الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الإحتلال 1948 - 1968
(0)    
المرتبة: 42,297
تاريخ النشر: 09/10/2013
الناشر: منشورات الرمال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في الفترة التي كان يكتب خلالها غسان كنفاني بما فيها سنوات المنفى كان تعقَب الإنتاج الأدبي لعرب الأرض المحتلة هو عمل من أصعب الأعمال التي يمكن لباحث أن يتصدى لها، ذلك أنه وباعتراف غسان كنفاني نفسه: إن أي بحث من هذا النوع لا يمكن أن يكتمل إلا إذا كان ...الباحث في داخل حركة المقاومة ذاتها في الأرض المحتلة، يأخذ استشهاداته من المكان الذي تولد فيه وتعيش وتنتشر: شفاه الجماهير..." هذا الكلام دليل على التزامات أدب المقاومة ومسؤولياته التي حملها أدباء الأرض المحتلة على اكتافهم، حيث لعبت الطلائع الفلسطينية المثقفة دوراً بارزاً في منافيها ونجحت رغم كل ما واجهها من صعوبات في وضع أسس عريضة، وفي وقت قصير نسبياً، لأدب عربي يمكن وصفه بأدب المنفى أكثر مما ينطبق عليه وصف الأدب الفلسطيني أو أدب اللجوء. وكان الشعر –كما يورد غسان كنفاني- كان الشعر بالذات هو الرائد في هذا المجال... فبعد النكبة مباشرة كما هو متوقع خيم الصمت أولاً كأنما هو نتيجة الذهول، ثم انفجر شعراً حماسياً صاخباً كأنه يتجاوب مع الضمير الشعبي...".
في هذا الكتاب يستعرض غسان كنفاني وعبر ثلاثة فصول أدب المقاومة بعد الكارثة (النكبة)، في القصة وفي الشعر ويورد نماذج من شعر المقاومة العربي لكل "من توفيق زياد – الناصرة، وسميح القاسم، البروة، ومحمود درويش، البروة، ومتفرقات للشاعر القروي ونايف سليم وآخرون. إقرأ المزيد