العلاقات السياسية بين شريف مكه الحسين بن علي وآل رشيد في حائل 1908 - 1921
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع، دار اليازوري العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تأتي أهمية دراسة العلاقات السياسية بين شريف مكة الحسين بن علي وآل رشيد في حائل في الفترة (1908- 1921م)، إنطلاقاً من أهمية التطور الذي شهدته هذه العلاقات على مدى ثلاثة عشر عاماً، وشكّل عدم وجود دراسة متخصصة عن علامة الشريف حسين وآل رشيد في الفترة المشار إليها، سبباً في ...إختيار المؤلف لدراسة هذه العلاقات، على الرغم مما كتب حولها؛ إذا لم تركز الدراسات التي تطرقت لدراسة تاريخ الشريف حسين وتاريخ إمارة آل رشيد، إلاّ بشكل عابر على هذه العلاقات التي ابتدأت بداية حسنة ثم ساءت.
قسّمت الدراسة إلى أربعة فصول، يهدف الفصل الأول إلى إلقاء الضوء على الموقع الجغرافي للحجاز مركز أشراف مكة، وعلى موقع حائل عاصمة آل رشيد، وأثر قرب الموقعين من بعضهما على علاقة الأشراف بآل رشيد.
وبحث الفصل الثاني التطور التي طرأ على علاقة إمارة آل رشيد بالحجاز، بعد تولي الشريف حسين بن علي شرافة مكة، حيث أكّد آل رشيد على حُسن علاقتهم مع الشريف حسين بترحيبهم بشرافته، وركز الفصل الثالث، على التغيّر السلبي والتراجع الذي إنتاب علاقة الشريف حسين مع آل رشيد، من خلال تباين موقف الطرفين من الحرب العالمية الأولى.
وعالج الفصل الرابع، أثر التقارب الذي حصل بين الشريف حسين وابن رشيد، على تحسين العلاقات بينهما، خاصة مع إشتراك الشريف حسين وابن رشيد معاً في معاداة ابن سعود.
وقد ارتكزت العلاقات السياسية بين الشريف حسين بن علي وآل رشيد في حائل، في فترة الدراسة على المصالح، في ظل تأثيرات الظروف السياسية التي شهدتها الجزيرة العربية. إقرأ المزيد