الجر بعد الحرف في النحو العربي
(0)    
المرتبة: 214,286
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "الجر بعد الحرف في النحو العربي" يقدم الدكتور صادق حسين كنيج دراسة تقتصر على جزء من ظاهرة النحو العربي وهي وقوع الإسم بعد حروف الإضافة، قدم لها بتمهيد يتناول الجر من حيث كونه حالة إعرابية تختص بها الأسماء في العربية بين اللغات الأخرى ومصطلحاً نحوياً وُجد كغيره ...من المصطلحات بعد وضع علم النحو مع توضيح المؤلف الصلة بين المعنيين واللغوي والإصطلاحي لهذه اللفظة وما يرادفها ويتعلق بها. وكان لا بد للمؤلف من الوقوف على بيان الحروف التي يقع الإسم مجروراً بعدها وذكر أنواعها وأحوالها ونظرة النحاة إليها، لذلك كله انتظمت الدراسة في ثلاثة ابواب خصص الباب الأول للكلام على بيان الحروف وأقسامها فذكر في فصله الأول الألفاظ التي تعد حروف إضافة في حالات مخصوصة فتعرض إلى اختلاف النحاة في عدد حروف الإضافة وقسم الفصل إلى اربعة مباحث الأول فيما يقع حرف إضافة عند قبيلة دون سواها، والثالث في الحروف غير المختصة التي يليها المجرور وغير المجرور إسماً كان أو فعلاً، والرابع في ألفاظ اتفق النحاة على جر الإسم بعدها ولكنهم اختلفوا في أمرها إذ عدها فريق اسماء وعدها غيرهم حروفاً، ثم عرض في الفصل الثاني لحروف الإضافة بين اقسام الكلم فبحث وضعها والحكم بحرفيتها ثم ناقش ما قيل في استعمال طائفة منها استعمال السماء والأفعال.
أما الباب الثاني فدرس خلاله الحرف والمجرور في التركيب، وعرض في الفصل الأول منه بحث صلة الحرف بالإسم واتصاله به فناقش ما قيل في على الجر ودخول حرف الإضافة في تركيب بعض الألفاظ واقترانه بـ(ما) ومنع الفصل بين الحرف والمجرور. ثم تناول بعد ذلك دراسة صلة الحرف بالفعل قبله وما قيل في تعدية الفعل بالحرف وتعلق الحرف بالفعل، وخصص الفصل الثاني من هذا الباب لأحكام المجرور متناولاً علامة جره وأحواله وتوابعه، وقد وجد أن حرف الإضافة يحذف مرة ويزاد أخرى فكان الباب الثالث لدراسة إعراب الإسم عند حذف الحرف وأحوال الحذف في فصله الأول، ومفهوم الزيادة وأحرف الإضافة التي تقع زائدة وإعراب الإسم في فصله الثاني، وأخيراً خاتمة ونتائج الدراسة. إقرأ المزيد