عندما الذاكرة، وعندما عتبات الشمس
(0)    
المرتبة: 75,898
تاريخ النشر: 06/01/2014
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:تكشف قصائد الشاعرة صباح زوين في مجموعتها الشعرية (الثانية عشرة) والمعنونة بـ (عندما الذاكرة، وعندما عتبات الشمس) عن مشهدية شعرية تتكئ على التشكيل في بناؤ الجمالية والفنية والصورية، وعبر بناءات لغوية ترسخ المعاني والدلالات التي تعمر كل منطقة من مناطقها الشعرية بأنساق شعرية متقدة تشكل انزياحاً في تجسيد المعمار ...اللغوي الذي ينبني شعرياً لحظة انوجاده داخل أرومة التخيل، وهو ما يكتشفه القارئ عبر المفردة وقوة الإيحاء المتدفق بين طبقات اللغة الشعرية.
في مفتتح المجموعة تقول الشاعرة: "إنه تساقط الأوهام/ أنها أيضاً المرايا التي ترفقني/ نحو المساء، أو، أنها أنا في فراغ/ الغرف/ تلك مرآة الوجه/ الذي أبيض/ والذي إن أبيض/ كلما وجه الكلمة/ في أصيل النهار(...)". وبهذا المعنى فإن الشاعرة تشتغل على الجوهر الشعري والروح الوجودية المرتبطة بوجودها كأنثى، ويتمظهر هذا الإشتغال في تشظي المعاني بقوتها الدلالية والرمزية والإيقاعية، وهذه هي أقصى ما تتوسلها الذات الشاعرة في النص.
والمجموعة هي قصيدة نثرية طويلة حملت عنوان الكتاب زينت برسومات للفنان أمين الباشا. إقرأ المزيد