خطابات مؤثرة في الصحافة السعودية (نماذج وتطبيقات)
(0)    
المرتبة: 48,413
تاريخ النشر: 18/02/2014
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة كتب أعدها الكاتب الصحافي محمد الخضري تُعنى بالعمل الصحافي، فهذا الكتاب (خطابات مؤثرة في الصحافة السعودية "نماذج وتطبيقات" يضم بين صفحاته خمسة مواضيع، وقد اختار المؤلف موضوعه الأول عن الأدب والصحافة تجاذب أم تكامل – متحدثاً عن الموقف من الحداثة في صحافة الثمانينات ...الميلادية وحتى الآن، فيما جاء الموضوع الثاني عن واقع الصحافة المحلية/السعودية وسمات الخطابات المؤثرة فيه، وجاء الموضوع الثالث عن سمات الصحفي الناجح، وهو عبارة عن محاضرة أعدها المؤلف لطلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود عام 2008م، أم الموضوع الرابع فهو عن الصحفية وأساليبها وكان الموضوع الأخير عبارة عن بحث عن الحديث الصحفي وطريقة الوصول إلى المعلومة.
ما يميز أعمال الدكتور الخضري في هذا المجال تلك اللغة الجميلة التي يكتب بها موضوعاته، ولعل في تخصص المؤلف في اللغة العربية ما يفسر للقارئ عنايته بالأسلوبن واهتمامه بانتقاء الكلمات، والجمل، والمواضيع، وتوظيف خبرته الإعلامية في مزج لغة الصحافة بلغة التخصص في قالب جميل، وبذلك فإن القارئ لن يجد صعوبة في الوصول إلى المعلومات والرؤى والتحليلات عند قراءة الكتاب، إلى جانب اهتمام المؤلف بالموضوعات التي تهم القارئ والكاتب الصحافي، والالتزام بمسافة واحدة في تعامله مع تلك الآراء والاتفكار المتباينة نحو ما قاله الآخرون عن الصحافة.نبذة الناشر:حين تبنى الزميل الخضري إصدار هذه السلسلة من الكتب من الصحافة السعودية، المعنونة بـ (الصحافة فن ومهنة) فإنه لم يكن ليفعل ذلك لولا أنه ليس الحاجة إلى مشروع صحفي بهذا الحجم، وبالتالي رغب أن يتبناه وأن يؤسس له على هذا النحو من القيمة العلمية، وذلك تواصلاً واستكمالاً لما ينبغي أن يكتب عن الصحافة ويؤرخ لها، وهو عمل مهم وكبير ويستحق ممن يقوم به أن ينال تقديرنا، وبخاصة حين يوثقه، بأن ينسب المعلومات إلى مصادرها غير الثابتة للشك.
ما يميز هذا الكتاب تلك اللغة الجميلة التي كتب بها موضوعاته ولعل في تخصص المؤلف في اللغة العربية ما يفسر لنا عنايته بالأسلوب، واهتمامه بانتقاء الكلمات، وتوظيف خبرته الإعلامية في مزج لغة الصحافة بلغة التخصص في قالب جميل.
وبذلك فإن القارئ لن يجد صعوبة في الوصول إلى المعلومات والرؤى والتحليلات عند قراءة الكتاب، إلى جانب اهتمام الزميل الخضري بالموضوعات، والإلتزام بمسافة واحدة في تعامله مع تلك الآراء والأفكار المتباينة نحو ما قاله الآخرون عن الصحافة.
غير أن ما يثير الإنتباه في الكتاب تلك العلاقة الحميمة بين جميع موضوعاته، مع أن مناسباتها وأماكن كتابتها لم يكن فيها وبينها ذلك التنسيق المسبق ليكون هذا الترابط فيما بينها، ومن ثم لتشكل معاً هذا الرصيد من المعلومات المكملة بعضها لبعض، بحيث شجعت المؤلف على جمعها وتبويبها وطبعها في كتاب هو هذا الذي بين يديك... إقرأ المزيد