ألبير كامو - تيمات ودراسات
(0)    
المرتبة: 98,636
تاريخ النشر: 16/04/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب محطات وقراءات في أعمال ألبير كامو (1913-1960م) أعد الكتاب فرانك إيفرار؛ أما الترجمة إلى العربية فهي للكاتبة الزهرة رميح، وألبير كامو هو واحد من الكتّاب المثيرين للجدل. فأعماله كلها ترتكز على رفض الإنغلاق داخل أي منظومة عقائدية، أو إيديولوجيا تدّعي امتلاك أجوبة شاملة ونهائية. وبهذا المعنى ...فإن أعمال كامو ذات الطبيعة المنفتحة، لا تدّعي التوصّل إلى استنتاجات معينة، وإنما تحفز القارىء على التفكير. ولذلك فهي اليوم، تمثل بالنسبة للقارىء والناقد، مرجعية أساسية على المستوى الفكري كما على المستوى الفني ... إن الوحدة العميقة التي تتسم بها أعماله، تتجلى من خلال عودته الدائمة إلى بعض المواضيع مثل العبث والتمرد، وإلى التجربة المعاشة، والإنحياز للحدود والتوازن، ووضوح الرؤيا تجاه فكرة النظام. فالمكانة المتميزة التي يحتلها الإنسان في رؤيته الإنسانية العميقة، وانخراطه في الحاضر وفي اللحظة الآتية، يجعلان من كتاباته وحياته كلاً واحداً لا يتجزأ. فهناك "وقت يحيا فيه الإنسان، ووقت يشهد فيه على الحياة ..." إلبير كامو .. (أعراس)".
يغطي الكتاب معظم أعمال ألبير كامو ويقدم كل فصل من فصوله مادة نقدية معرفية مستقلة عن الأخرى، تتناول محطة من حياة الرجل، وتتعلق برواية محددة، وقراءة المؤلف لها. أما ما يميز هذا الكتاب عن سواه هو أن مادته ليست متسلسلة في المضمون، وأن بناءه ليس عمودياً. لذلك، يستطيع القارىء الدخول إليه من حيث شاء، من البداية أو الوسطى أو النهاية أو ما بين تلك الحدود. أما أهميته هو أن يقدم مادة مرجعية مهمة للناقد العربي اليوم، فعملية عرض الأفكار وتحليلها وتفكيكها ونقدها والتي يقدمها فرانك إيفرار، هي نوع من الإبداع المتفرد الذي يستكمل نظرة كامو للعالم والتي ترفض الإستعانة بأي نظام فلسفي أو إيديولوجي. يقول ألبير كامو في "أسطورة سيزيف": "إن الفكر العميق يتطور باستمرار، ويرتبط بتجربة الحياة، ويتشكل داخلها"، أما إبداع كامو في مؤلفاته، يتجسد في أن كل واح منها يكمل الآخر، أو يصححه، أو يتداركه، أو يناقضه، وهو ما يميزه عن آخرون.
يتألف الكتاب من العناوين الآتية: مقدمة، محطات في حياة كاتب، الرجل الأول، العبث، النزعة الإنسانية والتمرد، الشكوك، وانفتاح الأعمال الأدبية. إقرأ المزيد