لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رواية 1953

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,544

رواية 1953
5.00$
رواية 1953
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في رحلة الإنسان من المهد إلى اللحد، لا بدّ له أن يتبع مسار الحياة الذي تسلكه مليارات الناس، غير أن الواقع يقول أن لكل إنسان حياته ومساره الخاص المختلف عن مسار الآخرين، وهذا المسار الخاص هو ما ترصده (رواية 1953) للروائي والشاعر العراقي "ملك محمد جودة" فيقدم لنا شخصية ...روائية، قلقة دائمة الترحال، لا تعرف الإستقرار، وتميل إلى العزلة والتوحد، إنه "سامي" الذي بدا ومن أول صفحة في الرواية يعيش على الماضي، يعود بذاكرته القهقري إلى الوراء كلما مرّ وفريق الكشف الزلزالي باتجاه شمال الجمهورية العراقية مستحضراً يوماً وعاماً هو (1953م) حين غادر تلك البلدة هو وعائلته باتجاه العاصمة يوم كان في العاشرة من عمره، صبي لم يدرِ ما خطط له القدر.
وسامي كما يتوضح من الرواية هو "الإبن الوحيد للتاج المملوك لزوجته ذات السيطرة الفرعونية" وجد في حمدية – الشخصية الثانية في الرواية – الصيد الأسهل والهدف المبتغى" والتي استطاعت أن تفتح عينيه على عالم الكبار وأسراره، ومن ورائها أمه حين وقف وأمه على عتبة (باب المراد) لمرقد الإمام (موسى الكاظم) وهي تتمتم بكلمات تنفذ إلى الأعماق القصية وتنتشر في آفاق الروح ورحابه: السلام عليك يا (كاظم الغيظ)، قالتها ولم يكن سامي يفهم معناها، إلا أن عالماً ملكوتياً قد اكتنفه، وخيالات قدسية لا يعرف كنهها اعترته، في تلك اللحظة "أحس أن كل ما حوله يتسل من عالم المادة ليغدو هالات سماوية، ولم يعد يسمع إلا حفيف أجنحة ملائك السماء". وبهذا المعنى يزاوج الروائي بين عالم المقدس وعالم الدنيا ويبقي بطله قابعاً بين هذين العالمين، على الرغم من أنه أصبح مهندساً جيولوجياً يعمل داخل البلاد وخارجها، فهل أراد القول أن ما ينشأ عليه كل إنسان من معتقدات ومقدسات لا تغادره؟ أم أنه اراد التعبير عن إيديولوجيا المقدس في قالب روائي حديث؟ وخاصة أن التاريخ السياسي للكرّد، وهو الأكثر ملحمية وروائية، لم توفه الرواية حقه، فلا نقع فيه إلا على المعاناة والتشرد والمغادرة مما يطبع تاريخ هذه المجموعة البشرية، وفي النهاية يمكن القول أن كل رواية هي في النهاية صوغ تاريخي حيّ يعص على التزوير، وهنا يمكن دور الروائي في إخراجه إلى حيّز الوجود ونشره بواسطة الأدب، اليس الأدب تاريخاً فنياً؟
نبذة الناشر:إذًا ترشّحت آخر قطرة ضوء، وامتصّ الليل بقايا النهار، تمددت الظلمة، تغلغلت في كل الثنايا والنتوءات والثقوب، تنفسها التراب والصخر، استسلم الطول والعرض، لم يعد للأبعاد معنى، ومساحات الذاكرة فقدت الحس بالزمن، ما عادت الأرض تدور، لا سماء هناك فكل شيء هو شيء واحد... السواد هكذا إذًا ذاب المنتهى في البدء، والبدء المنتهى، بدأ الليل يسقط كسعفة الليل ثأر الطبيعة من بغي النهار المتهالك على لذاذاتها، الليل ستار العالم العلوي وستار عالمنا الشبحي.
فخم أنت أيها الليل، يا سمير المبدعين والأولياء والباحثين عن الدعارة، يا جليس المتأملين وجليس الخمّارين والمخمورين! تبًا لك ليل طاغٍ التهم الصخور وازدرد ذلك الجبل الجبّار، هناك راح سامي يتمنى أن يستأنس ولو بظل شبح، أو يتمتع بفحيح أفعى تترنم بنشيد الحياة المستلبة.

