تسجيل دخول

النهايات ليست مفتوحة

لـ حمود حمد الشكيلي

(0) التعليقات: 0

6.65$

7.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2014

الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة Vmh9fWAZQ2نيل tX4EGESOyOوفرات:لقد أصبح علم المناهج من العلوم الحديثة النشأة نسبيا، فقد أسهمت العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية في بلورة العلوم التربوية والتي يعتبرعلم المناهج أحد فروعها وقد أصبح هذا العلم في وقتنا الحاضر علما له أصوله وقواعده أسسه وفلسفته الخاصة وبحوثه ومؤلفاته ولأهمية دراسة المنهج لإعداد المعلم الذي اعتبره القائد التربوي ...الأساس في العملية التعليمية والتربوية فهي تمكنه من تعرف أهداف المادة التي يقوم بقيادة وإدارة تدريسها داخل الفصل وتمكنه من صياغة هذه الأهداف صياغة إجرائية كذلك تساعده في التعرف على المعايير التي يمكن أن تستخدم في اختيار المحتوى الذي ينبغي أن يقدم إلى التلاميذ عبر الطرق التدريسية المختلفة هذه علاوة على دراسة المنهج وكيفية تصميمه وهندسية تزوده بالرؤية الواضحة للقوى المختلفة المؤثرة في آلية استخدام الدور القيادي والإداري لإيصال المعرفة والمعوقات للطلبة والتلاميذ.
ولأهمية هذا الموضوع، جاء هذا الكتاب خصيصا للمدرس ومعلم الحاضر والمستقبل ويهدف إلى تعرض القائد التربوي إلى مجموعة من المعارف والنظريات والطرق لخلق بيئة غنية ومتنوعة صالحة لقيادة التعليم والتدريس وجاء التركيز على علاقة المنهج الجيد الحديث السليم الذي يؤسس برؤية عميقة تتناسب وطبيعة الواقع العربي الجيد ظروف الأمة الأساسية والاقتصادية والاجتماعية وبظل فلسفة علمية تفيق من هذا الواقع لتناغي حاجات الطلبة والتلاميذ وهو مؤلف يصلح للاطلاع والدراسة لكافة المعنيين في المؤسسات التعليمية وقيادتها خاصة في حقل التدريس فالمدرس قائد تربوي وعلمي من موقعه والطالب مقادا من موقعه وعليه فإن المنهج الجيد السليم يؤدي إلى قيادة تدريسية جيدة تتضمن كافة الجوانب التي يتعاون فيها المدرس والطالب على فهم مفردات المنهج ثم العمل على تنمية شخصية الطالب الاجتماعية واستغلال طاقته استغلالا أمثل وإكسابه المهارات.
ولهذا فقد كان للكتاب أربعة فصول بهذا الصدد يتعرض الفصل الأول منه لنظرية المنهج في التربية وعلاقة نظرية المنهج بالنظرية التربوية والإدارة المدرسية والنظرية التعليمية. كما يتطرق الفصل الثاني إلى تطوير المنهج وتحديثه نسبة إلى الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتربوي.
أما الفصل الثالث من هذا الكتاب فقد تناول علاقة تطوير وأهمية الطريقة التدريسية في المنهج كناتج تربوي وما هو دور المعلم والمدرس في قيادة مضامين المنهج المعد داخل الفصل التدريسي وخلق المناخات السلمية للتعليم الناجح أما الفصل الرابع فيتطرق لطرق التدريس الحديث.