سيكولوجية الكذب والكشف عن المكر والخداع
(0)    
المرتبة: 73,065
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بطبيعة الحال، فإن كلّ واحد منّا يعرف كيف يكذب... وكيف يقول الكذب والأكاذيب، من دون أن يُكتشف غالباً... وبطبيعة الحال، فإن كل واحد منّا يستطيع خلق الأعذار الكاذبة عند التأخر عن العمل مثلاً، أو عند التأخر عن الدرس، أو في أي موقف آخر... وبذلك نحن نتفق مبدئياً على أننا ...نكذب... شئنا أم أبينا... على أنفسنا أحياناً، وعلى غيرنا أحايين أخرى... فكل منا يكذب على الآخر من دون أن يعلم، حتى أنه يكاد يكون كذباً يومياً بديهياً، أو أن بعضنا قد يكذب من أجل الكذب فقط... وبذلك أصبح بعضنا يتفاجأ عند سماع الصدق لا الكذب، ولعلّ المفجع في الأمر أن قول الصدق أصبح أحياناً لا يصدّق...! فهل سألتم أنفسكم عن آخر مرّة كنتم فيها صادقين...؟، أو متى كانت آخر مرة لم تمارسوا الكذب فيها...؟ ومن يزعم غير هذا فهو كاذب...
لكن... ماذا يحدث عندما يتمّ الكذب علينا نحن أنفسنا... ونودّ معرفة الحقيقة... ومن هو الكاذب - إن وجد...؟ وما هي وجهة نظر علم النفس بمدارسه ونظرياته المختلفة في هذا الموضوع؟ وما هي آراء العلماء والباحثين والمتخصّصين والجمعيات التخصّصية العالمية؟ وهل أن الكذب موجود لدى الكائنات الأخرى...؟ أم أنه صفة ملازمة للكائن البشري فقط...؟؟ وما هو موقف الدين والديانات المختلفة من الكذب والكاذبين؟... وهل توجد طرائق علمية لمعرفة الكذب؟ وما هي الأجهزة المستعملة في كشف الكذب؟ وكيف... ومتى... وأين... ولماذا؟...
كل هذه الأسئلة وغيرها، يتناولها المؤلف في كتابه هذا ويسهب في عرضها وشرحها. إقرأ المزيد