تاريخ النشر: 01/05/2014
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة الناشر:حكم الأمويون دمشق فعلاً تسعة عقود، لكن هذه المدينة التي توصف بأنها (أقدم مدينة مأهولة في التاريخ)، والتي بهذا المقياس يعتبر حكم الأمويين فيها مجرد حقبة قصيرة ... ما زالت تسمى بعد ما يقترب من ثلاثة عشر قرناً على انتهاء حكم بني أمية، وبعد عشرات العهود والحقب والدول التي تعاقبت ...على حكمها (عاصمة الأمويين).
فما الذي جعل للأمويين هذه المكانة الراسخة في ذاكرة دمشق؟! وأي تذكارات تركوها في هذه المدينة التي يعتز أهلها بإرثهم التاريخي في شتى العصور أيما اعتزاز؟!
في هذا الكتاب سيجد القارىء بعض الإجابات على هذا السؤال الذي يشكل عنواناً من عناوين الهوية بالنسبة لكثير من الدمشقيين والعرب اليوم ... فقد كان حكم الأمويين عنوان مشروع حضاري ناهض، بلغت فيه الدولة العربية الإسلامية أقصى اتساع لها، وقد كان العربي في ظل حكم بني أمية كما يقول المؤرخ محمد كرد علي (حيث نزل من الأرض محترماً مرعيّ الجانب، آمناً على نفسه وحقه) ... وبين دفتي هذا الكتاب نجد سجلاً معاصراً لمعارك المؤرخين والأدباء والشعراء الذين دافعوا عن هذا التاريخ في وجه محاولات التشويه، كما سنقرأ في سجل الكتب والأمكنة والتذكارات الأموية التي لم تزل تتحدى ثقافة الكراهية والإلغاء ... من دون أن يأتي هذا منقطعاً عن لوحتها التاريخية العامرة بالقصص والحكايا والإنجازات. إقرأ المزيد