لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في البلاغة والنقد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,352

في البلاغة والنقد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
في البلاغة والنقد
تاريخ النشر: 10/09/2014
الناشر: منشورات ضفاف، دار الفكر للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كانت البصرة مبكرة إلى دراسة علوم العربي وذلك لدواعٍ لغوية ودينية، واجتماعية أدبية وقومية. وإذ يبدو أن الخلافات اللغوية بين لهجات القبائل بعضها من بعض من جانب، وبينها وبين لغة القرآن الكريم والشعر القديم من جانب آخر، كما كانت حاجة العناصر غير العربية التي دخلت الإسلام إلى تعلم لغة ...الكتاب الكريم ولسان الحكومة العربية الإسلامية من جانت ثالث، كل ذلك دفع المسلمين – بادئ ذي بدء – إلى العناية بشؤون العربية مضافاً إلى ذلك حركة التدوين، وقد كان لاختلاط العرب بغيرهم خطر قوي على اللغة العربية لذا كان رد الفعل عند العملاء البصريين قوياً قوة الخط المحدق بلغة القرآن ولغة العرب، وذلك كانت المبادرة إلى العمل، اللغوي في البصرة قبل غيرها.
هذا وقد كان من أهم مراكز الثقافة في البصرة مركزان: المسجد الجامع والمربد وكان من أهم المجالس التي شهرها هما مسجد البصرة الجامع مجال الحسن البصري، وواصل بن عطاء، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وحماد بن سلمة، والفضل ابن عيسى الرقاشي، وأبي علي الأسواري، وموسى بن سيار الأسواري وقد كان المربد ملتقى الشعراء، وملتقى الرواة ليلتقطوا الغريب والنادر وفصيح الكلام، وملتقى النحويين واللغويين ليشافهوا الأعراب الذين ما زالوا يحتفظون بسلامة سلائقهم وبفصاحتهم التي لم تشبها شائية من الحضر، كما كان ملتقى النقاد ليبنوا أسس النقد في العراق، كما بني من الحجاز من قبل النابغة والخنساء وإذا كانت الضرورة قد دفعت إلى ظهور الدرس اللغوي والنحوي في البصرة قبل غيرها، فإن النحو وحده لا يكفي لفهم أسرار كتاب الله تعالى، إذ أن الدرس البلاغي كان ضرورياً أيضاً. ولهذا بادرت البصرة إلى الدرس البلاغي، وصار النحوي والبلاغي يشتركان في خدمة العربية، فالنحوي يعلم قواعد الإعراب ودلالة الألفاظ على المعاني، والبلاغي يعلم أسرار اللغة وتمييز أساليبها.
لقد أسهمت فئات عديدة في نشوء علم البلاغة هي: المتكلمون، والمفسّرون، واللغويون والنحاة، والشعراء، والكتاب، والنقاد وغيرهم. ويرجع اهتمام المتكلمين بالبلاغة إلى أكثر من سبب أهمّها: 1- قضية الإعجاز في القرآن، فقد كانت هذه القضية من أهم القضايا التي عني بها علم الكلام، وارتباطها بالبلاغة مُتأتٍّ من أن أحد أهم وجوه إعجاز القرآن الكريم هو وجهه البلاغي. ولهذا فقد طُرقت كثير من الملاحظات والآراء البلاغية فيها ألف من كتب هذا المجال، وأصبح لكثير من هذه الكتب أهميتها البلاغية، بالإضافة إلى أهميتها الدينية، من حيث أنها تبحث في اعجاز القرآن. 2- إن علم البلاغة من الوسائل التي يفيد منها علماء الكلام في شرح آرائهم، وبسط عقائدهم، وفي الدفاع عن هذه الآراء والعقائد في مناظراتهم ومجادلاتهم مع خصومهم. 3- إيمان المعتزلة - وهم أبرز المتكلمين - بأن الشعر العربي مصدر من مصادر المعرفة الكبرى ووعاء لها. وهذا الإيمان يمنح أصحابه قوة في وقفتهم ضد الشعوبية، لأن الشعر في تصور هؤلاء المدافعين عن العرب، تراث عربي خالص، ليس هناك ما يشبهه لدى الأمم الأخرى إلا شبهاً عارضاً. هذا وإن ممن أسهم في نشأة الدرس البلاغي في البصرة في هؤلاء المتكلمين: عمرو بن عبيد (ت144هـ)، والجاحظ (ت255هـ) وقد عدّه الكثيرون الباحثين مؤسس البلاغة العربية، والباقلاني (ت304هـ) والبصري المتزلي (ت426هـ).
من جانب آخر، فإن هناك من اللغويين والنحاة البصريين من أسهم في الدرس البلاغي من هؤلاء: الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ه) وسيبويه (ت180ه) وخلف الأحمر (ت180هـ) ومؤرج السدوسي (ت195هـ) وقطرب (ت206هـ) وأبو عبيدة (ت208هـ) والأصمعي (ت216هـ) وأبو حاتم السجستاني (ت250هـ) والمبرد (ت285هـ). أما من الكتاب والنقاد فعبد الله بن المقفع (ت142هـ) والجاحظ وقد مرّ إسمه مع المتكلمين، والآمدي (ت370هـ) من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسرد سيرة لبعض من هؤلاء الذين كان لهم أسهام ملحوظ في الدرس البلاغي وهم: عبد الله بن المقفع، الخليل بم أحمد، سيبويه، خلف الأحمر، أبو عبيدة، الأصمعي، الجاحظ، المبرد، الآمدي، الباقلاني، البصري المعتزلي، وذلك بهدف إيضاح إسهام النصرة في هذا المجال.

