تمرين الطلاب في صناعة الإعراب
(0)    
المرتبة: 113,307
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية
نبذة نيل وفرات:نشأ النحو العربي كنخلة سَحُوق على ضفتي شطّ العرب، فإذا بالبصرة تربّيه وليداً، والكوفة تغذّيه بلبانها، أما دار السلام فإنها قامت برعايته بين الرصافة والكرخ.
ثم ما لبث ان توسّع صَوْبَ الشام، ومصر، وبلاد كبيرة في إفريقيا، والمغرب، والأندلس... محتمياً بظلال القرآن الكريم الوارفة، ومتآلقاً تحت قناة الراية الإسلامية العزيزة...
أصول ...اللغة العربية لغة نزل بها آدم عليه السلام من الجنة، وهي لغة أصلية كريمة، واللغة العربية سبقت مصطلحات علم النحو الذي هو عربي محض، وهو علم عُمل ليحمي العرب لغتهم من كل ما ينحرف باللسان العربي إلى رطانة أو عجمة.
وأهم مدرستين نحويتين على مر التاريخ هما المدرستان: البصرية، والكوفية، اتفقتا في أمور، واختلفتا في أمور أخرى، ولا غَرْوَ أن للمدرستين البصرية والكوفية عظيم الأثر على العلماء المحدثين على مر العصور، الأمر الذي أدى إلى مزيد إنتاجية، ومحاولات حقيقية لمواكبة الزمن على صعيد النحو العربي، مع إنتاج علماء الأندلس والمغرب العربي أيضاً.
ولا يخفى على أحد الحرب الضروس التي تعرَّض لها - وما زال - النحو العربي في غير ما اتجاه، فلغة قريش هي اللغة الأدبية المهيمنة التي تعززت بنزول القرآن الكريم بلهجتها، فحوربت العربية محاربة للإسلام، وانطلقت حملات لمحاربة النحو العربي، بتهمة أنه مطولات، وأنه متأثر بالفلسفة الإغريقية. إقرأ المزيد