تاريخ النشر: 28/01/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:من النهاية المتمثلة بتحويل الواقع إلى لوحة فنية تبدأ سلوى جراح، روايتها "صورة في ماء ساكن" في إشارة ضمنية إلى أن الفن هو الواقع الباقي على مرَ الزمان وهي تفعل ذلك بقناع الرواية بديعة عبد الرحمن الكيال، الفنانة "الرسامة" التي تحولت إلى كاتبة مستخدمة صيغة المتكلم، وهي تقوم برواية ...حكايتها "سأكتب عن نفسي وحياتي وأهلي وأصحابي، وبلدي. سأكتب عما عشت من تجارب وأحداث عبر سنين عمري مشاعر فرحي وحزني، خوفي وشجاعتي، قوتي وضعفي "بكل ما أملك من صدق وصراحة والكثير من الشجاعة، أوراق كتابي هذا تروي حكايتي...". وهي حكاية يتداخل فيها العام بالخاص، والماضي بالحاضر، وتمتد مكانياً من العراق إلى باريس، وزمانياً من خمسينيات القرن الماضي إلى ما بعد احتلال العراق 2003، فنقع على نص سردي هو مزيج من الأدب والسيرة، والإنطباعات، وتاريخ الفن، خلال جولات مكانية/ ثقافية تقوم بها الرواية، فتجمع بين حبها للسفر وحنينها إلى المكان الأول للعراق، وهي بذلك، لا تختلف عن سائر الفنانين الذين يتمتعون بشخصيات قلقة، ويعانون صعوبة التكيف مع الحاضر فيلوذون بالماضي، بحلَوه ومرَه، وفي هذا الفضاء تغدو الكتابة خشبة الخلاص والوجه الآخر للحياة. إقرأ المزيد