إقرأ المزيد
رواية 1953
رواية 1953
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,544

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في رحلة الإنسان من المهد إلى اللحد، لا بدّ له أن يتبع مسار الحياة الذي تسلكه مليارات الناس، غير أن الواقع يقول أن لكل إنسان حياته ومساره الخاص المختلف عن مسار الآخرين، وهذا المسار الخاص هو ما ترصده (رواية 1953) للروائي والشاعر العراقي "ملك محمد جودة" فيقدم لنا شخصية ...روائية، قلقة دائمة الترحال، لا تعرف الإستقرار، وتميل إلى العزلة والتوحد، إنه "سامي" الذي بدا ومن أول صفحة في الرواية يعيش على الماضي، يعود بذاكرته القهقري إلى الوراء كلما مرّ وفريق الكشف الزلزالي باتجاه شمال الجمهورية العراقية مستحضراً يوماً وعاماً هو (1953م) حين غادر تلك البلدة هو وعائلته باتجاه العاصمة يوم كان في العاشرة من عمره، صبي لم يدرِ ما خطط له القدر.
وسامي كما يتوضح من الرواية هو "الإبن الوحيد للتاج المملوك لزوجته ذات السيطرة الفرعونية" وجد في حمدية – الشخصية الثانية في الرواية – الصيد الأسهل والهدف المبتغى" والتي استطاعت أن تفتح عينيه على عالم الكبار وأسراره، ومن ورائها أمه حين وقف وأمه على عتبة (باب المراد) لمرقد الإمام (موسى الكاظم) وهي تتمتم بكلمات تنفذ إلى الأعماق القصية وتنتشر في آفاق الروح ورحابه: السلام عليك يا (كاظم الغيظ)، قالتها ولم يكن سامي يفهم معناها، إلا أن عالماً ملكوتياً قد اكتنفه، وخيالات قدسية لا يعرف كنهها اعترته، في تلك اللحظة "أحس أن كل ما حوله يتسل من عالم المادة ليغدو هالات سماوية، ولم يعد يسمع إلا حفيف أجنحة ملائك السماء". وبهذا المعنى يزاوج الروائي بين عالم المقدس وعالم الدنيا ويبقي بطله قابعاً بين هذين العالمين، على الرغم من أنه أصبح مهندساً جيولوجياً يعمل داخل البلاد وخارجها، فهل أراد القول أن ما ينشأ عليه كل إنسان من معتقدات ومقدسات لا تغادره؟ أم أنه اراد التعبير عن إيديولوجيا المقدس في قالب روائي حديث؟ وخاصة أن التاريخ السياسي للكرّد، وهو الأكثر ملحمية وروائية، لم توفه الرواية حقه، فلا نقع فيه إلا على المعاناة والتشرد والمغادرة مما يطبع تاريخ هذه المجموعة البشرية، وفي النهاية يمكن القول أن كل رواية هي في النهاية صوغ تاريخي حيّ يعص على التزوير، وهنا يمكن دور الروائي في إخراجه إلى حيّز الوجود ونشره بواسطة الأدب، اليس الأدب تاريخاً فنياً؟
نبذة الناشر:إذًا ترشّحت آخر قطرة ضوء، وامتصّ الليل بقايا النهار، تمددت الظلمة، تغلغلت في كل الثنايا والنتوءات والثقوب، تنفسها التراب والصخر، استسلم الطول والعرض، لم يعد للأبعاد معنى، ومساحات الذاكرة فقدت الحس بالزمن، ما عادت الأرض تدور، لا سماء هناك فكل شيء هو شيء واحد... السواد هكذا إذًا ذاب المنتهى في البدء، والبدء المنتهى، بدأ الليل يسقط كسعفة الليل ثأر الطبيعة من بغي النهار المتهالك على لذاذاتها، الليل ستار العالم العلوي وستار عالمنا الشبحي.
فخم أنت أيها الليل، يا سمير المبدعين والأولياء والباحثين عن الدعارة، يا جليس المتأملين وجليس الخمّارين والمخمورين! تبًا لك ليل طاغٍ التهم الصخور وازدرد ذلك الجبل الجبّار، هناك راح سامي يتمنى أن يستأنس ولو بظل شبح، أو يتمتع بفحيح أفعى تترنم بنشيد الحياة المستلبة.

إقرأ المزيد
5.00$
رواية 1953

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786144587270

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين