كلّما أنت، وكلّما انحنيتِ على أحرفك
(0)    
المرتبة: 88,764
تاريخ النشر: 23/06/2011
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:في عملها هذا تواصل الناقدة الأدبية "صباح زوين" العمل على سيولة جملتها وتدفق معجمها اللغوي من خلال تكسير السياق التقليدي للكتابة، وخلق مناخات خاصة يبدو فيها النص الشعري متصفاً باللهاث والشفق والحدة في القول، وهو ما يصفه النقاد بخربطة الجملة وهي سمة من سمات الكتابة الشعرية الحديثة. بحيث تبدو ...القصيدة وكأنها سطور غير مكتملة ...
جاء الديوان على شكل قصيدة طويلة يتداخل فيها السرد مع نبرة شعرية تضبط الكلام داخل صور ومشهديات مدهشة ومبتكرة تميز فن الشاعرة عن غيرها في هذا المجال.
و "من كلما أنتِ، وكلّما النحنيتِ على أحرفك" نقرأ: "كنت كل مساء تتوقعين في ركن غرفتكِ، أنتِ التي عند الغروب تتقوقعين، أو مع أفول النهار على حافة الأشياء تجلسين، تلك ألوان الحزن إنحنت على كلماتك، وألوان الأصيل عندما تنحنين على جراحك، وفي الألم كم انحنيتِ على بياضكِ، أو هذه النافذة التي منها أطلّت أشكال الحياة ومنها أشكال المكان والكلمات، وفي المساء يتوارى شكلك، كيف الخروج من هذه العزلة، كيف من كلّ هذه الوحدة، والحائط الأبيض يعكس وهج وجعكِ، وكيف، ...". إقرأ المزيد