تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بنظرة لا تخلو من تشاؤم، وبلغة انتقادية تطال التاريخ العربي والإسلامي القديم والحديث يأتي جديد الكاتب اللبناني حسن قبلان المعنون (الحنين إلى الإستبداد). فهل لا يزال العرب والمسلمون يتوقون إلى الإستبداد؟ وهل ما نزال نقف على عتبات الماضي؟ الجواب يأتي بهذه الإطلالة البانورامية التي يقدمها الكاتب واصفاً عمله ...بـ "الكتاب يسلط الضوء على قضية كانت مطروحة منذ استيقظ المسلمون على إلغاء الخلافة في تركيا على يدي مصطفى كمال وحتى اليوم. وأنا لا أخفي على الإطلاق حق أي كان في تبني الرأي الذي يريد، لكن بشرط احترام رأي الآخر... نعم، إنها تجربة أولى في سياق مشروع منبعه الأساس الإلتزام الحقيقي بقضايا شعوبنا، وإلتزام كامل بقيم الإسلام ومفاهيمه وعدالته وإنسانيته وكل ما هو مشرف من سير رموزه وقادته...".
وفي هذا السياق يستعرض الكاتب سيرورة كاملة من تاريخ الحكم في الإسلام لا يستثني منها أحداً منها الدولة العثمانية، والدولة الأموية والدولة العباسية، وانتهاء بعصر الخلافة، حيث يقع القارئ على رموز وقادة سمع عنهم ولا يعرف عنهم أو بالأحرى ما وراء حكمهم من آفات آلت إلى ما آل عليه العرب والمسلمون من فوضى ودماء وحروب لا تزال إرهاصاتها باقية حتى اليوم. لذلك نجده يخاطب القارئ في مقدمة الكتاب ناصحاً له: "لا يجوز عند أي خطاب حداثي وحضاري أن نعود إلى ماضٍ هو ليس لنا إنما هو ملك للذين صنعوه وأنتجوه، فلهم وحدهم إيجابياته وسلبياته، وليكن لنا نحن حاضرنا ومستقبلنا، هم رجال مضوا والحياة لا تقيم في منازل الأمس. إقرأ المزيد