لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني


الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المؤتمر الدائم للمقاومة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن المقاومة الإسلامية هي تجربة حياة جهادية صاغها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه شاهداً وشهيداً، ومنهم من ينتظر النصر أو الشهادة ليرسم في سماء المجد عنوان العليَّة التي لا تعرف الحزن ولا الهون.
وليشكل مع المخلصين الصادقين حجة الحق الدافعة والقاضية أن المقاومة رؤية ومشروع ...بناء لا بديل عنه لكل مطالب بإسترجاع الحقوق، في زمن شوهت فيه سطوة الباطل معالم الكرامة وأسقطت منه حقيقة الإنسان والتاريخ والحضارة.
زمن صارت فيه الأوطان مجرد أرقام في حسابات دولية تتحكم فيها رقابات السيطرة العالمية... زمن صار فيه أبناء الوطن أرقاماً تطويها مقابر المحتل لتحميلها إلى ما خلف الذاكرة إلى النسيان والتجاهل والإسغاف بالحقوق والكرامات...
إن الحديث عن الإشكالية هو حديث عن فرضيات نظرية صعبة كلما جئت لتعالج حلقة من حلقاتها تولدت لديك أطرٌ أخرى من الأسئلة والمشكلات، ليبقى الموضوع دوماً في دائرة المساءلة المسماة تسامحاً بالنقدية، والتي غمرتنا في هذا العالم العربي حتى بتنا غير قادرين على الخروج من تيهها نحو شاطئ الفعل والتفاعل العملي والحيوي... لقد أوقفنا هذه النقدية المدّعاة بحبال من تصورات مسبقة فرضت نفسها على الوقائع حتى صارت إيديولوجية ثقافية بإمتياز، تمارس سطوتها وسلطتها على الحراك الثقافي والفكري عندنا، وهي التي كانت بالأصل في بلاد المنشأ معول هدمٍ لبناءات المخيال الأيديولوجي الذي فرضته قوى التعالي على الواقع والوقائع...
هذا في الفكر والثقافة، أما في السياسة وإحتراب السلطة، فلا أشكال ولا إشكالية ولا فكرة هي التي تتحكم بالخطاب، بل النزوع نحو إثبات تفوق الذات أمام الآخر، وإفتعال المعارك معه، ولا يُبتغى منها الأوجه التشاتم البغيض لدحض قدسيَّة قيم الآخر ودلالات معناه...
يأتي هذا المقتطف من محاضرة للشيخ شفيق جرادي المنسق العام للمؤتمر الدائم للمقاومة التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر "الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني، والذي جاء في سياق عمل "المؤتمر الدائم للمقاومة" الذي يقيمه سنوياً دار الهادي ومعهد المعارف الحكمية.
وإلى هذا، فإن المؤتمر الدائم للمقاومة هو منتدئ فكري يعمل على بلورة الإتجاه الثقافي والفكري لخيار المقامة الإسلامية الجهادي... دارساً مصادر الفعل الحيوي للمقاومة في المرجعيات الدينية والحضارية والشعبية للمنطقة العربية والإسلامية... كما ويعنى بمرصد ظاهرة الصحوة الإسلامية المعاصرة، وتأثيراتها في زمن العولمة والتحديات الحضارية الكبرى... عاملاً على تقديم رؤى فكرية للمقاومة بخصوصيتها الإسلامية وبمداها العابر للمذهبيات.
إلى جانب ذلك فإن هذا المؤتمر تناول تلك الإشكالية وصياغات ومدخلات جديدة من مثل: معنى السلطة والدولة، وهل في الإسلام إقرار بموضوعية الدولة؟ وهل الدولة أو الحكومة تبنى على سيادة الدستور أم على مبدأ مفهي حاكم؟ وهل يمكن للدولة الإسلامية أن تنحصر ضمن حدود جغرافية قطرية معينة؟ بحيث تتولى خصوصية الإنتماء إلى الأرض والبقعة الجغرافية إلى محورية مركزية لعلاقة القاطنين فيها برابط المواطنة رغم تباين إعتقاداتهم ودياناتهم؟...
إلى ما هنالك من تساؤلات كان لا بد من التوقف عندها، وتقديم جملة من الطروحات التي تساعد على بلورة الصورة وتكوين رؤية معرفية تتلاءم مع خصوصية الطرح وتعالج إشكالياته؛ وتجدر الإشارة بأن المحاضرات التي ضمها هذا الكتاب جاءت ضمن فعاليات المؤتمر الصحافي لإطلاق مؤتمر المقاومة 2008، حيث كان هذا المؤتمر قد توقف، بسبب الأحداث التي حلت في لبنان والتي استدعت تأصيل أعماله، ليتم إستئنافها في 16- 17 تموز/ يوليو 2008، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدين والفكر والسياسة في لبنان والمنطقة.