إقرأ المزيد
في البلاغة والنقد
في البلاغة والنقد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,352

تاريخ النشر: 10/09/2014
الناشر: منشورات ضفاف، دار الفكر للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كانت البصرة مبكرة إلى دراسة علوم العربي وذلك لدواعٍ لغوية ودينية، واجتماعية أدبية وقومية. وإذ يبدو أن الخلافات اللغوية بين لهجات القبائل بعضها من بعض من جانب، وبينها وبين لغة القرآن الكريم والشعر القديم من جانب آخر، كما كانت حاجة العناصر غير العربية التي دخلت الإسلام إلى تعلم لغة ...الكتاب الكريم ولسان الحكومة العربية الإسلامية من جانت ثالث، كل ذلك دفع المسلمين – بادئ ذي بدء – إلى العناية بشؤون العربية مضافاً إلى ذلك حركة التدوين، وقد كان لاختلاط العرب بغيرهم خطر قوي على اللغة العربية لذا كان رد الفعل عند العملاء البصريين قوياً قوة الخط المحدق بلغة القرآن ولغة العرب، وذلك كانت المبادرة إلى العمل، اللغوي في البصرة قبل غيرها.
هذا وقد كان من أهم مراكز الثقافة في البصرة مركزان: المسجد الجامع والمربد وكان من أهم المجالس التي شهرها هما مسجد البصرة الجامع مجال الحسن البصري، وواصل بن عطاء، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وحماد بن سلمة، والفضل ابن عيسى الرقاشي، وأبي علي الأسواري، وموسى بن سيار الأسواري وقد كان المربد ملتقى الشعراء، وملتقى الرواة ليلتقطوا الغريب والنادر وفصيح الكلام، وملتقى النحويين واللغويين ليشافهوا الأعراب الذين ما زالوا يحتفظون بسلامة سلائقهم وبفصاحتهم التي لم تشبها شائية من الحضر، كما كان ملتقى النقاد ليبنوا أسس النقد في العراق، كما بني من الحجاز من قبل النابغة والخنساء وإذا كانت الضرورة قد دفعت إلى ظهور الدرس اللغوي والنحوي في البصرة قبل غيرها، فإن النحو وحده لا يكفي لفهم أسرار كتاب الله تعالى، إذ أن الدرس البلاغي كان ضرورياً أيضاً. ولهذا بادرت البصرة إلى الدرس البلاغي، وصار النحوي والبلاغي يشتركان في خدمة العربية، فالنحوي يعلم قواعد الإعراب ودلالة الألفاظ على المعاني، والبلاغي يعلم أسرار اللغة وتمييز أساليبها.
لقد أسهمت فئات عديدة في نشوء علم البلاغة هي: المتكلمون، والمفسّرون، واللغويون والنحاة، والشعراء، والكتاب، والنقاد وغيرهم. ويرجع اهتمام المتكلمين بالبلاغة إلى أكثر من سبب أهمّها: 1- قضية الإعجاز في القرآن، فقد كانت هذه القضية من أهم القضايا التي عني بها علم الكلام، وارتباطها بالبلاغة مُتأتٍّ من أن أحد أهم وجوه إعجاز القرآن الكريم هو وجهه البلاغي. ولهذا فقد طُرقت كثير من الملاحظات والآراء البلاغية فيها ألف من كتب هذا المجال، وأصبح لكثير من هذه الكتب أهميتها البلاغية، بالإضافة إلى أهميتها الدينية، من حيث أنها تبحث في اعجاز القرآن. 2- إن علم البلاغة من الوسائل التي يفيد منها علماء الكلام في شرح آرائهم، وبسط عقائدهم، وفي الدفاع عن هذه الآراء والعقائد في مناظراتهم ومجادلاتهم مع خصومهم. 3- إيمان المعتزلة - وهم أبرز المتكلمين - بأن الشعر العربي مصدر من مصادر المعرفة الكبرى ووعاء لها. وهذا الإيمان يمنح أصحابه قوة في وقفتهم ضد الشعوبية، لأن الشعر في تصور هؤلاء المدافعين عن العرب، تراث عربي خالص، ليس هناك ما يشبهه لدى الأمم الأخرى إلا شبهاً عارضاً. هذا وإن ممن أسهم في نشأة الدرس البلاغي في البصرة في هؤلاء المتكلمين: عمرو بن عبيد (ت144هـ)، والجاحظ (ت255هـ) وقد عدّه الكثيرون الباحثين مؤسس البلاغة العربية، والباقلاني (ت304هـ) والبصري المتزلي (ت426هـ).
من جانب آخر، فإن هناك من اللغويين والنحاة البصريين من أسهم في الدرس البلاغي من هؤلاء: الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ه) وسيبويه (ت180ه) وخلف الأحمر (ت180هـ) ومؤرج السدوسي (ت195هـ) وقطرب (ت206هـ) وأبو عبيدة (ت208هـ) والأصمعي (ت216هـ) وأبو حاتم السجستاني (ت250هـ) والمبرد (ت285هـ). أما من الكتاب والنقاد فعبد الله بن المقفع (ت142هـ) والجاحظ وقد مرّ إسمه مع المتكلمين، والآمدي (ت370هـ) من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسرد سيرة لبعض من هؤلاء الذين كان لهم أسهام ملحوظ في الدرس البلاغي وهم: عبد الله بن المقفع، الخليل بم أحمد، سيبويه، خلف الأحمر، أبو عبيدة، الأصمعي، الجاحظ، المبرد، الآمدي، الباقلاني، البصري المعتزلي، وذلك بهدف إيضاح إسهام النصرة في هذا المجال.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
في البلاغة والنقد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: معالم نقدية
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 223
مجلدات: 1
ردمك: 9786140211636

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين