السياسي أو الطبقة - لأن الحزب دائماً هو الممثل السياسي لطبقة ما - يحتاج إلى أن يضع ويتبنى فلسفة محددة خاصة به.
نقصد عادة بالفلسفة تفكيرنا الأكثر عمومية لطبيعة العالم ولمكان البشرية ولمصيرها فيه، أي نظرتنا العامة إلى العالم، إذا فهمنا ذلك فمن الواضح أن لكل إنسان فلسفة ما، حتى ولو لم يعرف قطّ كيف يناقشها، فكل إنسان يتأثر بالأفكار الفلسفية حتى ولو لم يضعها هو لنفسه، ولو لم يكن في مقدوره صياغتها...
وإذا اعتبرنا أن فلسفتنا هي نظرتنا العامة إلى العالم، فستبرز أمامنا مهمة بناء هذه النظرة بشكل منظم وبالتفصيل، وتحويلها إلى نظرية متماسكة حسنة الصياغة، محولين المعتقدات والمواقف الشائعة الغامضة إلى مذاهب منظمة بدرجة أو بأخرى؛ وهذا ما يقوم به الفلاسفة، وحين وضع الفلاسفة نظرياتهم، فكثيراً ما أنتجوا شيئاً شديد التعقيد، شيئاً مجرداً وصعب الفهم.
ولكن على الرغم من أن عدداً محدوداً نسبياً هو الذي يقرأ ويهضم الإنتاج الفعلي للفلاسفة، فقد يكون لهذا الإنتاج - وله بالفعل - تأثير واسع جداً، لأن تنظيم الفلاسفة لمعتقدات معينة يدعم هذه المعتقدات، ويساعد في فرضها على جماهير واسعة من الناس العاديين، ومن هنا يتأثر كل امرئ بالفلاسفة بطريقة أو بأخرى، حتى لو لم يقرأ مؤلفات هؤلاء الفلاسفة، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا لا نستطيع أن ننظر إلى مذاهب الفلاسفة بإعتبارها كلية من نتاج العمل الذهني للفلاسفة الأفراد.
صحيح بالطبع أن صياغة الأفكار والطريقة الخاصة التي توضع بها وتكتب، هي من عمل فيلسوف معين، لكن للأفكار ذاتها، في جوانبها الأكثر عمومية، أساسها الإجتماعي، في أفكار تعكس النشاط الإجتماعي والعلاقات الإجتماعية في زمن معين، وهي بالتالي لا تثب جاهزة من رؤوس الفلاسفة.
ومن هنا، يمكننا أن نتقدم خطوة أبعد، فحين يكون المجتمع منقسماً إلى طبقات - وقد انقسم المجتمع إلى طبقات دائماً منذ إنحلال المشاعية البدائية، أي طوال الفترة التاريخية التي ينتمي إليها تاريخ الفلسفة - فإن مختلف الأفكار الجارية في المجتمع تعكس دائماً نظرات مختلف الطبقات، ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن مختلف مذاهب الفلاسفة تعبر دائماً أيضاً عن نظرة طبقية؛ فهي في الواقع ليست إلا البناء المنسق والصياغة النظرية لنظرة طبقة ما، أو - بتعبير أفضل - لإيديولوجية طبقة معينة.
فالفلسفة هي فلسفة طبقة، وهكذا كانت دوماً، وقد يدعى الفلاسفة أنها ليست كذلك، غير أن هذا لا يغير الواقع، ذلك أن الناس لا يفكرون، ولا يستطيعوا أن يفكروا، في عزلة عن المجتمع، وبالتالي في عزلة عن المصالح الطبقية، والمعارك الطبقية التي تسود المجتمع، تماماً كما لا يستطيعون أن يعيشوا ويتصرفوا في مثل هذه الدولة.
فالفلسفة هي نظرة عامة إلى العالم... هي محاولة لفهم العالم... والبشرية... ومكان الإنسان في العالم، ولا يمكن أن تكون مثل هذه النظرة العامة إلا نظرة طبقية، ويؤدي الفيلسوف وظيفة الممثل الفكري لطبقة، وكيف يمكن أن يكون الأمر على خلاف ذلك؟...
فنحن لا تستورد الفلسفات من كوكب آخر؛ بل هي تنتج هنا في هذه الأرض، وينتجونها أناس ينغمسون - أرادوا ذلك أم لم يريدوه - في علاقات طبقية قائمة، وفي الصراع الطبقي القائم، ومن هنا، فمهما قال الفلاسفة عن أنفسهم، فليس ثمة فلسفة غير متحيزة وفلسفة متحيزة بالنسبة إلى الصراع الطبقي، ومهما أجهدنا أنفسنا في البحث فلن نجد فلسفة غير متحيزة ولا متحزبة ولا طبقية.
وإذا وضعنا هذا في ذهننا فسنجد أن فلسفات الماضي جميعاً، قد عبّرت بطريقة أو بأخرى عن نظرة الطبقات المسماة بالطبقات "المتعلمة" أي الطبقات المستغلّة، فقادة المجتمع هم عادة الذين يعبرون عن أفكارهم وينشرونها في شكل فلسفات منظمة، وكان هؤلاء القادة دائماً، حتى ظهور الطبقة العاملة الحديثة - النتاج الخاص للرأسمالية - من الطبقات المستغلة، فسادت نظرتهم في الفلسفة كما سادوا هم في المجتمع، ولا نستطيع أن نخرج من ذلك إلا بأنه على الطبقة العاملة؛ إذا أرادت أن تشغل مكان القيادة في المجتمع، أن تعبّر عن نظرتها الطبقية العامة في شكل فلسفة، وأن تعارض بفلسفتها الفلسفات التي تعبر عن مصالح المستَغَلِّين وتدافع عنهم...
وقد وضع ماركس وإنجلز النظرية الثورية لنضال الطبقة العاملة، النظرية التي تضيء الطريق الذي يمكّن الطبقة العاملة من إطاحة الإستغلال الرأسمالي، وأن تتولى قيادة كل جماهير الشعبن وبذلك تحرر المجتمع بأسره مرة واحدة وإلى الأبد من كل قهر ومن كل إستغلال للإنسان بواسطة الإنسان.
وعلمنا ماركس وإنجلز أن الطبقة العاملة دون حزبها - المستقل عن كل الأحزاب البورجوازية - ولا تستطيع بالتأكيد أن تنتصر على الرأسمالية، لا تستطيع أن تقود المجتمع كله نحو إلغاء الرأسمالية وإقامة الإشتراكية، وطور لينين التعاليم الماركسية عن الحزب، وأوضح أن على الحزب أن يعمل كطليعة لطبقته، كأكثر أقسام طبقته وعياً، وأنه هو سلاح كسب السلطة السياسية وتدعيمها...
وهكذا يتابع موريس كونفورث عرضه لفلسفة الحزب الشيوعي في سياق حديثه عن المادية والمنهج الجدلي والذي هو في الأصل محاضرات كان قد ألقاها في العام 1950 تحت إشراف لجنة منطقة لندن التابعة للحزب الشيوعي البريطاني، وهو يقول في ذلك في مقدمة الطبعة الرابعة الصادرة في كانون الثاني من العام 1968...
ولقد مرّ وقت طويل منذ ذلك الحين... قيل خلاله الكثير في هذا الموضوع... ولكن يسعدني أن الكتب ظلّ رغم ذلك مفيداً... وإن اضطررت، لكي يظل كذلك، أن أقوم بمراجعته وتنقيحه ثلاث مرات... وعند إعداد هذه الطبعة الرابعة كان أغلب ما قمت به، هو بعض التغييرات في الأسلوب لكي أجعل المعنى أكثر وضوحاً...
وبشكل خاص تركت الإشارات إلى كتيب ج. ستالين "المادية الجدلية والمادية التاريخية" ومحاضرة ماوتسي تونغ "عن التناقض" كما هي لأنها تبدو لي جديرة بالإقتباس مهما كان الإعتراض أقوال أو أفعال أخرى لواضيعها، وكان التغيير الأساسي الوحيد الذي أدخلته متعلقاً بعلم الحياة ونظريات تروفيم ليزينكو الخلافية في الفصل السابع حيث كان ما كتبه في الأصل واضح الخطأ وأود أن أؤكد أن هذا الكتيب لا يزعم أنه أكثر من "مدخل" فهو ليس شرحاً للفلسفة الماركسية ولا يزال على الماركسيين أن يصوغوها وينتقدوها ويطورها".
نبذة الناشر:إن الماركسية فلسفة تسعى إلى فهم العالم من أجل تغييره. يقول ماركس «كان كل ما قام به الفلاسفة هو تفسير العالم بطرق مختلفة، بيد أن القضية هي تغييره» ، وهكذا، فإذا كان في وسعنا أن نقول عن فلسفات الماضي إنها كانت محاولة لفهم العالم ومكان الإنسان منه ومصيره فيه ـ محاولة تحدها بالضرورة النظرة الطبقية وتحيزات وأوهام مختلف فلاسفة الطبقة المستغلة ـ فإن علينا أن نقول عن الفلسفة الماركسية إنها محاولة لفهم العالم من أجل تغييره، ومن أجل تشكيل وتحقيق مصيرالإنسان فيه. إن المادية الجدلية هي سلاح نظري في أيدي الشعب لاستخدامه في تغيير العالم، لذلك فإنها فلسفة شعبية، وفلسفة علمية، وفلسفة ممارسة، بأصدق ما تنطوي عليه هذه الصفات.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
مدخل إلى المادية الجدلية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد مستجير مصطفى
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 405
مجلدات: 1
ردمك: 9786144322208

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين