المسك الفواح لتطييب القلوب والأرواح
(0)    
المرتبة: 62,055
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"المسك الفواح لتطييب القلوب والأرواح" العنوان الذي اختاره الشيخ عفيف النابلسي لكتاب يجمع فيه أجمل القصص والنوادر والطرف والملح والطرائف والظرائف تيمناً بقول الإمام علي رضي الله عنه: "إن كتاب الله أحسن القصص وأصدق الحديث" وكما ورد عنه رضي الله عنه: "إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها ...طرائف الحكمة".
وفي هذا السياق يختار المؤلف من بطون الكتب الفريدة في موضوعاتها، الشيقة عند قراءتها، الهادفة في معناها ما ورد عن علماء المسلمين ممن اهتموا بالأدب والعلم والدين والفلسفة أمثال كتاب: العقد الفريد للأندلسي، والأمالي لأبي علي القالي، والأمالي للشريف المرتضى وغيرها، ويقدمها للقارىء كونها تحتوي كما يقول: "وفي هذه الكتب على ملاحتها كثير من الفوائد العلمية والإنشراحات العرفانية وقصص علمائنا الأبرار وأسرار أهل المعرفة ولطائف أصحاب الذوق، كما فيها ظرائف أهل الفن وفلتات لسان الشعراء وغزليات أولياء الله وألغاز أصحاب الحيل. كما فيها الحديث عن الفرائض وعلوم الميزان والفقه والجدليات الفكرية والمذهبية ... هي صفحات اعتصرها فكرنا، وهذبها قلمنا، التزاماً بالأدب الملتزم الذي ننهجه، واعتصاماً بالفضل الذي نسلكه ... فكان الكتاب قطعة أدبية وقصة أخلاقية ومدرسة فكرية ولطائف نورانية ...".
من حكمة الكتاب نذكر:
قال بعض الحكماء: ثلاث يؤثرون على أنفسهم: تاجر البحر، والمقاتل بالإجرة، والمرتشي في الحكم وهو شرهم، لأن الأولَين ريما سلما ولا سلامة للثالث من الإثم.
العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
قدر الرجل على قدر همته، وصدقه على قدر مروءته، وشجاعته على قدر أنفته، وعفته على قدر غيرته.
وعن مؤلف هذا الكتاب الشيخ عفيف النابلسي نقرأ:
يا آمراً في سبيل الخير نسلكها / يا معطي الدرس وعظاً ضمن سيرته ، أنت الذي هام قلبي في هواك / ولم يرضَ سواك بديلاً عند وحدته. إقرأ المزيد