إقرأ المزيد
الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني
الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المؤتمر الدائم للمقاومة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن المقاومة الإسلامية هي تجربة حياة جهادية صاغها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه شاهداً وشهيداً، ومنهم من ينتظر النصر أو الشهادة ليرسم في سماء المجد عنوان العليَّة التي لا تعرف الحزن ولا الهون.
وليشكل مع المخلصين الصادقين حجة الحق الدافعة والقاضية أن المقاومة رؤية ومشروع ...بناء لا بديل عنه لكل مطالب بإسترجاع الحقوق، في زمن شوهت فيه سطوة الباطل معالم الكرامة وأسقطت منه حقيقة الإنسان والتاريخ والحضارة.
زمن صارت فيه الأوطان مجرد أرقام في حسابات دولية تتحكم فيها رقابات السيطرة العالمية... زمن صار فيه أبناء الوطن أرقاماً تطويها مقابر المحتل لتحميلها إلى ما خلف الذاكرة إلى النسيان والتجاهل والإسغاف بالحقوق والكرامات...
إن الحديث عن الإشكالية هو حديث عن فرضيات نظرية صعبة كلما جئت لتعالج حلقة من حلقاتها تولدت لديك أطرٌ أخرى من الأسئلة والمشكلات، ليبقى الموضوع دوماً في دائرة المساءلة المسماة تسامحاً بالنقدية، والتي غمرتنا في هذا العالم العربي حتى بتنا غير قادرين على الخروج من تيهها نحو شاطئ الفعل والتفاعل العملي والحيوي... لقد أوقفنا هذه النقدية المدّعاة بحبال من تصورات مسبقة فرضت نفسها على الوقائع حتى صارت إيديولوجية ثقافية بإمتياز، تمارس سطوتها وسلطتها على الحراك الثقافي والفكري عندنا، وهي التي كانت بالأصل في بلاد المنشأ معول هدمٍ لبناءات المخيال الأيديولوجي الذي فرضته قوى التعالي على الواقع والوقائع...
هذا في الفكر والثقافة، أما في السياسة وإحتراب السلطة، فلا أشكال ولا إشكالية ولا فكرة هي التي تتحكم بالخطاب، بل النزوع نحو إثبات تفوق الذات أمام الآخر، وإفتعال المعارك معه، ولا يُبتغى منها الأوجه التشاتم البغيض لدحض قدسيَّة قيم الآخر ودلالات معناه...
يأتي هذا المقتطف من محاضرة للشيخ شفيق جرادي المنسق العام للمؤتمر الدائم للمقاومة التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر "الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني، والذي جاء في سياق عمل "المؤتمر الدائم للمقاومة" الذي يقيمه سنوياً دار الهادي ومعهد المعارف الحكمية.
وإلى هذا، فإن المؤتمر الدائم للمقاومة هو منتدئ فكري يعمل على بلورة الإتجاه الثقافي والفكري لخيار المقامة الإسلامية الجهادي... دارساً مصادر الفعل الحيوي للمقاومة في المرجعيات الدينية والحضارية والشعبية للمنطقة العربية والإسلامية... كما ويعنى بمرصد ظاهرة الصحوة الإسلامية المعاصرة، وتأثيراتها في زمن العولمة والتحديات الحضارية الكبرى... عاملاً على تقديم رؤى فكرية للمقاومة بخصوصيتها الإسلامية وبمداها العابر للمذهبيات.
إلى جانب ذلك فإن هذا المؤتمر تناول تلك الإشكالية وصياغات ومدخلات جديدة من مثل: معنى السلطة والدولة، وهل في الإسلام إقرار بموضوعية الدولة؟ وهل الدولة أو الحكومة تبنى على سيادة الدستور أم على مبدأ مفهي حاكم؟ وهل يمكن للدولة الإسلامية أن تنحصر ضمن حدود جغرافية قطرية معينة؟ بحيث تتولى خصوصية الإنتماء إلى الأرض والبقعة الجغرافية إلى محورية مركزية لعلاقة القاطنين فيها برابط المواطنة رغم تباين إعتقاداتهم ودياناتهم؟...
إلى ما هنالك من تساؤلات كان لا بد من التوقف عندها، وتقديم جملة من الطروحات التي تساعد على بلورة الصورة وتكوين رؤية معرفية تتلاءم مع خصوصية الطرح وتعالج إشكالياته؛ وتجدر الإشارة بأن المحاضرات التي ضمها هذا الكتاب جاءت ضمن فعاليات المؤتمر الصحافي لإطلاق مؤتمر المقاومة 2008، حيث كان هذا المؤتمر قد توقف، بسبب الأحداث التي حلت في لبنان والتي استدعت تأصيل أعماله، ليتم إستئنافها في 16- 17 تموز/ يوليو 2008، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدين والفكر والسياسة في لبنان والمنطقة.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الإسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 438
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين