أساليب تربوية في الثواب والعقاب
(0)    
المرتبة: 156,093
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار غار حراء
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يمثل خوف الأطفال من المدرسة إحدى المشكلات التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة، وعادة ما يأخذ هذا الخوف شكل التعبير عن الإنزعاج الشديد والرعب، والبكاء، أو المغص المعوي، والتمارض في صباح اليوم الدراسي، والتوسل بالبقاء في المنزل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وفي الغالب فإن مثل هذا ...الخوف يعتبر أمراً طبيعياً لأن الطفل سوف ينتقل إلى بيئة إجتماعية جديدة بالنسبة له، ويحدث الخوف عند كثيرٍ من الأطفال ولكن الشيء غير الطبيعي هو إستمرار هذا الخوف وتحوله إلى دافع لعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة، ولمواجهة هذا الخوف، والتخفيف منه، وحتى نساعد أطفالنا في الإندماج في البيئة الجديدة على الأقل يجب أن نجعل من يوم الذهاب إلى المدرسة خبرة سارة ويوماً سعيداً بعيداً عن تهويل الموقف أو القلق، وعمل كل ما من شأنه تحبيب الطفل في المدرسة بالأساليب التربوية المناسبة، وإعتبارها فترة خالية نسبياً من المخاوف، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة وواقعية كالخوف من العقاب أو الثواب الذي يترتب على السلوك الذي يقوم به هذا التلميذ إثناء وجوده في المدرسة، مما يترتب عليه إما الإلتزام أو التسرب وإما التفوق أو الإخفاق في التحصيل.
لذلك وجب علينا كآباء ومربين أن نتنبه إلى أبنائنا الذي هم أمانة في أعناقنا، بل إن الأهل والآباء عليهم البحث عن كل جديد ومتجدد فيما يخص التربية، أكان ذلك من خلال محاضرات أو ندوات في مراكز متخصصة أو من خلال حلقات تلفزيونية هادفة أو من خلال آخر الإصدارات في عالم الكتب والمجلات المتخصصة، لأن ذلك يثري شخصية الأم والأب على حد سواء ويكون بمقدورهم التعامل مع أطفالهم وأبنائهم من خلال البيت والمتابعة مع الروضة والمدرسة والمركز لنصل إلى نتيجة هذا الجهد ببناء جيل واعد، جيل معطاء بمعنى أنه جيل المستقبل.نبذة الناشر:"يمثل خوف الأطفال من المدرسة إحدى المشكلات التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة ، وعادة ما يأخذ هذا الخوف شكل التعبير عن الانزعاج الشديد والرعب ، والبكاء ، أو المغص المعوي ، والتمارض في صبــاح اليوم الدراسي ، والتوسل بالبقاء في المنزل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة ، وفي الغالب فإن مثل هذا الخوف يعتبر أمرا طبيعياً لان الطفل سوف ينتقل إلى بيئة اجتماعية جديدة بالنسبة له ، ويحدث الخوف عند كثيرٍ من الأطفال ولكن الشيء غير الطبيعي هو استمرار هذا الخوف وتحوله إلى دافع لعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة ، ولمواجهة هذا الخوف ، والتخفيف منه . وحتى نساعد أطفالنا في الاندماج في البيئة الجديدة على الأقل يجب أن نجعل من يوم الذهاب إلى المدرسة خبرة سارة ويوماً سعيدا بعيداً عن تهويل الموقف أو القلق ، وعمل كل ما من شأنه تحبيب الطفل في المدرســة بالأساليب التربويـة المناسبة ، واعتبارها فترة خالية نسبياً من المخاوف ، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة وواقعية كالخوف من العقاب أو الثواب الذي يترتب على السلوك الذي يقوم به هذا التلميذ إثناء وجوده في المدرسة ،مما يترتب علية إما الالتزام أو التسرب وإما التفوق أو الإخفاق في التحصيل.
لذلك وجب علينا كآباء ومربين أن نتنبه إلى أبنائنا الذي هم أمانة في أعناقنا، بل إن الأهل والآباء عليهم البحث عن كل جديد ومتجدد فيما يخص التربية ،أكان ذلك من خلال محاضرات أو ندوات في مراكز متخصصة أو من خلال حلقات تلفزيونية هادفة أو من خلال آخر الإصدارات في عالم الكتب والمجلات المتخصصة، لأن ذلك يثري شخصية الأم والأب على حد سواء ويكون بمقدورهم التعامل مع أطفالهم وأبنائهم من خلال البيت والمتابعة مع الروضة والمدرسة والمركز لنصل إلى نتيجة هذا الجهد ببناء جيل واعد ، جيل معطاء بمعنى أنه جيل المستقبل". إقرأ المزيد