المجتمع والأزمات الديموغرافية في تاريخ المغرب في القرن الثامن عشر (1757 - 1727)
(0)    
المرتبة: 147,548
تاريخ النشر: 15/12/2013
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع، محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتناول هذا البحث الإطار الاجتماعي، الذي كانت تجري فيه الحياة اليومية العادية للانسان المغربي في القرن الثامن عشر، وخصوصا خلال الفترة ما بين (1757-1727) المضطربة، وما يتصل بذلك الإطار من مراكز أولية، وخلايا أساسية للتنظيم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع المغربي، بما فيها الأسرة والقبيلة والمدينة، والتي درسناها كخلايا ديموغرافية أولية وكتنظيمات ...اجتماعية، كانت تحتضن الأحداث اليومية التي شكلت سمات التاريخ الديموغرافي للبلاد، كما كانت هذه البنيات تتعرض لهزات ديموغرافية عنيفة إبان الكوارث الديموغرافية التي شهدتها الفترة التي اتخذناها إطارا زمنيا للموضوع، بما فيها من حروب الفترة ومجاعاتها وأوبئتها، وخصوصا مجاعة (1738-1737) وطواعين منتصف القرن الثامن عشر، وزلزال نونبر 1755 والقضايا التي ناقشناها في الفصلين الأول والثاني، هي في منظورنا بنيات طويلة ذات حضور شبه دائم في التاريخ الاجتماعي والاقتصادي في المغرب من القرن، 16، حتى أواخر القرن 18، رغم اتصالها بمغرب النصف الأول من القرن 18 بخصوصيات متعددة. أما في الفصل الثالث فقد عالجنا الأزمات الديموغرافية وفق مقاربة تركيبية، في إطار ظرفية تاريخية قصيرة ومضطربة، دأب المؤرخون على نعتها بأزمة الثلاثين عاما في تاريخ المغرب في القرن 18. إقرأ المزيد