تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الآداب
نبذة الناشر:وقع الشاعر شوقي بزيع مجموعته الشعرية الجديدة " فراشات لابتسامة بوذا" ضمن نشاطات معرض الكتاب في نسخته الرابعة عشرة الذي أقامته منظمة الشباب التقدمي مكتب البقاع الجنوبي، وبدعوة من مفوضية الثقافة في التقدمي، في قاعة مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا حيث قرأ بزيع قصائد ...من مجموعاته الشعرية القديمة والحديثة، يعدها قدم وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ومفوض الثقافة في التقدمي فوزي ابو ذياب، درع مركز كمال جنبلاط الثقافي للشاعر بزيع والذي يمنح للمرة الأولى بعد افتتاح المركز.
وأعرب بزيع عن انحيازه الى المدن والقرى الريفية حيث التفاعل مع الفن والشعر بعمق وشفافية وبراءة وفرح حقيقي، مشيرا الى أن منطقة وادي التيم وراشيا وفي كنف جبل الشيخ هناك الجمال المنسي غير الصارخ، وحب للثقافة والفكر والانسان وللابداع.
وعلق بزيع حول تجربته الاخيرة فقال:" منذ فترة طويلة، وربما منذ ديوان «كأني غريبك بين النساء»، وجدت أن بعض الرموز التاريخية والأسطورية العربية والعالمية يمكن أن تشكل فرصة لإعادة طرح الأسئلة الوجودية المتعلقة بالحب أو الغيرة أو الجمال أو الزمن والموت بشكل مغاير للمألوف ومضيء للكثير من جوانب النفس الإنسانية التي لا تتغير مكابداتها وأسئلتها بتغير الزمن. والكثير من هذه الرموز استخدمته كقناع استتر وراءه لأخاطب من خلاله الأشياء والموجودات وربما نفسي في بعض الأحيان. لقد كنت ديكاً للجن مع «ديك الجن» ومريماً مع مريم ويوسف مع يوسف وبوذا مع بوذا وكنت شجرة مع الشجرة وحجراً مع البيوت المتداعية. وحين تراجع القصائد المستندة إلى الرموز ترى بأنني ألجأ دائماً إلى صيغة المتكلم في الخطاب الشعري لأنني أتماهى مع كل الشخصيات التي قاربتها كما مع عناصر الطبيعة المختلفة. إقرأ المزيد